ادان التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني المعارض استمرار النظام في سياسة القمع والقتل والمداهمات والإعتقالات والتعذيب والتجنيس السياسي بهدف التغيير الديموغرافي لتغيير التركيبة السكانية لأسباب طائفية. المنامة (مواقع) وفي بيان اصدره الوحدوي بمناسبة الذكرى الثالثة لإنطلاق ثورة 14 فبراير في البحرين حذر من إستمرار الأزمات المعيشية والمجتمعية الناتجة عن السياسة الطائفية التي يعتمدها النظام. وأدان عدم جدية النظام في أي تسوية سياسية تعيد للشعب سلطاته وأن ما يقوم به النظام من حوارات غير جادة هدفها كسب الوقت وتخفيف الضغوط الخارجية وليس الشروع بإتجاه حلول سياسية، وهي سياسة يفهمها المجتمع الدولي ولكنه يلتزم الصمت نتيجة سياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها بعض الدول كالولايات المتحدة الأميركية للحفاظ على مصالحها ولو كانت على حساب حقوق الإنسان وتسخر الاممالمتحدة لمصالح لهذه الدول. ودعا الوحدوي شعب البحرين للمشاركة الفاعلة بفعاليات الثورة السلمية لكافة التنظيمات والتيارات السياسية، ويدعو النظام لاحترام إرادة الشعب وخياراته الاستراتيجية والتوقف عن أسلوب القمع لهذه الفعاليات السلمية. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية