أفاد مجلس المطارات العالمي، بأن منطقة الشرق الأوسط سجلت أعلى معدل نمو في حركة الركاب على المستوى العالمي خلال عام 2013 بلغ 10%، وذلك بعد أن سجل مطارا «دبي»و«أبوظبي» نمواً من خانتين. وأضاف المجلس في تقرير له عن أداء قطاع النقل الجوي العالمي وحركة الركاب في عام 2013، أن كلاً من مطار «دبي»و«أبوظبي» الدوليين، سجلا نمواً بنسبة 15.2% و12.4% لكل منهما على التوالي، لافتاً إلى أن تصنيفات المرور الأولية لعام 2013 تكشف عن أن «دبي الدولي» صعد إلى المركز السابع، بصفته أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط شهدت نمواً بنسبة 5% في حجم الشحنات المنقولة جواً، إذ تصدّر مطار دبي الدولي حركة الشحن الجوي في المنطقة بأكثر من 2.4 مليون طن. ولفت إلى أنه في وقت تواجه فيه المطارات الرئيسة الأخرى انخفاضاً في حركة الشحن، فقد حقق «دبي الدولي» ارتفاعاً بنسبة 7.4% على أساس سنوي، فيما حقق «أبوظبي الدولي» مكاسب قوية، بعد أن سجل نمواً من خانتين بلغت نسبته 24.4% في حركة الشحن. وقلّص «دبي الدولي»، الذي يعد ثاني أكبر مطار في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، فارق أعداد المسافرين مع مطار «هيثرو لندن» إلى نحو 600 ألف مسافر، محققاً مكاسب قوية أمام المطار البريطاني في طريقه لتربع عرش أكثر مطارات العالم ازدحاماً بالركاب الدوليين العام الجاري. وعلى المستوى العالمي، ذكر أن المجلس أن حركة إجمالي الركاب في المطارات نمت بنسبة 3.9% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2012. وسجلت حركة الركاب الدوليين نمواً بنسبة 5.6%، والركاب المحليين بنسبة 2.7%. ونما إجمالي حجم الشحن بنسبة 1%، في حين سجل الشحن الدولي نمواً طفيفاً بلغت نسبته 0.9% مقابل نمو بنسبة 1.2% لحجم الشحن المحلي. وأوضح المجلس أنه كانت هناك مخاوف من أن النمو سيكون قليلاً، لكن الأرقام الأولية لا تشير إلى ذلك، بالرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة، لافتاً إلى أن حركة السفر الدولية لاتزال قوية. وتوقع أن يكون لنمو الناتج المحلي الإجمالي في بعض الأسواق تأثيراً إيجابياً في الطلب على النقل الجوي في 2014. الامارات اليوم