شيخ حوثي يعلنها صراحة: النهاية تقترب واحتقان شعبي واسع ضد الجماعة بمناطق سيطرتها    الحوثيون يزرعون الموت في مضيق باب المندب: قوارب صيد مفخخة تهدد الملاحة الدولية!    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    الحوثيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة: 372 قتيلاً خلال 4 أشهر    مأرب تغرق في الظلام ل 20 ساعة بسبب عطل فني في محطة مأرب الغازية    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    " محافظ شبوة السابق "بن عديو" يدقّ ناقوس الخطر: اليمن على شفير الهاوية "    رسالة حوثية نارية لدولة عربية: صاروخ حوثي يسقط في دولة عربية و يهدد بجر المنطقة إلى حرب جديدة    مقرب من الحوثيين : الأحداث في اليمن تمهيد لمواقف أكبر واكثر تأثيرا    ريال مدريد يسيطر على إسبانيا... وجيرونا يكتب ملحمة تاريخية تُطيح ببرشلونة وتُرسله إلى الدوري الأوروبي!    17 مليون شخص يواجهون حالة انعدام الأمن الغذائي باليمن.. النقد الدولي يحذر من آثار الهجمات البحرية    تكريم مشروع مسام في مقر الأمم المتحدة بجنيف    الرسائل السياسية والعسكرية التي وجهها الزُبيدي في ذكرى إعلان عدن التاريخي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    آرسنال يفوز على بورنموث.. ويتمسك بصدارة البريميرليج    #سقطرى ليست طبيعة خلابة وطيور نادرة.. بل 200 ألف كيلومتر حقول نفط    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    الرئيس الزبيدي: نلتزم بالتفاوض لحل قضية الجنوب ولا نغفل خيارات أخرى    الحوثيون يستعدون لحرب طويلة الأمد ببنية عسكرية تحت الأرض    معاداة للإنسانية !    من يسمع ليس كمن يرى مميز    مكتب الأوقاف بمأرب يكرم 51 حافظاً وحافظة للقران من المجازين بالسند    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تصدر بيانا مهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و654 منذ 7 أكتوبر    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    من هي المصرية "نعمت شفيق" التي أشعلت انتفاضة الغضب في 67 بجامعة أمريكية؟    أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه    بدء دورة للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي وصحراء حضرموت    أبطال المغرب يعلنون التحدي: ألقاب بطولة المقاتلين المحترفين لنا    الرئيس العليمي يوجه بالتدخل العاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    منظمة: الصحافة باليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يعملون في ظروف بالغة الخطورة    وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخرى في حادث مروري بشع في صنعاء    اسقاط اسماء الطلاب الأوائل باختبار القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء لصالح ابناء السلالة (أسماء)    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    تن هاغ يعترف بمحاولةا التعاقد مع هاري كاين    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    الخميني والتصوف    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يعرضن أجسادهن لذئاب بشرية مقابل كروت الشحن .. الإستخدام السيء للهاتف
نشر في الجنوب ميديا يوم 27 - 12 - 2013

انتشرت مؤخراً ظاهرة الهواتف الذكية المطورة بأحدث البرامج للتواصل، والتي غالباً ما تكون برنامجاً مجانية " رسائل، صور، محادثات .. إلخ " ومما لا شك فيه أن لها إيجابيات عديدة وسلبيات ربما لا تقل عنها، والفارق يكمن في استخدام هذه التقنيات ، ففي كثير من الأحيان لا تستخدم للمنفعة، وإنما تستخدم بشكل سلبي عقيم، بعيداً عن الأخلاق ..
الأخطر من ذلك أن "الأجهزة الذكية " أصبحت منتشرة بأيدي فتيات مراهقات بشكل غير عادي ، وصار وجودها معهن " برستيجاً" وضرورة لابد منها، ومن أجل هذا يسعى الأهل لتوفير تلك الهواتف لبناتهم دون أن يدركوا مخاطرها ، فتنجرف كثيرات بدوامة البرامج المطورة،وفيها يكون الاصطياد أسهل من ذئاب وجدوا وسيلة متوفرة وسهلة للإيقاع بالفتيات تحت مسمى " الحب " يسهل عبرها تبادل صور، وأحياناً تصوير أجسادهن، فلا يدرك الأهل مخاطر ذلك الجهاز الصغير إلا بعد وقوع الكارثة..الأسرة والتنمية تلقت رسائل عديدة من أمهات شاكيات من أخطبوط " الواتس، التانحو، والويش" الذي يطوي أذرعه على رقاب فتياتهن، فإلى ما جاء في تفاصيل ما قُلْنَ ، وما جمعناه في التحقيق التالي ..
