هددت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الاحد، باتخاذ ما اسمته خطوات تصعيدية "داخليا وخارجيا" في ظل استمرار "الابادة الجماعية" ضد المدنيين في انحاء البلاد، فيما ابدت استغرابها ان تتعرض مدينة "بحجم" طوزخورماتو لثلاثة تفجيرات خلال اسبوع واحد. بغداد (فارس) وضرب تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين يوم امس السبت السوق الرئيس وسط قضاء طوزخورماتو اسفرتا عن جرح عدد من الاشخاص في حصيلة اولية، فيما افاد مصدر امني ان ستة عناصر من الشرطة تمّ اعدامهم على ايدي مسلحين في القضاء صباح اليوم. وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية" في بيان لها، ان "الهجمة الارهابية وموجة التفجيرات الاجرامية اخذت بالتصاعد بشكل غير مسبوق منذ بداية العام الحالي في انحاء البلاد كافة حتى اصبحت بعض المدن تشهد عشرات الحوادث الامنية بين تفجير وهجوم في اليوم الواحد"، مشيرة الى ان "ما يتعرض له الشعب العراقي كجماعة بشرية لم يحدث في اسوأ النزاعات التي حدثت خلال مئة العام الماضية". و اشارت الحملة الى انها ستقوم باتخاذ "خطوات تصعيدية في الداخل والخارج لتضع اصحاب القرار والشأن من الحكومة ومجلس النواب والاممالمتحدة والمجتمع الدولي امام مسؤولياتهم وتقديم موقف واضح ونهائي بشأن مقدرتهم على حماية العراقيين من عدمها". ولفتت الى انه "اصبح من غير المعقول ان تتعرض مدينة بحجم طوزخورماتو لثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واحزمة ناسفة خلال اسبوع واحد من دون ان يحرك ذلك ساكناً لا السلطات العراقية ولا المجتمع الدولي". ودعت الحملة الاممالمتحدة وممثلها الخاص في العراق والدول العظمى الى "اتخاذ سلسلة خطوات لايقاف الابادة الجماعية المنظمة ضد ابناء الشعب العراقي تبدأ بادراج التفجيرات واعمال العنف على لائحة جرائم الابادة الجماعية حسب ما نصت عليه اتفاقية العام 1948"، موضحة انه "ما يثير الاستهجان والاستغراب ان تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق ب(احتمالات) وقوع جرائم في افريقيا الوسطى وتصمت عن الوف الجرائم البشعة في العراق". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية