الأربعاء 12 فبراير 2014 04:34 مساءً المخاء بمحاضرات توعوية عن الزواج المبكر والايدز تعز / نعائم خالد نفذ امس أعضاء الملتقيات الشبابية بالمخاء بمحافظة تعز الحملات التوعية المجتمعية الشبابية لعدد أربع مدارس الأساسية والثانوية من فئات الطلاب والطالبات م عن الزواج المبكر والايدز بحضور ضابط المشروع وليد الصلوي والمنسقة الهام الجرادي من ضمن مشروع تمكين الشباب التي ينظمها جمعية الهلال الأحمر إدارة التطوير التنظيمي مشروع تمكين الشباب والصليب الأحمر الألماني وبدعم من الاتحاد الأوروبي والبرنامج اليمني الألماني .. واشارت المحاضرات ان الزواج المبكر اكثر من 585000 امرأة يلقين حتفهن كل عام بسبب الزواج المبكر ومضاعفات الحمل التي يحدث معظمها في البلدان النامية اضافة الى النزف والالتهاب الذي قد يحدث بعد الوضع وعسر المخاض والألم الشديد لساعات طويلة الذي لايطاق بسبب عدم اكتمال حوض الأم كفاية. فالزواج المبكر مرتبط بمرحلة اجتماعية واقتصادية وبجملة من الظروف والعادات والتقاليد. هذا ويُعزى الزواج المبكر لعدة اسباب منهاانخفاض مستوى التعليم والجهل والأمية وعدم وعي الاهل بمخاطر الزواج المبكر. العامل الاقتصادي وكذا مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) واحداً من أخطر المشاكل الصحية التي تواجه عالمنا اليوم، حيث يتصدر الإيدز كافة الأمراض المعدية كمتسببٍ للوفاة. ففي العام 2008 وحده بلغ عدد الذين توفوا بسبب مرض الإيدز مايقارب المليوني شخص على مستوى العالم. كما أن المرض قد أدى إلى وفاة أكثر من 25 مليون مصاب بالإيدز منذ اكتشافه في أوائل الثمانينات من هذا القرن. وما يزيد من خطورة الأمر، هو أن وباء الإيدز في تزايدٍ مستمر على الرغم من كل الجهود الدولية الحثيثة لمنع انتشار الفيروس المسبب للمرض.تشير الإحصاءات إلى أنه في أواخر العام 2008، كان هناك حوالي 33,4 مليون شخص مصاباً بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وفي العام ذاته بلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس مايقارب 2,7 مليون حالة. والجدير بالذكر هو أن حوالي ثلثي المصابين بفيروس الإيدز هم من سكان أفريقيا جنوب الصحراء. وفي منطقتنا الإقليمية (إقليم البحر الأبيض المتوسط)، تشير التقديرات إلى أن عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) قد وصل إلى 530,000 حالة في أواخر 2007، فيما سجل العام ذاته مايقارب 55,000 إصابة جديدة بالفيروس. وعلى الرغم من أن معدل انتشار فيروس الإيدز قي هذا الإقليم مايزال أقل مما هو عليه في أماكن أخرى، إلا أن التزايد في معدلات الإصابة يفوق معدلات التزايد في أجزاء أخرى من العالم، مما يشكل قلقاً على الأنظمة الصحية في دول المنطقة، ويحثها على العمل بشكل جاد لمكافحة انتشار فيروس الإيدز. الاتجاة نت