قاد ابنتي للهاوية ..!!
وتوجز (أم عارف) حكايتها مع ابنتها (س) طالبة في الأول الثانوي قائلة: كان الهاتف سبباً بتراجع مستوى ابنتي الدراسي، فقبل وصوله إليها كانت تقضي معظم وقتها في البيت، تذاكر، وتساعدني في أعمال الطبخ والتنظيف.. وتضيف: أحياناً كثيرة كنت أطلب منها الخروج معي لزيارة الأهل والجيران، لكنها نادراً ما كانت تخرج معي ، وتظل ترعى إخوتها، وتساعدهم في دروسهم ، وتتعامل معهم بكل ود .. لكنها كلما اتصل أخوها المغترب ، وسألها ماذا تريد أن يرسل لها كانت تطلب منه هاتفاً حديثاً آخر صيحة ..!
لم أتدخل أو أعارض طلبها من أخيها كوني أشاهد بنات الجيران ، وكلهن لديهن هواتف ، بالرغم من أختي كانت معترضة على إهدائها الهاتف في هذا العمر ، وحذرت زوجي أيضاً من سلبياته .. واستطردت : حصلت ابنتي على الهاتف، ولكن بعد مرور مدة بسيطة – بدأت ألاحظ أنها غير مهتمة بدراستها، وتريد الخروج بشكل يومي مع صديقاتها ، وعند عودتها غالباً ما كانت تنفرد بنفسها في الغرفة ، وصار الهاتف ملتصقاً بها حتى في المطبخ والحمام، وتلجأ لضرب من يحاول لمس هاتفها من إخوانها، وفوق ذلك أصبحت تهتم بمظهرها بطريقة لافتة، وبوضع الماكياج..
وتزيد بمرارة: مؤخراً علمت من إحدى معلماتها أنها تتغيب عن المدرسة بعد الراحة، وتذهب مع صديقاتها الكافيتريا، وأنها ارتبطت بعلاقة حب مع شخص لا نعلم عنه شيئاً.. تغيرت حياة ابنتي رأساً على عقب بسببه.. فماذا أفعل وأنا أرى ابنتي على مشارف الهاوية ؟! وكله من الهاتف !!
انا السبب ..!!
من ناحيتها تقول ( أم حنان ) موجهة تربوية : مشكلتي مؤرقة، وجعلتني أحس بأني أم فاشلة ، فمنذ بداية العام الدراسي الحالي تفاجأت بتغيير سلبي في حياة ابنتي " 17 " عاماً ،والتي تدرس في الصف الثاني الثانوي، إذ باتت تصحو متأخرة ، وتتغيب في أيام عديدة متذرعة بالمرض، كما أنها لا تحرص على مطالعة دروسها مثلما كانت ، أو تطلب منى مساعدتها بحكم عملي كموجهة .. وتضيف بحرقة : في الأعوام السابقة كانت متفوقة ومهتمة، ومن جانبنا حرصنا ( أنا وأبوها ) على توفير كل الظروف المثالية لها، وتعاملت معها كصديقة.. لكني صحوت في إحدى الليالي بوقت متأخر، وسمعتها تتحدث بصوت منخفض! وسألتها (مع من كنت تتحدثين ) فقالت: مع صديقتي. وهنا بادرتها بالسؤال ( ولماذا تسهرين إلى هذا الوقت، وقد ذهبت للنوم في التاسعة ؟! ) ثم أخذت منها الهاتف بهدوء، محاولة ضبط أعصابي لئلا يشعر والدها، وفي اليوم الثاني اطَّلعت على الهاتف، وإذا بي أكتشف فاجعة نسفت كل سنوات تربيتي لها، ووجدت بلاوي : رسائل بذيئة جداً، وأرقام هواتف شباب ، حتى أن آخر رقم كانت تتحدث معه كان رقماً لشاب ، وقد كذبت عليّ في ذلك أيضاً .. وأكدت : منذ هذه الحادثة تلخبطت حياتي كلها، ولم أجرؤ على محادثة أبيها فأنا السبب في المشكلة، لأنه كان معارضاً بشدة فكرة إعطائها الهاتف ، وحذرني من مخاطره ، ودائماً ما كان يسألني ( لماذا ؟ أنت معك هاتف ، ولا داعي له معها في هذه السن ) وكنت أحاول مغالطته من أجل شرائه بالقول إن هاتفي دائم العطل .. ضغطت عليه حباً بابنتي، وثقةَ فيها !! والآن كيف أواجهه ؟ صرت خائفة من ردة فعله، و حدوث مشاكل ، وكمان ابنتي أصبحت مدمنة هاتف !!
