حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين إقتحام القوات السعودية لمدينة العوامية وسقوط شهيدين بسم الله الرحمن الرحيم ((وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)) صدق الله العلي العظيم. خميس دام في السعودية بسقوط شهيدان وخمس جرحى برصاص قوات الأمن السعودي في مدينة العوامية بمحافظة القطيف ومحاكمات صورية وأحكام طويلة بالسجن المؤبد للمتظاهرين في الحراك الثوري المطالب بالحقوق ، وبهذين الشهيدين يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الحراك الثوري في القطيف والعوامية بالمنطقة الشرقية إلى 21 شهيدا. وفيما غاب خبر إقتحام قوات الأمن السعودي لمدينة العوامية عن وسائل الإعلام المحلية والعالمية ، نشطت مواقع التواصل الإجتماعي في القطيف ، شرقي السعودية في نقل الأحداث وجرائم الحرب ومجازر الإبادة التي ترتكبها قوات أمن آل سعود ضد جماهير شعبنا في القطيف والعوامية ، ليتأكد نبأ إغتيال وإستشهاد الإعلامي الشاب حسين علي مدن الفرج ، بعدما إخترقت جسده 11 رصاصة ، وإغتيال وشهادة الشاب علي أحمد عبد الرحيم الفرج .. وقال أحد النشطاء في تغريدة له على موقع "تويتر":"الشهيد حسين الفرج لوح لهم بفانيلة بيضاء وأنه غير مسلح ولكن الأوامر ليست إعتقال .. بل قتل وتخريب وتكسير". ونقل نشطاء في المنطقة أن أكثر من 20 مدرعة إقتحمت العوامية ، ليجري رجال الأمن والإرهاب والقمع السعودي بعدها عملية مداهمات وإقتحامات واسعة مصوبين أسلحتهم بإتجاه مدنيين عزل. ووفقا لما نقلته تغريدات على "تويتر" لشهود من أهالي البلدة ، فقد حاصرت القوات السعودية مركزا صحي في العوامية بعدما لجأ إليه 5 مصابين. كما تناقل مغردون لقطات مصورة وأفلام فيديو تظهر فيها مدرعات القوات السعودية بالتزامن مع سماع أصوات رشقات نارية. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدة عمليات الإغتيال الجبان وإستشهاد المواطنان من أهالي العوامية حسين علي الفرج وعلي أحمد الفرج برصاص قوات الحكم السعودي في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية وتطالب علماء المنطقة الشرقية ووجهائها وجماهيرها بالهبة الشعبية الجماهيرية بكسر الصمت والخروج في مظاهرات ثورية عارمة تستنكر هذا الإرهاب الرسمي والعنجهية السعودية في ظل الصمت الدولي المطبق وفي ظل سياسة إزدواجية المعايير التي تمارسها الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة وبريطانيا والدول الغربية لما يجري في المنطقة الشرقية وما يجري من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية على شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية خصوصا في العوامية والقطيف. كما تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير من جماهير شعب البحرين والقوى الثورية وإئتلاف شباب الثورة بتنظيم مظاهرات ومسيرات تضامنية مع أهلنا وأخوتنا في القطيف والعوامية والقيام بتشييع رمزي للشهيدين ومواساتهم لما جرى عليهم من عمليات جرائم الحرب التي ترتكب بحقهم بين الفينة والأخرى ، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإطلاق سراح سماحة آية الله نمر باقر النمر والعلامة الشيخ توفيق العامر. كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بوحدة الشعبين بين البحرين والمنطقة الشرقية والجهاد والنضال من أجل المطالب المشروعة والعادلة وعلى رأسها المطالبة بقيام دولة البحرين الكبري التي تجمع البحرين والمنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية. إن قيام البحرين الكبرى هو مطلب جماهيري ومطالب النخبة الدينية والفكرية والسياسية في مختلف الدول الخليجية وهو حلم كبير تطمح له جماهيرنا في ظل الإرهاب والقمع والتهميش والإلغاء الذي تعيشه هذه الجماهير الذي تمارسه كل من العصابة الحاكمة في الرياض والعصابة الغازية والمحتلة للبحرين ، حيث أن الإصلاحات في البحرين والسعودية باتت مستحيلة في ظل حكومات بدوقراطية التي تسعى لمحو وإلغاء الشعب في البحرين والشعب في المنطقة الشرقية ، ولذلك فإننا نرى بأن قيام البحرين الكبرى أصبحت اليوم قضية مصيرية لجماهيرنا لإنهاء الإستبداد والظلم والديكتاتورية التي تمارس بحقنا منذ أكثر من قرنين من الزمن. يا جماهيرنا في البحرين .. يا جماهيرنا في المنطقة الشرقية .. يا جماهيرنا في العراق والكويت وسائر الدول الخليجية .. إن ما رأيناه وخلال ثلاث سنوات من الإرهاب والقمع والقتل والذبح وما تقوم به قوى الإرهاب الوهابي السلفي التكفيري في سوريا ولبنان والعراق واليمن والذي أدى إلى إرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية على يد الوهابية والسلفية التكفيرية وحلفائهم من البعثيين الصداميين ما هو إلا إمتدادا لما قامت به العصابة السعودية الحاكمة في الرياض ، حيث قامت هذه العصابة وقبل أكثر من 200 عام بغزو العراق والهجوم على مدينة كربلاء وقتل وذبح أكثر من خمسة آلاف إنسان وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة وإغتصاب وهتك للأعراض ، وتخريب مرقد الإمام الحسين عليه السلام ، وهكذا قامت بمجازر في المنطقة الشرقية وخصوصا في محافظة الأحساء ، كما هدد الملك فيصل أهالي المنطقة الشرقية قبل أكثر من خمسين عاما بالقتل والحرق أحياء لو لا وجود الأممالمتحدة. لذلك إنما نراه اليوم من عمليات تفجير بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وإستجلاب المرتزقة من أكثر من 80 دولة للقيام بعمليات إرهاب وقتل في سوريا ، وما نراه من غزو للبحرين وإستباحة الحرمات والمقدسات والأعراض وقتل أكثر من 200 شهيد على يد المجنسين السياسيين والذي بلغ عدده أكثر من 360 ألف شخص ، إنما هو إمتداداً لتلك الجرائم والمجازر التي أرتكبت من قبل الحكم الخليفي والحكم السعودي بحق أبناء شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية. ولذلك فإننا على ثقة تامة بأن الإرهاب والتكفير السلفي الوهابي في طريقه إلى الزوال قريبا وإن المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة والغرب الذين يدعمون بقاء هذه الحكومات الرجعية القبلية البدوقراطية الديكتاتورية والإستبدادية من أجل مصالحهم ، سيقدمون في نهاية المطاف على تقسيم السعودية إلى أقاليم لأن آل سعود لا يؤمنون على الإطلاق بالإصلاحات وهاهم ومنذ قرون يستأثرون بالثروات والخيرات والنفط والأراضي لشعب الجزيرة العربية سنة وشيعة، وإننا على ثقة تامة بأن الغرب سينتهي به في آخر المطاف لتقسيم السعودية ولابد من التمهيد والعمل جديا على المطالبة وبقوة بالإستقلال وتكوين دولة البحرين الكبرى والتي نرى بأنها ستلقى إستحسانا وتأييدا كبيرا من قبل جماهيرنا في البحرين والمنطقة الشرقية والكويت وبلدان خليجية وعربية أخرى. ثورة 14 فبراير البحرين