أينكرُ بعضُنا بعضا ونمضي مع الأيام عطرا كالسرابِ ويحبسنا التّخوّفُ في وعاءِ وخلف الباب يعوي ألفُ بابِ شربت الصبرَ كي أبقى رسولا لكل الناس ما بين الحرابِ فكنت رفيقةَ الأيام ِذنبي عشقتك والنَّوى يلوي ثيابي أتدري كم عشقتُكِ حين كنا كزهرِ البرِّ نغمزُ للقبابِ ونرسم بين عينينا الأماني بنبضِ الحبِّ في جسمِ الإيابِ أجل أهواك يا قمري وقلبي حزين حزه سيفُ الغيابِ هربت إليك تحملني الثواني كموجِ البحر يزحف للترابِ وبت ألم أشواقي يتيماً وريح الهجر تسخر من صوابي أجل ما زال يدفعني حنينٌ بحجم الماء في صدر السحاب شعر . عبدالهادي القادود ملتقى شواطىء الأدب https://www.facebook.com/storyes.life دنيا الوطن