واختتمت أم حنان بالقول : أود من مجلتنا الرائعة طرح مشكلتي كما هي ، لتكون درساً للذين يضعون هذه الهواتف الحديثة بأيدي فتياتهم، ولا يدركون أنهم يسلًمونهن لأقرب طرق الضياع .. كما أرجو أن تحذر الآباء والأمهات من هذه الظاهرة التي باتت قنبلة موقوتة بأيدي المراهقين والمراهقات ، وتهدد في أي وقت بانحرافهم ، وربما بخراب وتفكك أسرهم جراء ذلك .
حب في ( التانجو ) ..!
" م. ع " 18 عاماً ضحية برنامج " التانجو " الذي أساءت استخدامه تقول:حصلت على هاتف مطوّر من خالي المغترب في السعودية،وكان به برامج لم أعرفها من قبل مثل " الواتس، والتانجو " وغيرها من البرامج التي تجعلك تتصل بأشخاص بمنتهى السهولة.. قمت في البداية باستخدام تلك البرامج مع صديقاتي، ثم تطور الأمر،فتواصلت مع شاب كان يعرف رقمي، في بداية الأمر كان تواصلنا عبر برنامج " الواتساب " وهو برنامج رسائل فقط، ثم طلب مني أن نتواصل عبر برنامج التانجو أو برنامج " السكايب " في البدء رفضت،وتدريجياً اقتنعت بالتواصل معه بسبب تعلقي به، ولأنه ظل يعزف على وتر العواطف، ويؤكد لي أنه يحبني ويتشوق لرؤيتي عبر برنامج " التانجو"،وهذا البرنامج عبارة عن تواصل صوت وصورة ..تواصلت معه بهذا البرنامج، وكنت أظهر له بالفيديو وأنا " متحجبة " أي كنت ألبس طرحة .. وتضيف : بدأت أثق به كثيراً، فكنت عندما أتحدث معه أدخل غرفتي، وأبدو بكل زينتي، وأفتح الفيديو، ونتحدث .. وبنبرة حزن شديدة تقول : لم أكن أعلم أنه يسجل محادثاتنا، ويحتفظ بها،إلى أن أتى وقت هددني فيه بالفيديوهات المسجلة بيننا ، وطلب أن يلتقي بي في مكان ما ، وإلا سينشر تلك المحادثات حتى تصل إلى أيدي أهلي، وشعرت بخوف شديد، وكنت على وشك أن أخرج معه، لكن الله ألهمني أن أحدَّث خالتي بالأمر ، فغضبت مني غضباً شديداً، وجعلتني أحدد معه موعداً للقاء في أحد المتنزهات، وقابلته هي، وأخبرته بأنها لن تترك فعلته هذه تذهب أدراج الرياح، وأنها ستخبر إخوتي وستجعلهم يضربونه، وما كان منه إلا أن خاف واختفى من حياتي،وقامت خالتي – بعد ذلك بأخذ الهاتف مني، وأعطتني هاتفاً محمولاً غير مطور .
ابنتي كانت على موعد !!
