القاهرة - 13 - 2 (كونا)-- أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي هنا اليوم عن أسفه لعدم تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف حتى الآن . وذكر العربي في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة ال93 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري "للأسف ما زالت المفاوضات لم تؤد الغرض منها ولكن ما يهم الجميع هو ضرورة وقف القتال وايصال المساعدات الانسانية للشعب السوري وبأسرع ما يمكن ". واعرب عن اعتقاده بأن هناك مجهودات دولية بمجلس الأمن لبحث هذا الموضوع لافتا الى أن جميع الاتصالات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية حول المأساة في سوريا تركز على أهمية تحقيق ذلك وأهمية انهاء المعاناة الانسانية التي يعاني منها السوريون . ولفت كذلك الى اجتماع مؤتمر(جنيف 2) الخاص بالأزمة السورية الذي عقد في 22 يناير الماضي وما زالت مفاوضاته مستمرة موضحا أن الهدف من الاجتماع لا يزال كان تحقيق أمرين . وأوضح العربي أن الامر الأول يتعلق بتنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر (جنيف 1) عام 2012 وبدء مرحلة انتقالية والثاني يتعلق بتشكيل حكومة بصلاحيات كبيرة يتفق على تشكيلها بين الحكومة والمعارضة وتكون لها صلاحيات كاملة . وقال "حتى الآن ما زالت المشاورات والتطورات مستمرة والمعارضة السورية تصر على أن تبدأ في تشكيل الحكومة الانتقالية والحكومة تصر على أن تبدأ المفاوضات بما يطلق عليه (مكافحة الارهاب). ومن جانب اخر أعرب العربي عن أسفه الشديد لعدم احراز أي تقدم ملموس في المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تحت اشراف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال "انه من المتوقع أن يتم تقديم أطروحات لم نتطلع عليها حتى الآن" موضحا أن "الهدف المتفق عليه من عقد المباحثات منذ البداية هو تحقيق السلام الشامل والعادل بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي خلال فترة زمنية تحددت بتسعة شهور". واشار كذلك الى "العمل على أن تنسحب اسرائيل خلال هذه الفترة الى حدود 1967 وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية" منبها الى أن اسرائيل تسعى دائما لكسب الوقت لخلق واقع جديد "فعنصر الوقت هو دائما هدف استراتيجي لإسرائيل". (النهاية ) م ش/ م ف م / ر غ / ط م ا كونا131659 جمت فبر 14 وكالة الانباء الكويتية