دعت حركة الشباب الإرهابية إلى تكثيف الهجمات على القوات الدولية في الصومال، كما ذكر المتحدث باسم هؤلاء المتمردين الاسلاميين علي محمد راج. وقد التقى كبار مسؤولي حركة الشباب ومنهم قائدها احمد عبدي غودان هذا الاسبوع وناقشوا مسألة انضمام 4400 جندي اثيوبي منتشرين في الصومال إلى قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) في هذا البلد. واضاف المتحدث باسم الحركة الاسلامية علي محمد راج ان قادة حركة الشباب هؤلاء «أعلنوا أن على الشعب الصومالي أن يكثف حربه على قوة اميصوم». وكانت القوات الاثيوبية اجتاحت الصومال في 2006 بموافقة الولاياتالمتحدة. وقد اضطرت إلى الانسحاب بعد ثلاث سنوات، بسبب معارضة مسلحة قوية جدًا. وعادت من جديد الى الصومال في نوفمبر 2011، خصوصًا في المناطق الحدودية مع اثيوبيا، لقتال حركة الشباب. صحيفة المدينة