لم تكن ( أم سمر ) تدركأنَّ تدخلها في الوقت المناسب قد فضّ "علاقة غرام" كادت أن تأخذ بُعداً خطيراً علىمستقبل ابنتها الوحيدة المدللة ذات" 20 عاماً " والتي كانت تغدق عليها كل ما تتمناه،و لم تحرمها من أي شيء، فقد كانت تأخذ لها كل التقنيات الجديدة التي تنزل في الأسواق حتى تظل في البيت بدون ملل، ثم وهو الأهم تظل تحت ناظرها حد قولها .. تقول أم سمر : نحن والحمد لله مرتاحون مادياً، ولدي بنت واحدة فقط و ثلاثة أولاد ، أنا ووالدها نهتم بها، ولا نتركها تحتاج شيئاً على الإطلاق، وكلما كانت تشاور على شيء نأخذه لها ، أخذنا لها أجهزة حديثة من الأيباد والهواتف الذكية، وكل غرضنا ألا تشعر بالحرمان من شيء، وأن تظل أمام أعيننافي المنزل ، ولكن ما لم أدركه أن هذا الجهاز الصغير كان سيتسبب في دمار ابنتي دون أن نعلم أو نعي،فقد كنت لا أعرف أن هذه الأجهزة فيها كل وسائل التواصل،و لم أكن أعلم عنها شيئاً إلا عن طريق واحدة من صديقاتي، التي علمتني كيفية استخدامها، وقد أعطيت ابنتي هذه الأجهزة بيدي،ولم أعلم مدى خطورتها ، حيث قام شاب عبر برنامج "الويشات "باستدراجها وتبادل الصور معها، وكانا يتحادثان محادثات طويلة طوال الليل، وفي يوم أخذت هاتفها لأتصفح البرامج التي تعلمت كيفية تصفحها، وفوجئت بكارثة كادت أن تفقدني عقلي، إذ اكتشفت أنهما كانا على موعد للقاء في اليوم التالي، رغم أنها اخبرتني أنها ستذهب في اليوم التالي عند بنت خالتها، وكانت تلك خطة فقط حتى تقابله ..وبنهدة قوية تقول : فجعت كثيراً أن تربيتي لابنتي لم تمنعها من السير في الطريق الخطأ..وتضيف : لم أستخدم معها العنف، خاصة أن بنات هذا الجيل أصبحنا نخاف من ردود أفعالهن الطائشة، بل استدرجتها في نهار اليوم التالي بالكلام،وقلت لها، لا داعي للذهاب إلى بنت خالتك، إلا أنها أصرت، وقالت لي بأنهاقد أخبرتها أنها ستنتظرها، وأمام إصرارها أخبرتها بأني أعلم بأنها ستذهب لمقابلة شاب وليس بنت خالتها،فتفاجأتمن ذلك، حيثلم تكن تتوقع أن أقوم يوماً بتفتيش مقتنياتها وهاتفها .. واختتمت : غلطتي أني تركت لها الثقة ظناً مني بأنها في المنزل، ولن يضرها شيء، ولن يستطيع أحد اللعب بعواطفها، لكن الجهاز الملعون أصبح وسيلة لإيصال الشباب للفتيات في قعر دارهن، وابتزازهن بطريقة مزرية .
صور إباحية بجهاز طالبة !!
أما الأستاذة مراسيل مدرسة لغة إنجليزية – فتقول: هذه الأجهزة أصبحت قمة في الخطورة في أيدي أبنائنا، وبناتنا على وجه الخصوص،فلم تعد وسيلة للتواصل وتقريب البعيد فقط، وإنما استخدمت استخداماً سيئاً، فأصبحت وسيلة لنشر الرذيلة وتبادل الصور الإباحية، سواءً بين الفتيات أو الشباب .. وتضيف :بحكم أني مدرسة لغة إنجليزية كنت أعطي دروساً خصوصية لطالبات في المرحلة الثانوية والأساسية لفتيات من عائلات معروفة ومحترمة ، وفي أحد الأيام ذهبت لمنزل إحدى العائلات لأدرّس ابنتهم البالغة من العمر "16 عاماً " في المرحلة الثانوية، وكنت ألاحظ عليها ارتباطها غير العادي بجهازها المحمول، ودائماً ما تصل الرسائل، وأثناء ما أقوم بإعطائها الدرس كنت أخبرها بأن تقفله ،إلا أنها كانت تصر على عدم قفله، فأدركت أن في الأمر شيئاً ما، وجعلتها لا تشك بما في نفسي، وتظن أنني أرى إنشغالها بالجوال أمراً عادياً حتى لا تنفر مني ، وفي أحد الأيام ، بينما كنت أراجع لها دروسها، طلبت منها أن أستخدم هاتفها المحمول لأعمل رسالة لأختي بأنيسأتأخر،فأعطتني جوالها، وأثناء انشغالها بحل امتحان طرحته عليها، قمت بفتح المحادثاتالتي على الواتساب ،والويشات ، فانصدمت جداً ..وجدت رسائلاً غير أخلاقية وصور عري وإباحية بشكل مقزز من شباب.. وتؤكد : أظهرت لها بأني لم أر شيئاً، وشكرتها لاستخدامي هاتفها .. وتزيد قائلة : كنت محتارة في إخبار والدتها بالأمر، ولكني قررت،وأخبرتها حتى نعالج المشكلة التي تورطت فيها ابنتها، كوني أكن للعائلة كل الاحترام ، وفعلاً قامت الأم بمعالجة الأمر، وأصبحت أكثر حرصاً على ابنتها، وتراقب كل اتصالاتها ورسائلها.
