جددت وزارة الشباب والرياضة العراقية، موقفها "الرافض" لمشاركة المنتخب الوطني بكرة القدم في بطولة خليجي 22، التي ستقام في السعودية، عازية ذلك إلى "طلب حكومي"، في حين بين اتحاد الكرة أن قراره بشأن الموضوع سيتحدد خلال اجتماع يعقده لاحقاً. وقالت مديرة إعلام وزارة الشباب والرياضة، عاصفة موسى، في تصريح صحفي، إن "الوزارة ثابتة على موقفها الرافض لمشاركة المنتخب الوطني في بطولة خليجي 22 المؤمل إقامتها في السعودية"، مشيرة إلى أن "هذا الرفض يستند لطلب من الحكومة الاتحادية". من جانبه قال عضو الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم، كامل زغير، إن "الاتحاد لم يحدد بعد ما إذا كان سيشارك في البطولة الخليجية"، مبيناً أن "القرار بهذا الشأن سيتخذ خلال الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد في وقت لاحق"، من دون أن يحدده. وكانت وزارة الشباب والرياضة، أعلنت، في (الثامن من أكتوبر 2013)، عن انسحاب العراق من دورة خليجي 22 بعد نقلها من مدينة البصرة، كما كان مقرراً، إلى مدينة جدة السعودية، مبدية "انزعاجها من الدور السعودي ضد تطلعات العراق الجديد"، و"عتبها على الاتحادات الخليجية بسبب مواقفها". نقل البطولة وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، في (الثامن من اكتوبر 2013)، نقل دورة خليجي 22 من البصرة إلى جدة، من جراء "عدم جاهزية" الأولى، لكنها منحت العراق حق استضافة دورة خليجي 23 شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي عن الملاعب العراقية. وجاء قرار نقل الدورة من البصرة، بعد قرار الاتحاد الدولي (فيفا)، وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر، برفض رفع الحظر الدولي على الملاعب العراقية، وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق. أموال في مهب الريح وكان العراق قد عمد إلى إنشاء مدينة رياضية متكاملة في البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، بكلفة 550 مليار دينار، لاستضافة خليجي 22، تتضمن ملعباً دولياً يتسع ل65 ألف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب البصرة الدولي". إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع ل 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء"، علاوة على أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية، علاوة على فندقين كبيرين. البيان الاماراتية