دمشق - 12 - 2 (كونا) -- اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية هنا اليوم ان قوات النظام صعدت من وتيرة عملياتها العسكرية في منطقة القلمون بريف دمشق حيث استهدفت وسط مدينة يبرود والمزارع المحيطة بها بأكثر من 20 غارة جوية. وقالت الهيئة ان هذا التصعيد أسفر عن اصابة عدد من المدنيين وإلحاق دمار بالممتلكات وان ذلك تزامن مع محاولة فاشلة للتسلل من جهة قرية القسطل وجبهة ريما تصدى لها الجيش السوري الحر ما ادى الى مقتل وجرح عدد من افراد قوات النظام واصابة طائرة (ميغ) حسبما افاد ناشطون. واضافت ان هذا يأتي وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام من جهة الطريق الدولي بالقرب من قارة وجريجير على اطراف يبرود. كما استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام مدن وبلدات درايا وخان الشيح والمليحة وجوبر ما اسفر عن اصابة عدد من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء فضلا عن إلحاق دمار بالممتلكات. وفي مدينة طفس بريف درعا ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها اكثر من 10 اشخاص على الاقل بينهم اربعة اطفال اثر استهدافها للمباني السكنية بالبراميل المتفجرة الملقاة من الطيران المروحي كما ارتكبت مجزرة اخرى في جاسم اثر تعرض البلدة لقصف ايضا من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة. وتعرضت مدن وبلدات عتمان واليادودة وداعل لقصف عنيف بالمدافع وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام ما اسفر عن دمار بالممتلكات دون ورد انباء عن خسائر بشرية. وفي حمص وريفها ارتكبت قوات النظام مجزرة في بلدة الزارة بالريف الغربي راح ضحيتها اكثر من 15 شخصا معظمهم من الاطفال والنساء وذلك اثر استهداف البلدة بصاروخ (أرض - أرض) ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام للسيطرة على البلدة منذ فترة. كما تعرضت الرستن والدار الكبيرة والغنطو ومعظم احياء حمص المحاصرة لقصف عنيف من قبل قوات النظام ما اسفر عن جرح العشرات وسط ظروف انسانية صعبة تعيشها مناطق حمص. وافاد ناشطون بأن قوات النظام ومن خلال عصابات الشبيحة اجبرت الأهالي في عدد من احياء حمص على الخروج في مسيرات مؤيدة للنظام على غرار ما يحصل في عدد من المدن السورية في الفترة الاخيرة. في غضون ذلك قتل العشرات من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء وجرح اخرون في حي الحيدرية والمغاير والشيخ نجار بحلب اثر استهداف قوات النظام للمناطق المذكورة بالبراميل المتفجرة الملقاة من الطيران المروحي في وقت استهدف الثوار مواقع لقوات النظام في حي الخالدية بقذائف محلية الصنع ما اسفر عن تحقيق اصابات مباشرة. وقال الناشطون ان الثوار شنوا سلسلة هجمات على قوات النظام وشبيحته المتمركزة في بلدة الرهجان بريف حماه ما اسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصرها بينما تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف عنيف من قبل قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية ما ادى إلى جرح عدد من المدنيين ودمار لحق بالممتلكات. وفي اللاذقية وريفها تعرضت قرى وبلدات الزويك والدغمشلية والقصب على اوتستراد اللاذقية - حلب الدولي لقصف عنيف من قبل قوات النظام بالمدافع وراجمات الصواريخ ما اسفر عن اضرار مادية واشتعال النيران في الاحراش قرب سد البرادون وجاء ذلك بعدما استهدف الجيش السوري الحر مواقع ما يعرف بالشبيحة بقريتي كفرية وتلا بقذائف الهاون. وعلى صعيد آخر اتهم المسؤول الاعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة انور رجا مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) باقتحام منازل وسط مخيم اليرموك جنوبدمشق واختطاف عشرات السكان واحتجاز اخرين. وقال رجا في بيان له ان هذا العمل ادى الى توتير الاوضاع في المخيم ومنع دخول الوفد الشعبي الذي كان من المقرر ان يتفقد الاوضاع داخله للتأكد من حسن تنفيذ بنود المبادرة الشعبية الفلسطينية لحل ازمة المخيم تمهيدا لعودة العائلات المهجرة الى منازلها. وشهدت الايام الماضية ادخال مساعدات غذائية وانسانية لأهالي مخيم اليرموك المحاصر منذ يونيو من العام الماضي وتوفي فيه اكثر من 100 شخص نتيجة الجوع كما قامت هيئات الاغاثة المحلية والدولية باخلاء مئات الحالات الانسانية والطلاب من المخيم. (النهاية) ط ك / ر ج كونا122158 جمت فبر 14 وكالة الانباء الكويتية