كشفتُ مخطط أختي
وتؤكد "أمل عبدالله" أنّ البرامج الموجودة في الهواتف الذكية ساعدتها في التعرف عما كانت تخطط له أختها صاحبة ال " 17 عاماً " .. وتقول : أنا وأختي لا نتفق أبداً، فهي منطلقة ومنفتحة جداً،وكنت دائماً أُحذَّر والدتي، وأعارض حمل أختيلهاتف محمول، لأنها طائشة ولا تدرك العواقب، إلا أنها لم تسمع لي، وأعطتها جوالاً وبتقنية عالية،فبدأتُ أراقب تصرفاتها ورسائلها دون أن تعلم هي بذلك، فوجدت رسائل وصور أختي المرسلة لشاب كان قد تقدم لها ولكن أهلي رفضوا تزويجه بسبب عدم مقدرته على فتح بيت، وهو شاب معروف بسمعته السيئة، وتشير إحدى الرسائل بينهما إلى عزمهما على الزواج، حتى وإن اضطر الأمر أن تهرب معه .. وتؤكد : في ذلك الوقت لم أفكر ماذا أفعل سوى إخبار أخي الأكبر بكل شيء، وليتني لم أخبره فقد كانت ردة فعله عنيفة جداً ، إذ قام بضربها ضرباً مبرحاً، أصيبت إثره بعدة كدمات، وكُسر بذراعها الأيمن، كما أنه أخذ جوالها، ومنعنا جميعاً من الخروج من المنزل .
حتى بنات الأرياف ..!!
(سامي أحمد) يقول : لا شك أن استخدام الفتاة المراهقة للهاتف المحمول وخصوصاً المطور من الأمور الخطيرة جداً ، وظاهرة اجتماعية ليست حكراً على فتيات المدن، بل امتدت وللأسف الشديد إلى بنات الريف ، فأصبحن يستخدمن الدردشة والمحادثات بكل الوسائل مع شباب أو مجموعات ، ولا شك أن لهذه المحادثات مخاطراً كبيرة على الفتيات بشكل عام وفتيات الريف بشكل خاص , كون خطورتها لدى بنات الريف تكمن في جوانب عدة منها ، سرعة استجابتهن لما يقوله بعض الشباب من كلام رقيق وعاطفي , ربما يسمعنه لأول مرة في حياتهن , بعكس بنات المدينة اللاتي يعرفن خداع الشباب بهذا الكلام للعب بمشاعرهن .. وأيضاً نتيجة التصحر العاطفي الذي تعانيه كثير من بنات الريف ، بسبب انشغالهن الدائم بأمور الحياة ، مما يجعلهن أقرب للوقوع في مستنقع الإدمان الذي لا يستطعن التخلص منه ، بالإضافة إلى أن فتيات الريف يتميزن بصفات الوفاء والطيبة ، وهي عوامل ضعف تسهل استغلالهن عاطفياً .
ممنوع الكلام !! شعار إدارات المدارس..!
أثناء محاولاتنا الحثيثة استطلاع عينات حية لفتيات مدارس عِشن تجارباً سلبية ، أو تعرضت صديقات لهن هذه الإشكالية ، عوَّلنا كثيراً على مساعدة مدراء ومديرات المدارس لنا لتقديم مادة تهدف للتحذير من مخاطر الهاتف ، وتوعية الطالبات والأسر بفداحة استخدام برامج التواصل الحديثة بأسلوب سلبي على المجتمع ، وعليهن قبلاً .. ولم نتمكن من الوصول إليهن نتيجة ممانعات هذه الإدارات .. واكتفينا بمكاشفة وحيدة مع إحدى الطالبات ..
اعترافات طالبة
(س . س . م) طالبة بإحدى مدارس البنات الثانوية في الحديدة تسرد حكايتها مع خدمات التواصل الحديثة للهاتف النقال قائلة: كانت صديقاتي في المدرسة يتحدثن باستمرار عن الهواتف ، وعن الشات ، ما فيه من أشياء حلوة ، وفوائد تسلية ومعرفة ، ونصحنني بالاشتراك فيه ، وكنت لاأعرف حتى طريقة الاشتراك ، فقامت إحدى صديقاتي بأخذ هاتفي ، وقامت هي بالاشتراك عني باسم مستعار ، وبدأت تصل لي رسائل بذيئة ما كنت أتوقعها ، واكتشفت أنها اختارت لي اسماً مستعاراً سيئاً ، فقاطعتها، وخرجت من الشات .. وأضافت : كنت أستغرب من أين يأتين بقيمة الكروت ، فقالت إحداهن (من الشات) ، وأنهن يقمن بإرسال صور لأجسادهن ، مقابل الحصول على هذه الكروت ، وحين قلت لها : أنت تدمرين حياتك ،وتخالفين الشرع .. ردت عليَّ (أنا لا أرسل صورة وجهي ، ولن يدري أحد من صاحبة هذا الجسم) .. واختتمت بالقول : كان هذا في العام الماضي ، وقد اكتشف أهل صديقتي هذه أمرها ، ودخلت بمشاكل ، وحاولت الهرب ، وحالياً تركت المدرسة ، وفقدت ثقة أهلها .
