منير رحومة (دبي) - أعلن حكمنا المونديالي صالح المرزوقي اعتزاله التحكيم محلياً ودولياً، وذلك بعد مسيرة ناجحة مع الراية استمرت أكثر من 16 سنة، مثل خلالها التحكيم الإماراتي على أفضل وجه في العديد من المشاركات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، وكتب اسمه في السجل الذهبي للحكام الذين نالوا شرف المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم خلال اختياره ضمن أطقم مباريات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وخاطب المرزوقي الاتحاد الآسيوي رسمياً، معتذراً عن عدم المشاركة في أي تكليفات مقبلة، بالإضافة إلى إخطار لجنة الحكام باتحاد الكرة بإنهاء مسيرته على المستوى الحلي أيضاً، وتنازله عن الشارة الدولية لمصلحة أي حكم مساعد جديد تختاره اللجنة لحمل المشعل في المستقبل. يذكر أن المرزوقي كان مرشحاً ضمن طاقم إماراتي لمونديال 2014 بالبرازيل، إلا أن إصابة حكم الساحة علي حمد كانت وراء استبعاد الطاقم بأكمله. وأكد المونديالي صالح المرزوقي، الذي شارك في إدارة مباريات مونديال 2010 في إدارة مباراتين ضمن الدور الأول بين فرنسا والمكسيك والتشيك وسويسرا، أنه اتخذ قرار الاعتزال بعد تفكير عميق، وبناءً على قناعة تامة بأنه قدم كل ما يملك للتحكيم الإماراتي، وساهم بكل ما يقدر في إعلاء راية الدولة في المحافل الخارجية عالياً، وبالتالي جاء الوقت ليمنح الفرصة إلى الحكام الصاعدين لأخذ المشعل وإكمال المسيرة. وقال: «كان بإمكاني الاستمرار لسنة أخرى، والمشاركة في كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا، إلا أنني فضلت منح الفرصة لحكم ساعد صاعد حتى يتواجد في البطولة خاصة أن (الفيفا) يختار حكام المونديال من بين الأطقم التي تدير البطولات القارية»، مشيراً إلى أن المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا والأولمبياد وافتتاح ملعب ويمبلي كانت أبرز المحطات التي لن ينساها في مسيرته التحكيمية. وأضاف: «مصلحة التحكيم الإماراتي تأتي في المقام الأول، ولا يمكن أن يتصرف أي حكم بأنانية فيما تعلق بمستقبل التحكيم، مشيراً إلى أن اعتزاله سيكسب حكماً دولياً جديداً يدخل قائمة النخبة الآسيوية ونضمن الوجود في البطولة الآسيوية، ومنها قطع خطوة كبيرة نحو الوجود ضمن قائمة الحكام المرشحين لمونديال 2018 بروسيا. ... المزيد الاتحاد الاماراتية