واصل الشارقة مسلسل تألقه في دوري الخليج العربي لكرة القدم، عقب عودته من دوري الدرجة الأولى «الهواة» في الموسم الحالي، ليؤكد أن الفريق يسير باتجاه عودة «الملك» إلى البطولات، بعد أن جمع حتى الآن 33 نقطة في 18 مباراة، وهي المرة الأولى التي يجمع فيها هذا الرصيد منذ ست سنوات، وتحديداً في موسم 2007 2008، الذي أنهاه في المركز الرابع برصيد 33 نقطة أيضاً. واقترب الملك من حصد أكبر عدد من النقاط في آخر 15 سنة، وهو 42 نقطة، التي جمعها في موسم 2004 2005، واحتل بها المركز الخامس، إذ لايزال أمام الشارقة ثماني مباريات، ويحتاج إلى تسع نقاط فقط ليصل عدد نقاطه الأكثر في تلك الفترة التي يحلم عشاقه وأبطاله بعودتها، واستعادة زمن البطولات والألقاب. لمشاهدة صدارة الهدافين وترتيب الفرق بعد الجولة 18، يرجى الضغط على هذا الرابط. الأهلي يحقق الأهم اقترب فريق الأهلي من حسم لقب الدوري، بعد أن حافظ على فارق الست نقاط مع أقرب منافسيه الشباب، الذي استغل أيضاً تعثر فريق الجزيرة ليقتنص المركز الثاني بمفرده وبفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه الجزيرة والشارقة. ووجد فريق الأهلي صعوبة في تحقيق الفوز على الإمارات في عقر داره، ولكن هذا لم يمنعه من تحقيق الفوز، وهو الهدف الرئيس للفريق هذا الموسم بغض النظر عن الأداء. وحافظ فريق الشباب على فرصته الذهبية أيضاً باقتناص المركز الثاني، وهو ما يضمن عودة الفريق إلى التمثيل الآسيوي الموسم المقبل. وخلال المواسم الخمسة السابقة من عصر الاحتراف، وتخللها هبوط الفريق الموسم قبل الماضي، لم يصل الشارقة إلى عدد النقاط التي حققها في الموسم الحالي، إذ أنهى موسم 2011 2012 في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، وهو العام الذي هبط فيه الفريق، كما أنهى موسم 2010 2011 في المركز السابع برصيد 30 نقطة، وأنهى موسم 2009 2010 في المركز السادس برصيد 28 نقطة، كما أنهى موسم 2008 2009 في المركز العاشر برصيد 22 نقطة. وكان الشارقة قد حقق فوزاً مهماً على فريق دبي بثلاثية نظيفة، هي الأولى له هذا الموسم في عدد الأهداف بمباراة واحدة زادت من آمال الفريق في الاقتراب من مركز التأهل الآسيوي الموسم المقبل، بينما زادت من أوجاع فريق دبي ودفعته أكثر نحو دوري الهواة، بعد أن واصل مسلسل هزائمه التي وصلت إلى 13 هزيمة في 18 مباراة من دوري الخليج العربي. الوصل ينزف نقاطاً لايزال الوصل ينزف نقاطاً دون معرفة من المسؤول عن تدهور نتائج الفريق، سواء كان ذلك في الموسم الحالي أو المواسم السابقة، وخلال المباريات الست الأخيرة خسر الوصل في خمسة لقاءات أمام الشباب والجزيرة والشارقة والعين، وفاز في مباراة واحدة على الشعب بصعوبة، ليستمر الفريق في مسلسل إهدار النقاط عقب هزيمته الأخيرة من عجمان في زعبيل ليصل عدد النقاط التي أهدرها الفريق إلى الآن الى 34 نقطة خلال البطولة. لم يتوقع أحد خسارة الوصل على أرضه أمام عجمان ليتسبب هذا الفوز في أزمة كبيرة للإمبراطور، بعد أن اقترب منه فريقا الإمارات وعجمان، وإن كان الفريق بعيداً نسبياً عن دائرة الخطر، إلا أن ذلك يعني أن جمهور الإمبراطور الوصلاوي يعيشون أسوأ لحظاتهم مع الفريق، إذ يبحثون عن عودة وصل 2007 الذي حقق الثنائية التاريخية بالفوز بالدوري والكأس. عجمان يعود رسمياً بورصة الجولة 18 أكد فريق عجمان أن فوزه على الجزيرة في الجولة 17 من دوري الخليج العربي لم يكن مصادفة، وإنما كان بمثابة عودة بطل كأس اتصالات الموسم الماضي لمستواه الطبيعي، وأكد ذلك بفوزه في الجولة 18 على فريق الوصل على ملعبه ليحرز الفريق ثاني انتصار له على التوالي، للمرة الأولى في الموسم الحالي، بعد فترة من العذاب عاش فيها الفريق، وكانت كفيلة بدفع الفريق إلى الهواة، ولكن الفوز الأخير أراح الفريق كثيراً. وظل المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر يصرخ طوال الدور الأول بسبب نقص أدوات الفريق من اللاعبين، ليعود الدور الثاني ويصبح أكثر الفرق استفادة من الانتقالات الشتوية بتعاقداته مع اللاعبين المميزين وهم: العراقي أحمد إبراهيم، والعاجي بكاري كونيه، واللاعبون المواطنون محمد عبدالباسط، ومحمد يعقوب وصقر حمادي. بورصة الجولة 18 ارتفعت أسهم لاعب فريق الشارقة، عمر جمعة ربيع، الذي ظهر للمرة الأولى في التشكيلة الرئيسة لفريق الشارقة وقدم مباراة رائعة، فيما انخفض مؤشر لاعب الجزيرة المغربي عبدالعزيز برادة، الذي فقد رونقه وتركيزه بالتعدي على الخصم والطرد خلال مباراة فريقه مع الظفرة. وعلى مستوى المدربين، ارتفعت أسهم مدرب الوحدة، البرتغالي جوسيه بسيرو، عقب تحقيق فوزين متتاليين مع فريقه على حساب بني ياس والعين اقتربت بالفريق إلى مربع الكبار، بينما انخفض مؤشر مدرب الوصل، الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي يفشل في انتشال فريقه إلى الآن. الامارات اليوم