وضع الدكتور عاصم حمدان، أستاذ النقد والأدب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بصمته في فعاليات المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م، بتقديم طبعة ثانية من كتابه القيّم «المدينةالمنورة بين الأدب والتاريخ»، بعد أن قام بتنقيح الطبعة الأولى من كتابه هذا مزودًا إياه ببعض الوثائق العلمية والتاريخية الهامة. وقد قدم للطبعة الثانية الدكتور جميل محمود مغربي أستاذ مادة النقد بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ثم تمهيد من المؤلف، الذي قسّم كتابه إلى ثلاثة أقسام تناولت تباعًا؛ الدراسات الفكرية والأدبية من حيث البيئة الثقافية، وشعراء المدينة، ثم قسم ثانٍ عن مؤرخين وشعراء، متخيرًا منهم اثنين، أمين الحلواني، والسيد عبيد مدني، مع قراءة للأخير في ضوء مذاكرات ابنه الدكتور غازي مدني. أما القسم الثالث فتناول الدراسات التاريخية عن المدينةالمنورة قديمًا وحديثًا، ليضيف المؤلف إلى كتابه ملحقًا للوثائق والشواهد التاريخية لتبلغ صفحات الكتاب بذلك (208) صفحة من القطع المتوسط. صحيفة المدينة