قال عضو الدعوة والإرشاد المتعاون بوزارة الشؤون الإسلامية وعضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب وإمام وخطيب جامع سهل بن سعد بالرياض الدكتور إبراهيم محمد الزبيدي في خطبة الجمعة: لقد كانت الرياضة في عرف العقلاء هواية مفيدة للجسم وطريقًا للتعارف والتآلف لكن التعصب الرياضي أودى بها إلى هوة سحيقة من التلاسن والتهارش في صراع مقيت وتنافس مميت قضى على الأخوة الإسلامية وأخمد عروة الولاء والبراء فصار التآخي والتنائي والحب والبغض لأجل النادي وجماهيره ولاعبيه بل يحب من فيه ناديه من الكفرة ويفضلهم على المسلمين من الفرق الأخرى. وأضاف الزبيدي إن انتشار السخرية والاحتقار والتنابز بالألقاب والسباب بما يذم ويعاب أصبح ديدن من طغى عليه التعصب وأعماه عن التخلق بالأخلاق الإسلامية التي شرعها الله وفي الحديث «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» ووصل الأمر إلى قمة الوقاحة وشر البلية حيث وصل إلى الاستهزاء بكلام الله وتحريف آياته وهذا بعض ما كتبه جهالهم «قد أفلح المتصدرون الذين هم على مركزهم محافظون والذين هم عن الوصافة معرضون والذين هم للفوز فاعلون» ، وكذلك كتب أحدهم مستهزئا « إن الذين قالوا حبنا النصر ثم استقاموا تتنزل عليهم الصدارة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالبطولة التي كنتم توعدون»، وهذا والله كفر صريح، نعوذ بالله من الكفر، فهذه صرخة نذير لأهل هذه البلاد اتقوا الله واحذروا عقابه وأوقفوا هذه المهازل. صحيفة المدينة