أكد قائد عمليات دجلة في العراق الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، ان عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي تعتمد أسلوب اللصوصية وتخشى مواجهة القوات المسلحة، وفيما أشار الى ان اغلب عناصر التنظيم أميون خدعوا بفكر ضال، لفت الى إن العشائر تتعاون بشكل ايجابي للقضاء على التنظيمات المتطرفة. العراق (الصباح) وقال الزيدي إن عناصر تنظيم "داعش" المجرمة تعتمد اسلوب اللصوصية في اغلب هجماتها لأنها تخشى المواجهة المباشرة مع القوى الامنية، وتلجأ إلى الأحياء السكنية للهروب من ضربات التشكيلات العسكرية، مؤكدا قتل واعتقال قيادات بارزة في التنظيم خلال الساعات ال72 الأخيرة بعمليات نوعية جرت ضمن الحدود الادارية لمحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. وأشار إلى ان اغلب عناصر "داعش" أميون خدعوا بالفكر الضال واصبحوا رهائن فتاوى شريرة هدامة تحاول العبث بالأمن والاستقرار وتبيح قتل الابرياء وتخريب الدور والمنشآت الحيوية، مشددا على ان الأجهزة الأمنية تقف لهم بالمرصاد اينما وجدوا. وأكد ان العشائر تعاونت مع القوات المسلحة بشكل ايجابي خلال معركة القضاء على التنظيمات الإرهابية في عموم المناطق، مشيرا إلى ان مستوى تعاون الأهالي مع القوى الامنية يتصاعد بوتيرة كبيرة، ما يعكس الروح الوطنية الموحدة في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد. خطة وقائية لشرطة ديالى في غضون ذلك ذكر المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطية إن قيادة شرطة المحافظة وضعت خطة وقائية منظمة خضعت لإشراف مباشر من قبل مدير عام شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري بغية رفع معدلات الطمأنينة في نفوس الأهالي وتأكيد قدرة القوى الامنية على حماية الجميع. وفيما لفت إلى ضرورة تعاون الأهالي في الابلاغ عن أية معلومة هامة لها تاثير ايجابي في تحقيق الاستقرار الداخلي، انتقد عطية محاولات بعض وسائل الاعلام تضخيم ملف الخطف في المحافظة خدمة لأهداف لا تخدم الصالح العام، مشددا على ان الحقيقة والمصداقية تفرضان ان على الجميع الالتزام بمعايير العمل الاعلامي المحايد الذي ينقل الانباء دون أي رتوش تسهم في تحريف الحقيقة وتعطي انطباعا سلبيا للرأي العام عن مجريات المشهد الامني.منوها بأن التحقيقات اثبتت ان اجمالي حالات الخطف التي سجلت في المحافظة خلال العام الحالي، كانت للحصول على مبالغ مالية من المختطف عن طريق ابتزاز ذويه او على خلفية عداوات شخصية . العشائر تتصدى للإرهاب في السياق نفسه استعدت عشائر ناحية الرياض (40 كم جنوب غربي كركوك ) للتصدي لاية محاولة تقوم بها عناصر "داعش" الارهابية للدخول الى الناحية او السيطرة عليها. أكد ذلك قائممقام الناحية محمد احمد حسين، مفيدا بأن عشائر الناحية مستعدة لمواجهة العناصر المجرمة التي تريد زرع الفتنة بين أبنائها، موضحا ان الهجوم الذي شنه الإرهابيون مع آلياتهم مؤخرا على جسر الرياض، وتمكنت قوات الجيش من إفشاله وتكبيد الإرهابيين العديد من القتلى بينهم من جنسيات عربية واجنبية، كان يهدف لقطع الجسر والالتفاف لدخول الناحية، منبها على ان اغلب هجمات المجاميع الإرهابية تشن ليلا مستهدفة نقاط الجيش والحراسات . وأفاد بأن قوات الفرقة 12 نفذت خلال اليومين الأخيرين ضربات استباقية اعتمادا على المعلومات الاستخبارية لبعض الأوكار الإرهابية البعيدة عن الناحية، وفيما أكد استقرار مركز الناحية، اشار إلى ان هناك تحصنا من قبل قوات الجيش وتعاونا من قبل الأهالي. تنظيف شمال بابل من الإرهاب وفي بابل أكد مدير شرطة المحافظة اللواء عباس عبيد زيد، ان الحياة في منطقة جرف الصخر عادت الى طبيعتها بعد سلسلة من العمليات الاستباقية التي نفذتها قوات الجيش والشرطة باسناد من طيران الجيش، استهدفت تجمعا للارهابيين من تنظيم "داعش" واسفرت عن مقتل اكثر من 16 بينهم قياديون في التنظيم واعتقال عدد منهم، مشيرا الى إن قوات الجيش والشرطة تنتشر في المنطقة لمنع عودة اي مظاهر مسلحة فيها. وتابع ان تعاون الأهالي في المنطقة، إضافة إلى المعلومات الاستخبارية التي توفرت لقوات الجيش والاجهزة الامنية أحبطت محاولات الارهابيين الرامية للسيطرة على منطقة جرف الصخر، عادا هذه الهجمات محاولة للفت الأنظار وتحويل اتجاه القوات الامنية عن معاركها التي تكبد فيها تنظيم "داعش" خسائر كبيرة في معركتي الرمادي والفلوجة. رفض مفاوضة القتلة وقال مدير شؤون عشائر كربلاء الحقوقي سلمان الحسناوي، ان نحو 50 شيخ عشيرة في المحافظة وقعوا بيانا اكدوا فيه وقوفهم مع الاجهزة الامنية والجهود الحكومية في محاربة الارهاب والتنظيمات الارهابية والخارجين على القانون، ماضيا بقوله إن العشائر ترفض اجراء المفاوضات مع القتلة والإرهابيين وداعمي الارهاب كونهم دنسوا البلاد بالقتلة الافغان والشيشان وغيرهم. / 2811/ وكالة انباء فارس