الدوحة - الراية: قام الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بجولة على المنشآت التي يتم إنشاؤها حاليًا من أجل استضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015) حيث تفقد صالات السد ولوسيل و(مجمع اتحاد اليد)، ورافقه خلال الجولة كل من أحمد الشعبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال، رئيس اتحاد اليد، ومحمد جابر الملا نائب المدير العام للبطولة، أمين السر العام باتحاد اليد. وعقب انتهاء الجولة صرّح أحمد الشعبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال قائلاً: هناك تنسيق دائم بين اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة اليد على اعتبار أن هناك مجموعة من المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي ويطالب الدول المنظمة للمونديال بضرورة الالتزام بهذه المعايير، وأيضًا فإن الدكتور حسن مصطفى وخلال زيارته الأخيرة للدوحة من أجل حضور تدشين التعويذة الرسميّة لمونديال 2015 وأيضًا تدشين العدّ التنازلي للمونديال وجد الفرصة سانحة من أجل الوقوف عن قرب على مدى التطوّرات حول كل ما يتعلق بالمنشآت على أرض الواقع خاصّة أنّ الصالات الثلاث التي يتمّ إنشاؤها حاليًا ستقام عليها المباريات بالإضافة إلى صالة إسباير المجهّزة منذ فترة لمثل هذه المناسبات الرياضية الكبيرة. جولة ناجحة وأضاف الشعبى: هذه الجولة كانت ناجحة وتعرّف الدكتور حسن مصطفى على حجم الجهد المبذول للانتهاء من هذه الصالات في موعدها المحدّد من قبل خاصّة أن رئيس الاتحاد الدولي كانت له جولة قبل نهاية العام الماضي، ولمس الفارق بين ما رآه من قبل وما رآه في الجولة الأخيرة ما يعكس حجم الأعمال التي تمّ إنجازها في ظلّ حرص اللجنة المنظمة للمونديال برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على الانتهاء من كل الأعمال قبل فترة كافية على انطلاق المونديال لأن قطر تسعى جاهدة إلى تنظيم مونديال غير مسبوق، وخلال الفترة القادمة ستكون هناك زيارة من جانب وفد من الاتحاد الدولي لكرة اليد للاطلاع على كل ما هو جديد بخصوص المونديال والخطوات التي تم اتخاذها على أرض الواقع، والحقيقة فإن اللجنة المنظمة يهمّها أن تقدّم نموذجًا رائعًا لكأس العالم لكرة اليد، وليست المنشآت الجديدة فقط التي يتم التركيز عليها بل هناك رغبة في أن يكون كل شيء على أفضل وضع ممكن قبل انطلاق كأس العالم. والصالات التي شملتها الجولة الأخيرة لرئيس الاتحاد الدولي لليد هي: صالة السد الرياضية التي تتسع ل 7700 متفرج، وأهمّ خصائصها أن تصميمها الخارجي ذو الشكل المقوس المفعم بالحيويّة، وتبلغ المساحة الكاملة: 16000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 54000 متر مربع، المميّزات أن بها ملعبًا رئيسيًّا وملعبين للتدريب حسب مواصفات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد، وستكون هناك استعمالات أخرى للصالة مثل استضافة منافسات كرة اليد والكرة الطائرة والبادمنتون والجمباز، بالإضافة إلى أن أرضيّة الملعب يُمكن تحويلها لملعب هوكي جليد مطابق لمواصفات الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد. وشملت الجولة صالة لوسيل متعدّدة الاستخدامات وتبلغ سعتها 15300 متفرج، ومن أهم خصائصها الشبكة الوترية المحيطة بالصالة، وهي مصنوعة من الزجاج وتم اختيار ألوانها لتمثل عددًا من أبرز عناصر الطبيعة في قطر هي: الرمال واللؤلؤ وماء البحر. والمساحة الكاملة: 45000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 130000 متر مربع، وتضم الصالة ملعبًا رئيسيًّا وملعبين للتدريب حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة اليد. وبالنسبة لمجمع اتحاد اليد فإن السعة الصالة الرئيسية لها 5500 متفرج بالإضافة إلى مقاعد رئاسيّة مميّزة مع استخدام نظام تكييف متطوّر للغاية، المبنى يستخدم نظامًا بيئيًّا متطورًا ومستدامًا، وهو ما يُطلق عليه "الأبنية الخضراء"، والمساحة الكاملة نطاق بناء يبلغ 40000 متر مربع داخل مساحة إجمالية قدرها 30000 متر مربع تضمّ مناطق طبيعيّة ونموذجًا معماريًّا مائيًّا ومواقف للسيارات وممرّات للمشي. ويضمّ المجمع ملعبًا رئيسيًّا وملعبين للتدريب حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة اليد، مكانًا مخصصًا لاستضافة الفرق يضمّ 60 غرفة نوم ومطاعم وغرفًا للجلوس وغيرها، إلى جانب مكاتب إداريّة خاصّة بالاتحاد القطري لكرة اليد ومكاتب للإعلام، صالات رئاسيّة خاصّة بكبار الشخصيّات، بالإضافة إلى مركز طبي، وصالة تدريبات رياضيّة. جريدة الراية القطرية