السبت 15 فبراير 2014 03:49 مساءً كويتية(عدن الغد)خاص: كشفت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مساعي أممية يقوم بها المبعوث الدولي الى اليمن جمال بنعمر بهدف تسوية ازمة مشاركة نظام الجمهورية العربية اليمنية نظام العراق السابق باحتلال دولة الكويت في مطلع تسعينات القرن الماضي , حيث تمكن العراق الشقيق الذي كان يتزعمه صدام حسين من غزو الكويت الشقيق واحتلاله , وهو الغزو الذي قوبل بتأييد حكومي وشعبي في الجمهورية العربية اليمنية التي كان يرأسها الرئيس المتنحي قبل عامين علي عبدالله صالح , حيث خرجت تظاهرات مؤيدة للغزو العراقي حينها في شوارع عدد من المدن اليمنية الشمالية (تهتف بالكيماوي يا صدام) في مطالبات لصدام حسين بضرب الكويت بالأسلحة الكيماوية التي كان يمتلكها نظام العراق. واعرب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر عن تطلع اليمنيين الى استمرار دعم دولة الكويت لبلادهم سياسيا واقتصاديا، خاصة انها تترأس الآن مجلس وزراء مجلس التعاون الخليجي. وقال بنعمر في تصريحات صحافية وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان "دولة الكويت دعمت اليمن منذ وقت طويل وكونت علاقات متينة مع القيادة الجديدة في صنعاء، وهي تملك مكانة خاصة لدى اليمنيين". ولفت الى زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لدولة الكويت مؤخرا "التي تؤكد حرصه على الحفاظ على اتصال وثيق مع القيادة الكويتية، ودعم دولة الكويت للعملية الانتقالية في اليمن والاقتصاد اليمني". واوضح بنعمر ان "دولة الكويت تبذل قصارى جهدها لدعم اليمن بأي طريقة في هذه المرحلة الانتقالية خاصة على الجانب الاقتصادي من خلال الزيارات الفنية من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لليمن والمشاريع التي تنفذ هناك". وذكر ان "دولة الكويت تعد من اهم دول مجلس التعاون الخليجي وتربطها علاقة وثيقة باليمن، حيث تعهدت بتقديم نصف مليار دولار دعما لإعادة اعمار اليمن في اجتماع اصدقاء اليمن في الرياض عام 2012"، مثمنا "الدعم السياسي والاقتصادي الذي توفره دول مجلس التعاون الخليجي لليمن وعلى وجه الخصوص مساهمة المملكة العربية السعودية ب2ر3 مليار دولار وكونها اول من وفى بتعهداته، بالإضافة الى تقديم المنح النفطية وغيرها من الفوائد". وحول اعلان تقسيم اليمن الى ست مناطق الذي صدر الاسبوع الماضي، قال بنعمر ان "هذا الاعلان يعد تطورا كبيرا في تاريخ اليمن حيث اتفق اليمنيون على هذا الهيكل الاتحادي" الا انه حذر من "احتمال ان يستغرق انشاء الهيكل الجديد وقتا طويلا". وبحسب (كون) فقد رحب بنعمر بالاتفاق الخاص بقضية الجنوب معتبرا انه "اتفاق عادل" تم من قبل جميع الاطراف السياسية كجزء من الوثيقة الختامية للحوار اليمني. وتقول تقارير وسائل اعلام يمنية واخرى كويتية ان العلاقات اليمنيةالكويتية في طريقها الى التحسن , خصوصا بعد ان اتى رئيس جديد لليمن تقول تكل التقارير انه لم يكن شريكا في تأييد الحرب على الكويت , حيث ذكرت تلك الوسائل ان رئيس اليمن الحالي عبدربه هادي ينحدر من الدولة الجنوبية السابقة التي اعلنت موقف راض لتلك الحرب واعلنت حينها تضامنها مع الكويت الشقيق ضد دكتاتورية صدام حسين حينها. عدن الغد