يبحثن عن الحب !!
الأستاذة نادية إسماعيل مديرة مدرسة الدرة للبنات تقول : كتربويين نحرص كل الحرص على عدم اصطحاب الطالبة هاتفاً محمولاًإلى المدرسة لعلمنا ما فيه من خطورة عليهن،سواءً كان هاتفاًمطوراً أو غير ذلك، ولذا نقوم بعمل تفتيش دوري على حقائب الطالبات، ومن نجد لديها هاتفاً نتصل بولي أمرها،وتتعهد بعدم اصطحابه معها إلى المدرسة ، ونعمل ذلك ليس لغرض التدخل في شؤون الطالبات الخاصة، وإنما لمنع حدوث أي خلل يعيق العملية التعليمية، وما علينا نحن كتربويين سوى تقديم النصح والإرشاد للطالبات بعدم أخذ الهاتف للمدرسة، وإن اضطر الأمر لامتلاكهن الجوال – طبعاً خارج المدرسة – فنقوم بإرشادهن أخلاقياً باستخدامه الاستخدام الصحيح ، بعيداً عن الانجرار وراء أي تفاهات أو مكالمات مع شباب، أما الدور الأساسي في المتابعة والمراقبة فيقع على عاتق الأسرة لحمايتهن مما قد يتعرضن له عن طريق هذا الجهاز الصغير..
وتضيف: صادف أثناء الامتحاناتوجود رسائل من شاب مع إحدى الطالبات، كانت عباراتها مليئة بألفاظ غير أخلاقية تخدش الحياء، وأظنها تحمل جوالها دائماً خارج الدوام الدراسي، فأوقفتها، واستدعيت ولي أمرها، وأخبرته بأمر ابنته، وأنها على علاقة بشاب وتخرج للقائه، حيث إني اكتشفت ذلك بعد رؤية الرسائل، وكانت درة فعل والدها فاجعة بالنسبة لي ، فقال بكل برود ( ابنتي خيالها واسع، وهي تتصرف كالرجال !! حينها أدركت أن الأسرة وراء انحراف سلوكها.
وتزيد:أحياناً تبحث الفتاة عن الحب والحنان المفقود من الأسرة،وأبسط وأسهل طريقة لذلك هو الهاتف المحمول، وخصوصاً المزوَّد بتقنيات حديثة،وأحياناً تبحث بعضهن عن الرفاهية ، وهناك فتيات لا تتجاوز أعمارهن 16عاماً يتواصلن مع شباب عبر الواتس أو الويشات أو الفيبر أو غيرها من البرامج لغرض الحصول على مال أو كروت من الشباب .. واختتمت أ . نادية حديثها قائلة: يجب على الأسرة تنشئة أبنائها على تعاليم الدين والأخلاق الحميدة التي تُحصِِّنهم من عمل أي أمر يمس كرامتهم(ذكوراً أو إناثاً)، وتعف الفتيات من كل شكل من أشكال الانحرافات، وعموماً كل ما تصنعه الفتاة من أفعال غير لائقة تتحمل مسؤوليتها الأسرة، وأنصح الأمهات بألا يضعن الثقة الكاملة لبناتهن، لأن الثقة الزائدة تعود بنتائج سلبية.
صورَّتْ مُعلِّمتها ..!
