شارك أكثر من 2000 من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في تظاهرة نظمتها الحركتان في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، لرفض خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للسلام في المنطقة، ودعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفضها. وقال القيادي في «حماس»، مشير المصري، في كلمة امام المتظاهرين، «ان الأوان لعباس ان يختار طريق الشهداء، ولتمت يا عباس شريفاً، أتريد ان تفرط في فلسطين وتقبل بخطة كيري التصفوية خشية من الاغتيال.. يا للعار»؟! ودعا المصري الفلسطينيين الى «النزول للميادين والساحات والشوارع، وان تتوحد الفصائل الرافضة للمفاوضات لتقول للمفاوض الفلسطيني انت لا تمثل ارادة شعبنا»، مشددا على ضرورة تحقيق المصالحة بين «فتح» و«حماس». ووصل وفد قيادي من حركة فتح يضم اعضاء اللجنة المركزية، نبيل شعث وجمال محيسن ومحمد المدني وصخر بسيسو، ظهر أمس، الى غزة لإجراء لقاءات مع قادة وكوادر الحركة بهدف «تنظيم البيت الفتحاوي»، كما قال المدني لدى وصوله مع الوفد الى معبر بيت حانون، شمال القطاع. من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد، خضر حبيب، «لن نتنازل عن ذرة تراب من ارض فلسطين من نهرها الى بحرها، فلسطين لنا»، مشدداً على ان حركته «ضد مبدأ المفاوضات مع العدو الصهيوني». وقال حبيب: «كيري يأتينا بخطة جديدة تستهدف النيل من حق العودة، الذي هو جوهر القضية ويستهدف القدس ومسجد الأقصى، ويأتينا بدولة مسخ لا سيادة لها ولا حقوق لشعبنا.. لا لكيري ولا للادارة الأميركية المنحازة مع العدو». الامارات اليوم