تواصل القصف بالبراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران المروحي التابع للقوات النظامية السورية على مدينة حلب وجوارها (شمال)، للأسبوع الثالث على التوالي، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا . وقال المرصد "قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة دوار الصالحين في مدخل حي المرجة، ومنطقة دوار الحاووز ومناطق في حي الجزماتي"، كما تعرضت مناطق في أحياء القطانة والشعار ومساكن هنانو لقصف بالبراميل المتفجرة . وذكر مركز حلب الإعلامي المعارض أن أحد البراميل أصاب "جامع عثمان بن عفان الذي يضم مدرسة للأطفال في منطقة العمالية بحي مساكن هنانو"، ما أوقع قتلى بين الأطفال، وقال إن القصف "خلف دماراً واسعاً في الجامع المستهدف فانهار معظمه" . وأشار المركز إلى استمرار "حالات النزوح الواسعة" التي تشهدها الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة "هرباً من البراميل المتفجرة" . وكان 30 شخصاً هم 14 رجلاً و13 طفلاً وثلاث نساء، قتلوا الاثنين، حسب المرصد، في قصف بالبراميل استهدف أحياء حلب الشرقية، إضافة إلى مناطق في حيي الفردوس والصالحين . إلى ذلك، أعلن ناشطون أن القوات النظامية دهمت مستودعات الإغاثة في حيّ مرانة بالميقليبة في ريف دمشق، واعتقلت عدداً كبيراً من العمال، فيما تحدث آخرون عن تحليق الطيران الحربي وإلقاء براميل متفجرة على قلعة الحصن في المنطقة . (وكالات) الخليج الامارتية