بلغ الإنفاق الحكومي على استخدام التكنولوجيا في الإمارات ما يوازي 10% من الناتج المحلي للدولة، وفقاً لإحصاءات المعهد الملكي «بي سي إس» لتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط، لتحتل الدولة بذلك المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط من حيث الإنفاق الحكومي على اقتناء الحلول التقنية. وقال رئيس مجلس إدارة معهد «بي سي إس»، المهندس عادل الهاشمي، على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس للإعلان عن تنظيم «المؤتمر الثاني لتكنولوجيا المعلومات 2014» في أبوظبي مارس المقبل، إن الإمارات حلت في المرتبة الأولى في نطاق دول الخليج العربي التي ينمو الإنفاق الحكومي للتكنولوجيا فيها بمعدل 15% سنوياً في ظل التحول نحو استخدام تقنيات الحكومة الذكية بكثافة. وأضاف أن «تنظيم هذا المؤتمر الدولي في أبوظبي يدعم مكانتها وجهة لتكنولوجيا المعلومات في العالم، كما يؤكد قدرتها على استقطاب مراكز بحوث علمية مرموقة، ما يعزز من التنمية والبنية التحتية المتطورة وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة بالتحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، وفقاً لأجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030». وأكد الهاشمي أن «المؤتمر يواكب توجهات حكومة الإمارات بالتحول نحو الحكومة الذكية، وفق أفضل وأحدث الممارسات والمعايير العالمية، ويسلط الضوء على تطبيق مفهوم الاستدامة والتنمية»، لافتاً إلى أن المنتدى الذي يعقد تحت شعار «سهولة التجول والشبكات الذكية والمجتمعات الحديثة» سيناقش أكثر من 50 ورقة عمل تتضمن التعلم الإلكتروني، وأمن المعلومات، والشبكات الاجتماعية، ونظم الحكومة الإلكترونية الذكية. وسيحضر المؤتمر أكثر من 400 مشارك ومتخصص من داخل الدولة وخارجها، لمناقشة أبرز قضايا وتحديات صناعة تكنولوجيا المعلومات، في وقت سيتم فيه تكريم عدد من الطلبة الإماراتيين المتفوقين في جامعات الدولة. من جانبه، أكد المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير الخييلي، حرص المجلس على دعم المؤتمر للسنة الثانية لما يتناوله من موضوعات مهمة، وأفكار تتماشى مع خطط المجلس الداعية إلى تأسيس بيئة تعليمية تفاعلية وجاذبة للطلبة. الامارات اليوم