ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس بعد تراجع حاد على مدى أسبوعين وصعد سهم ألكاتيل-لوسنت لصناعة أجهزة الاتصالات 7.4 % بعد إعلان نتائج مطمئنة. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 % إلى 1276.94 نقطة. وانحدر المؤشر 6 % في الأسبوعين الأخيرين وهي أشد خسارة في سبعة أشهر ونتجت عن بيانات ضعيفة للقطاع الصناعي في كل من الولاياتالمتحدة والصين وبواعث قلق من تأثير سحب التحفيز الأميركي على أصول الأسواق الناشئة. وخالف الاتجاه الصعودي أسهم كريدي سويس وأسترا زنيكا وسانوفي بتراجعات بين 0.7 و1.6 % إثر نتائج مخيبة للآمال. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.2 % في حين صعد كاك 40 الفرنسي 0.4 % وداكس الألماني 0.6 %. نيكي يتراجع تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في جلسة متذبذبة ليمحو مكاسب سابقة مع توخي المستثمرين الحذر قبيل تقرير الوظائف الأميركية وهو ما وازن أثر عمليات شراء في أسهم الشركات المتوقع أن تحقق أرباحا قوية مثل مازدا موتور. وأغلق نيكي منخفضا 0.2 % إلى 14155.12 نقطة ليحوم قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر 13995.86 نقطة الذي سجله في اليوم السابق. وختم سهم مازدا المعاملات مرتفعا 4.3 % إثر صعوده 7.1 % إلى أعلى مستوى خلال المعاملات في أسبوع بعد أن رفعت شركة صناعة السيارات توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية 12.5 % إلى 180 مليار ين (1.8 مليار دولار). وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا دون تغير عند 1162.37 نقطة. وتراجع مؤشر نيكي 400 الذي أطلق هذا العام ويتكون من الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 0.2 % إلى 10506.11 نقطة. أسهم أميركا منخفضة أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة أول من أمس بعدما فشلت بيانات اقتصادية متباينة في تحسين المعنويات عقب تقرير ضعيف بشأن قطاع الصناعات التحويلية يوم الاثنين دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لتكبد أكبر خسارة له منذ يونيو. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 5.01 نقطة أو 0.03 % إلى 15440.23 نقطة عند الاغلاق وفق أحدث البيانات المتاحة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.56 نقطة أو 0.20 % إلى 1751.64 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 19.968 نقطة أو 0.50 % إلى 4011.552 نقطة. وخيبت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر آمال وول ستريت مع اولى نتائج تويتر منذ دخوله الى البورصة والتي اظهرت تفاقم خسائره في العام الماضي. وهبط سعر سهم تويتر أول من أمس بمعدل 12,75% ووصل الى 57,68 دولارا في المبادلات الالكترونية بعد انتهاء الحصة الرسمية للبورصة في نيويورك. بينما ارتفعت أرباح شركة "والت ديزني" بنسبة 33% في الربع الأول. وذكر التقرير الفصلي أن صافي أرباح الشركة ارتفع إلى 84ر1 مليار دولار أو 03ر1 دولار للسهم مقارنة ب 83ر1 مليار دولار أو 77 سنتا للسهم في العام السابق. وأعلنت جنرال موتورز المدرجة في سوق نيويورك المالي أمس الخميس أن ربحها الصافي للعام 2013 لأصحاب الأسهم قد بلغ 3.8 مليارات دولار أميركي، أو 2.38 دولار للسهم، حيث تراجع بذلك عن 4.9 مليارات دولار أميركي أو 2.92 دولار للسهم في العام 2012. ثبات معدل الفائدة أبقى بنك انجلترا المركزي سياسته النقدية دون تغيير بينما يضع خطة جديدة لتوجيه توقعات سعر الفائدة بعد أن عجزت خطته السابقة عن مواكبة التعافي القوي للاقتصاد البريطاني. وأبقى سعر الفائدة عند 0.5 % ليظل دون تغيير منذ الأزمة المالية العالمية في أوائل 2009. وبدأ الاقتصاد البريطاني انتعاشا مفاجئا العام الماضي وتتوقع الأسواق زيادة الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وشدد مارك كارني محافظ البنك وصناع سياسات آخرون على أنهم لا يتعجلون رفع الفائدة. كما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير ليحجم عن اتخاذ إجراء جديد للتصدي لخطر انكماش الأسعار بينما ينتظر إعلان توقعات جديدة الشهر القادم. وكان القرار متوقعا من معظم الاقتصاديين حيث من المنتظر تحديث التوقعات الاقتصادية للبنك في الشهر القادم. ومن شأن خفض توقعات التضخم عندئذ أن يؤدي إلى إجراء جديد. وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 0.25 %. وثبت سعر الإيداع عند 0.0 % وسعر الإقراض الحدي - وهو سعر فائدة للاقتراض الطارئ عند 0.75 %. وكان الخفض السابق لسعر الفائدة في نوفمبر بعد أن نزل التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7 % في أكتوبر. وعاود التضخم تباطؤه إلى 0.7 % في يناير مما يعطي أهمية خاصة لتوقعات الشهر المقبل. كما تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي في دفعة إيجابية لتوقعات سوق العمل والاقتصاد عموما. وقالت وزارة العمل الأميركية أمس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 20 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 331 ألف طلب. العملات سيطر الحذر على أسواق العملات العالمية قبيل قرارات سعر الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو لكن الدولار الأسترالي ارتفع أكثر من 0.5 % مقابل نظيره الأميركي. وتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7 % الشهر الماضي وجاءت أرقام مبيعات التجزئة مخيبة للآمال أول من أمس لكن مسوح ثقة الشركات ظلت ايجابية. وقفز الدولار الأسترالي أكثر من 2 % هذا الأسبوع بعدما بدا أن بنك الاحتياطي (البنك المركزي) لم يعد ميالا لخفض أسعار الفائدة وخفف خطابا انتهجه طويلا للدعوة إلى إضعاف العملة. وساعدت بيانات اقتصادية ايجابية عملة أستراليا لترتفع 0.6 % مقابل الدولار وقال متعاملون إن بعض البنوك يكون مراكز دائنة في الدولار الأسترالي مقابل اليورو قبيل قرار المركزي الأوروبي. واستقر اليورو عند 1.3528 دولار فوق أدنى مستوى في شهرين 1.3477 دولار الذي سجله الاثنين. ومقابل الين استقرت العملة الموحدة دون تغير يذكر قرب 137.08 ين لتظل فوق أقل سعر في 11 أسبوعا 136.25 ينا المسجل الثلاثاء. واستقر الدولار عند 101.36 ين. البيان الاماراتية