توقع القيادي في المعارضة البحرينية الأمين العام للتجمع الوحدوي فاضل عباس أن تمنى الولاياتالمتحدة الاميركية بهزيمة كبرى بسبب دعمها للإرهاب والكيان الصهيوني في المنطقة، معتبرا انه إذا ارادت تخفيف الاحتقان الشعبي ضدها، عليها وقف دعمها للإرهاب. المنامة (فارس) ولفت فاضل عباس في حوار مع وكالة أنباء فارس الى أن السياسة الأميركية في المنطقة قائمة على حفظ مصالحها فقط دون إحترام إرادة الشعوب وحقوقهم، مؤكداً أن السياسية الخاطئة لواشنطن ولدت مقاومة شعبية ضدها. وقال المعارض البحريني فاضل عباس "نحن امام هزيمه اميركية بسوريا وسبقتها هزيمة بالعراق وافغانستان واليوم الرئيس والشعب الافغاني يرفض الوصاية الاميركية عبر الاتفاقية الأمنية هذا لرفض شعوب الخليج (الفارسي) وبالتحديد بالبحرين والسعودية للوجود الأميركي". وفيما يلي نص الحوار مع الأمين العام للتجمع الوحدوي فاضل عباس؛ فارس: ما هي أسباب الهزائم المتتالية التي منيت بها أميركا بالمنطقة، خصوصا بعد اعتراف جون كيري في مؤتمر مونيخ للأمن ان بلاده منيت بالهزيمة في سوريا؟ فاضل عباس: السياسة الأميركية بالشرق الأوسط قائمه على الحفاظ على مصالحها فقط وتجاهل حقوق شعوب المنطقة لذلك هي تقف وراء انظمه صنعتها تمارس أقصى درجات انتهاك حقوق الانسان وبالتالي تصبح بيانات وزارة الخارجية الاميركية حبرا على ورق ودون قيمه وتفعل فقط ضد الانظمة التي تعارض السياسة الاستعمارية الاميركية كما يحصل مع محور المقاومة او ضد كوريا الشمالية او الصين بالإضافة لنهب ثروات الشعوب وبالتحديد الثروة النفطية كما يحصل بالخليج (الفارسي) وما يحصل بليبيا هذا الى جانب فرض الكيان الغاصب لأرض فلسطين بالقوة والاموال الاميركية وتشكيل حماية لكيان صهيوني عنصري. هذه السياسة الاميركية ولدت مقاومة شعبية يحتضنها الشارع وترفض الوجود الاميركي بالمنطقة وما حصل من هزيمة بسوريا دليل على الرفض الشعبي للسياسة الاميركية القائمة على فرض انظمه عميلة بالقوة العسكرية والاقتصادية. فارس: هل ان امتناع أميركا عن دعم الإرهاب سيخرجها من أزمتها بالمنطقة؟ فاضل عباس: وقف الدعم للإرهاب بسوريا وبالمنطقة قد يخفف الاحتقان الشعبي ضد واشنطن لكنه لن يلغيه لان الولاياتالمتحدة مطلوب منها مواقف وافعال أخرى، منها وقف دعمها للأنظمة الدكتاتورية المنتهكة لحقوق الانسان العميلة لها والتي تفرض بدون ارادة شعبية لكي تحافظ على مصالح الولاياتالمتحدة، وأيضا مطلوب وقف الدعم الأميركي للكيان الصهيوني وإعادة فلسطين من النهر إلى البحر إلى الشعب الفلسطيني وكذلك اعادة الاراضي العربية المحتلة ومنها الجولان المحتل لسوريا ووقف تدخلها بالدول العربية والاسلامية. فارس: كيف ترى مستقبل السياسة الأميركية بالمنطقة وخصوصا في سوريا؟ فاضل عباس: هزيمة كبيرة تنتظر الولاياتالمتحدة وكل من دعم الإرهاب بسوريا، فالجيش السوري يحقق الانتصارات وهو محتضن شعبيا، ولذلك فالهزيمة العسكرية قادمه وأيضا الهزيمة السياسية بفشل تنصيب حكام عملاء على سوريا وتفتيت الدولة السورية فالرئيس المقاوم بشار الأسد سوف يكتسح أي انتخابات رئاسية قادمة وبالتالي فالقيادة السورية التي لم تسقط بالإرهاب لن تسقط بالسياسة. وبالتالي نحن امام هزيمه اميركية بسوريا وسبقتها هزيمة بالعراق وافغانستان واليوم الرئيس والشعب الافغاني يرفض الوصاية الاميركية عبر الاتفاقية الأمنية؛ هذا لرفض شعوب الخليج (الفارسي) وبالتحديد بالبحرين والسعودية للوجود الأميركي، وهنا يجب التأكيد بان محور الشر الأميركي سوف يسقط بسوريا وعندها يسقط بالمنطقة كاملة. /2336/ 2868/ وكالة انباء فارس