– لحج – خاص ادى سقوط قذيفتي " ار بي جي " على وسط مصنع الشركة الوطنية للأسمنت الواقعة في سيلة بله بمديرية المسيمير بلحج ، إلى خلق ذعر وخوف بين اوساط المهندسين الاجانب والباكستانيين والمحليين الذين اكدوا سماعهم دوي انفجارين هزا مصنع الاسمنت فجر يوم الاثنين الماضي 3 فبراير 2014م . وعلى ضوء الانفجارين اللذان وقعها داخل المنصنع ، وعلى مسافات قريبة من وحدة الانتاج ، وباحة المطعم الذي يتجمع فيه الموظفون اثناء الوجبات ، كشفت مصادر عمالية ، عن العثور على بقايا " قذيفة – نوع آر بي جي " ، مؤكدين ان الانفجارين كانا ناتجان عن اطلاق قذايف ار بي جي ، من قبل النقطة العسكرية التي ترابط بجوار المصنع . واكد الموظفون قولهم ، بان اطلاق الجنود لقذائف الار بي جي على المصنع جاء نتيجة اشعارهم من قبل المصنع بايقاف دعمه لهم والمقدر بنحو " 70 الف ريال يومياً " ، من اجل حمايتها للمصنع ، إلا ان المصنع وفي الفترة الاخيرة ، وبعد ان قل دخله نتيجة المشاكل المثارة حوله ، ومع المناطق المجاورة له ، اراد ان يقلص من دعمه للنقاط العسكرية التي كان يدعمها بملايين شهريا ، وهو ما ترفضه النقاط العسكرية رفضا قاطعاً . من جهة آخرى اكدت مصادر خاصة بقولهم : " ان النقطة العسكرية التي كانت مصدر اطلاق القائف على مصنع الاسمنت ، تحيط بالمصنع وانه من المستحيل ان يتواجد اي مسلحين بجانب المصنع واطلاق قذائف – ار بي جي – خاصة وان هذا النوع من السلاح لا يمكن الاقه الا من مسافات قريبة ، والسور يبعد عن المصنع بحوار اكثر من 2 كيلو متر " ، مشيرين ، إلى ان جنود النقطة العسكرية اطلقوا القذائف من اجل ابتزاز المصنع ، خاصة وانه سبق ان حدثت مثل هذه الحركة سابقاً عدة مرات ، كلما كانت ادارة المصنع توقف دعمها للنقاط العسكرية " . واضافت المصادر ، ان إدارة المصنع اتخذت اجراءاتها بايقاف دعمها للنقاط العسكرية بشكل مباشر ، نتيجة لطلب قيادات عسكرية في معسكري العند ولواء 33 مدرع بعقان ، مبالغ مالية طائله من المصنع مقابل الحماية ، ونتيجة لنقص الدعم الحكومي للجيش في لحج ، وخاصة الالوية المرابطة بجوار المصنع . وكشفت مصادر محلية بلحج ، ان المصنع يدفع شهرياً ، لمحافظ لحج وامين عام المجلس المحلي بلحج شهرياً"15 مليون ريال " ، اضافة الى ايرادات تبلغ اكثر من " 60 مليون " وهي الايرادات المحلية الخاصة بالمناطق المجاورة والتي يقع المصنع بالقرب منها . الجدير ذكره ، ان اخبار الانفجارات التي هزت مصنع الاسمنت بالوطنية ، وادت الى تحطيم واجهات زجاجة ، دون اي اضرار مادية او بشرية ، تم التكتم عليها من قبل وسصائل اعلامية تلقى دعومات مالية من ادارة المصنع ، مقابل استخدامها للدفاع عن اي مشاكل او فضائح تتنازلها وسائل الاعلام الاخرى ، خاصة مع مرور مصنع الاسمنت بمشاكل مستمرة ، وعدم استقرار ، ومستقبل مجهول ينتظره في ضل المشاكل العالقة ومنها مشكلة وقوع المصنع في ارض لا تمتلكها الدولة ، ومقتل صاحبها على ايدي مسلحين تابعون لمالكي المصنع ، اضافة الى مشاكل متعلقة بالاراضي المحيطة بالمصنع ، والتوسع الغير مشروع في جبال محيطة وتابعة لمديريتي المسيمير والملاح . يافع نيوز