من ناحيتها ترى الأستاذة منار علي أخصائية اجتماعية بإحدى مدارس البنات بعدم ضرورة حمل الطالبات لهاتف محمول، سواء كان بتقنيات حديثة، أو هاتفاً عادياً،حتى وإن كان خارج الدوام الدراسي. وتوضح رأيها بالقول: ليس غرض حمل الجوال من قبل الفتيات للتواصل مع الأهل، وإنما للبحث عن المتعة وتضييع الوقت، وقد يصل الأمر للتواصل مع شباب، وقد تصل المراسلات بينهم إلى الرسائل والصور المتعلقة بالجنس، وهذا يعتبر دماراً كلياً للفتاة، وأكبر غلط يرتكبه الأهل هو السماح لبناتهم القاصرات والمراهقات باستخدام الهاتف الجوال دون الحاجة إليه، فماذا تحتاج فتاة في المرحلة الأساسية والثانوية من الجوال طالما وهي بمنزل أسرتها؟! وتضيف: كوني أخصائية اجتماعية في مدرسة بنات فمن واجبي متابعة شأن الطالبات ، وقد وجدت آثاراً سلبية جراء استخدامهن الهاتف المحمول، من ضمنها حالة فتاة كانت تأتي للمدرسة متأخرة بعد مُضي الحصة الأولى،ودائماً كنت أُشعر والدتها بالأمر، فكانت أحياناً تحضر متأخرة، وأحياناً لا تحضر، ومرات تُرسلها أمها مع السواق ، فرأيت عدم السكوت عن هذا الأمر، فاستدعيت والدتها، وأخبرتها أن تأخر ابنتها عن الحضور للمدرسة سيؤثر على مستواها الدراسي، وحاولت معرفة أسباب تأخرها عن الحضور مبكراً من والدتها،فأخبرتني أن ابنتها تسهر طوال الليل على جهازها المحمول أو اللابتوب لتصفح النت حتى قريب الفجر، وعندها وجهت لها سؤالاً: هل تعلمين ماذا تتصفح في جهازها المحمول ؟! فنفت علمها، وقالت أن ابنتها تخبرها بأنها تتصفح النت، وأنها لا تعلم كيف يُستخدم الهاتف الُمحمَّل بهذه البرامج الحديثة، فحاولت إيضاح الأمر لوالدتها عما تحمله هذه الأجهزة المطورة من مخاطر على الفتيات .. وتواصل : أما الحالة الثانية فهي لطالبة في المرحلة الثانوية وجدنا معها هاتفاً محمولاً " مطور "قامت فيه بتصوير الطالبات، وتصوير مُعلمتها في الفصل، واكتشفنا الأمر عن طريق إحدى زميلاتها، وأصرت بعدم تسليم الهاتف، فاستدعينا ولي أمرها، وتفاقمت المشكلة، وتدخل البحث الجنائي،وفُصلت الطالبة من المدرسة، ولولا أن المُدرّسة قامت بالتنازل عن القضية لكانت عقوبتها السجن .. واختتمت : على الأسر أخذ الحيطة، وعدم إعطاء بناتها الهاتف المحمول،وخصوصاً المطور،إذ أنه لا حاجة للفتاة لحمله ، لما له من آثار سلبية لا يتوقعها أحد.
دراسة تحذر:
الهواتف الحديثة.. انحراف، وابتزاز للمراهقات، وإعادة صياغة للعلاقات الأسرية
كشفت دراسة ميدانية حديثة أن الشباب هم أكثر شرائح المجتمع استخداماً للهواتف النقالة، وتنصبُّ أهم اهتماماتهم في متابعة كل جديد في عالم الهواتف النقالة الحديثة الذي يقدم لهم مختلف أنواع برامج البحث المتطور والتواصل المجاني .
وركزت الدراسة على أنماط استخدام الشباب العربي للهاتف المحمول، وتأثيراته المختلفة عليهم جراء استخداماته في الجانب السلبي ، وتركيزهم على الاستعمالات غير السوية، كالمحادثات الغرامية، والمعاكسات ، والتحرش ، وإقامة علاقات وهمية ، ومشاهدة وتداول الأفلام والصور الإباحية.
واستخدم الباحث في دراسته التي استمرت لعام كامل طريقة (تحليل المضمون) لبعض الرسائل والصور في هواتف المستهدفين في كل من جامعة عين شمس المصرية ، وجامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان .. وأظهرت النتائج إسهام الهاتف النقال المباشر في إعادة صياغة العلاقات الأسرية وانحرافها ، وخصوصاً ما يتعلق بإيجاد خلل رقابي فادح من قبل الأسرة تجاه المراهقين، نتيجة تغيير قواعد معايير الرقابة والضبط الأسري ..
