(الجدران تتذكر وجوههم) في أسبوعها ال13 عشرترسم اليوم على جدار الأشغال بنقم مراد سبيع:اليوم أخبرنا البعض في نقم بأن لديهم مخفيين قسرا فيما كنا نرسم الخميس 06 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 06 مساءً / الإشتراكي نت/ صنعاء - خاص - محيي الدين جرمة تواصلا لنزولها واستمرار نشاطها نزلت صباح اليوم الخميس،حملة "الجدران تتذكر وجوههم" للرسم على جدار وزارة الأشغال والطرق جوار محطة/حديقة برلين/منطقة نقم.لتدخل الحملة عبر فعالية اليوم أسبوعها الثالث عشر من العمل المستمر بما تعكسه من فعل إنساني يتعلق بقضية المواطنين ممن تعرضوا للإختفاء قسرا. وقال الفنان مراد سبيع مشرف الحملة في تصريح خاص ب"الإشتراكي نت" أنها المرة الأولى التي نرسم فيها في المنطقة الشرقية من العاصمة صنعاء.بنقم.وبقدر ما لمسنا حدية في بعض التساؤلات وهي غالبا تساؤلات عفوية حول سبب الرسم أو التخوف من بعض الشعارات.إلا أن كثيرون أبدوا تفهما لطبيعة النشاط الفني لحملة "الجدران تتذكر وجوههم" حتى أن بعض الناس في المنطقة المستهدفة من الحملة اليوم أخبرونا عن أن لهم مخفيين قسريا بينما كنا نرسم.ما يعني أن الحملة أخذت عبر الفن تلفت أنظار الناس من مهتمين وأسر بعينها للبحث عن ذويهم. وقال سبيع أن قضية المخفيين قسريا قضية مستمرة وأن الحملة ليست عادية ونأمل تفاعل الجميع من مواطنين وأسر مخفيين وناشطين وصحفيين في مختلف محافظات الجمهورية وإمدادنا بمعلومات نتيجة لأننا في الحملة نفتقر إلى مزيد معلومات بخصوص المواطنين اليمنيين من المخفيين قسريا في سياقات تاريخية متعاقبة.وذلك لاستمرار جهود الحملة والعمل من أجل تنشيط الذاكرة المجتمعية إنسانيا نحو تذكر وعودة المخفيين قسرا إلى أسرهم وأطفالهم وذويهم ومن يفتقدهم ويتمنى رؤيتهم سالمين. ونذكر هنا لمن يملك معلومات من المواطنين عن مخفيين قسريا يرجى منه إرسالها على الإيميل التالي : [email protected]
