كشف موقع «فري بيكون» الأميركي، النقاب عن مقابلة أجراها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع عضو في جماعة الإخوان في البيت الأبيض، أعقبتها ردود فعل غاضبة من جانب منتقدي التنظيم الإخواني. وأفاد الموقع أن هذا العضو الإخواني البارز، هو أنس التكريتي، وهو مناصر بريطاني من أصل عراقي لجماعة الإخوان، وكان والده يرأس فرع الجماعة في العراق من قبل. والتقى مؤخراً الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن كجزء من وفد جاء ليناقش بعض المشكلات الراهنة في العراق. وأظهرت الصور التي نشرها البيت الأبيض لمقابلة التكريتي، الذي تربطه علاقات بحركة حماس، وهو يبتسم أثناء وقوفه إلى جوار رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، خلال مصافحته بالأيدي مع الرئيس الأميركي. وشكَّل وجود التكريتي في البيت الأبيض مفاجأة لكثيرين ممن يقولون إن المنظمة البريطانية التي يترأسها، وهي مؤسسة قرطبة، سبق أن وصفها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالجبهة السياسية للإخوان المسلمين. ونقل الموقع عن الأكاديمي البريطاني والخبير المختص في شؤون الأصوليين البريطانيين لدى جامعة «إيست أنغليا» بول سكوت قوله: «يُشكِّل وجود التكريتي في البيت الأبيض جزءاً من التواصل طويل المدى للولايات المتحدة وبريطانيا مع الإخوان المسلمين، الذي تعرض لضربة بعد رفض المصريين لطريقة إدارة الإخوان للبلاد». البيان الاماراتية