كما سهَّل الهاتف النقال باب المحادثات بين الشباب والمراهقين من الجنسين دون علم الأسرة ، وفي أوقات متأخرة من المساء بعد خلود الأهل للنوم ، مما جعل كثيراً من المراهقات عرضة لابتزاز الوحوش الآدمية المفترسة التي تقوم باستدراجهن لإرسال صورهن، وتبادل رسائل غرامية، وربما مقاطع إباحية ، وهو ما يقود بعض الفتيات المراهقات للسقوط في مستنقع الانحراف، نتيجة عدم حصولهن على حقهن من الحنان والتواصل الأسري ، واضطرارهن للبحث عن الحنان عبر قنوات أخرى.
عُزلة عن الأسرة
كما بينت الدراسة الإسهام الكبير للهواتف في زيادة درجة الانحراف الاجتماعي لدى الشباب الجامعي ، وانعزالهم عن السياق الاجتماعي العام ، وتفضيلهم الجلوس منكفئين إلى الهاتف على مدى أغلب ساعات يومهم ، مما يُفقد الأسرة خصوصية الجلسات الاجتماعية ، والتواصل بين أفرادها .
سلوكيات شاذة
وأكد الباحث بأن الشباب الذين شملتهم الدراسة برزت لديهم اهتمامات جديدة مرتبطة بانتشار الهاتف مثل : الميل للتفاخر ، والمباهاة الاجتماعية ، والاستهلاك ببذخ ، واللجوء – نتيجة ذلك – إلى الاقتراض والاستلاف.. بالإضافة إلى اتسامهم بأنماط سلوكية شاذة خارجة عن قواعد الذوق العام والثقافة المجتمعية ، كالانحراف السلوكي ، ونشر الأخبار الكاذبة ، ومحاولة إقامة علاقات غير سوية حتى مع الراشدين أو مع نفس الجنس.
تدني المستوى التعليمي
وحذرت الدراسة من التأثيرات الضارة للهاتف على العملية التعليمية ، كتجاوز القواعد الأساسية للسلوك داخل المؤسسات التعليمية ، وانتهاك الطلاب والطالبات لقواعد النظام التعليمي ، بالانشغال بالهاتف أثناء المحاضرات ( بإرسال واستقبال الرسائل ، وتبادل البلوتوثات والصور ) والمزاح فيما بينهم ، وكذا التغيب عن جامعاتهم ومدارسهم ، بسبب السهر لأوقات متأخرة مع الهاتف ، مما يؤدي في معظم الأحوال – إلى تدنٍ في المستوى التعليمي لديهم .
وسيلة لهروب الفتيات
كشف مصدر أمني مسؤول لمجلة "الأسرة والتنمية" تسبب الهاتف المحمول في فرار19 فتاة من منازل أسرهن مع شباب خلال العام 2013 ، تتراوح أعمارهن بين 18 20 سنة في محافظتي إب وتعز، وكانت وسيلة التواصل عبر الجوال هي الرسائل، والتنسيق المسبق معهن.. وفي حالة أخيرة قام أحد الآباء بالإبلاغ عن اختفاء ابنته، وبعد البحث والتحري تم العثور عليها مع أحد الشباب، وأُحضر الشاب والفتاة، واستُدعي الأب،وأصر أن ابنته كانت مختطفة، إلا أن رجال البحث تفحصوا هاتفها، وأخبروه أنها هربت مع الشاب بمحض إرادتها، وتم العقد لهما، وعاد الأب إلى منزله منهاراً منهك القوى.
نصائح للأسرة
على الأسرة التعامل مع الفتاة بحذر بحيث تلتزم مبدأ التوسط ، فلا تحرمها من مواكبة التطورات التكنولوجيا ولاتمنعها من الاستفادة منها ، مع عدم ترك المجال مفتوحاً أمامها للاندفاع لأقصى حدود الحرية.. ، وإذا اضطرت الأسرة أن تُعطي ابنتها جهازاً محمولاً فعليها مراعاة الآتي:
عدم اختلاء الفتاة بهاتفها المحمول ، كأن تذهب إلى النوم والمطبخ والحمام بصحبة هاتفها.
تصفح جهاز الفتاة باستمرار، ليس للشك بها ، وإنما للاطمئنان على سير علاقتها.
معرفة مع مَنْ تتواصل من الصديقات.
عدم السماح لها بتصوير نفسها بالهاتف ، وإذا أرادت التقاط صور لها فليكن عبر كاميرا العائلة ، والاحتفاظ بها مع العائلة.
تذكيرها بين الحين والآخر بالذئاب البشرية التي تستغل هذه الأجهزة للتواصل مع الفتيات والإيقاع بهن.
الحضرمي اليوم
الحضرمي اليوم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.