إفرجت السلطات الأفغانية، أمس، عن 65 مقاتلاً، يشتبه في أنهم من حركة طالبان، من سجن باغرام، ما أثار استياء الولاياتالمتحدة التي تعتبر أنهم مسؤولون عن قتل عناصر من قوة الأطلسي والقوات الأفغانية ومدنيين. وأكد قائد الشرطة العسكرية في سجن باغرام، الجنرال غلام فاروق، الإفراج عن السجناء قائلاً «لقد غادروا بالسيارة إلى منازلهم، لكننا لم ننظم وسيلة نقلهم». وانتقدت الولاياتالمتحدة هذا القرار معبرة عن «أسفها الشديد». وقالت إن هذه الخطوة يمكن أن تزيد وتيرة العنف في أفغانستان. وقالت السفارة الأميركية في كابول في بيان إن «الحكومة الأفغانية يجب أن تتحمل تبعات هذا القرار». وقبل الإفراج عن هؤلاء الأشخاص، وصفهم الجيش الأميركي بأنهم «خطرون» ومرتبطون بهجمات أدت إلى مقتل 32 من عناصر حلف شمال الأطلسي و23 أفغانياً. الامارات اليوم