GMT 3:14 2014 الإثنين 24 فبراير GMT 8:35 2014 الإثنين 24 فبراير :آخر تحديث القاهرة: قال مسؤول بارز في الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية أمس الأحد ان بلاده ستطرح منطقتين للتنقيب عن الذهب في الصحراء الغربية للمرة الثانية في تاريخها، لمواجهة التنقيب العشوائي في المنطقة.وأضاف المسؤول ان مجلس إدارة الهيئة وافق على عملية الطرح التي ستجرى عبر مزايدة دولية في الربع الثاني من العام الجاري. وتقع المنطقتان قرب جبل العوينات في أقصى جنوب غرب مصر، على المناطق الحدودية بين مصر والسودان وليبيا.وأضاف المسؤول، الذى طلب عدم ذكر هويته، ان عملية الطرح جاءت بعد أن اثبتت الدراسات المبدئية وجود كميات تتراوح ما بين 4 و5 غرامات ذهب في كل طن من الصخر. وقال ان الهيئة تسعى بتلك المزايدة إلى الحد من عمليات التنقيب العشوائي، التي تقوم بها مجموعات غير مرخص لها وتمتلك أدوات حديثة لإستخراج الذهب في مواقع مختلفة من جبل العوينات.وكان الجيولوجي مسعد هاشم، رئيس هيئة الثروة المعدنية المصرية السابق، قد صرح في وقت سابق أن الهيئة طرحت في عام 2006، منطقة تقع قرب جبل العوينات في صحراء مصر الغربية، للتنقيب عن الذهب.وأضاف أن شركة أمريكية فازت بالمناقصة، لكنها لم تستكمل الإجراءات النهائية المتعلقة بها إلى الآن. وقال مسعد هاشم أن الدراسات التي أجرتها الهيئة عن إحتياطيات الذهب في العوينات تشير إلى وجود كميات مناسبة للإستغلال الإقتصادي.وتغيب الإحصائيات عن حجم وأعداد المنقبين غير الشرعيين عن الذهب في صحراء مصر الشرقية، حيث يلجأ أغلبهم إلى بيع الذهب في السودان، حيث توفر السلطات السودانية آلية لشراء الذهب من الأفراد العاديين. وتمكن السودان من تصدير نحو 42 طنا من الذهب في عام 2012، بعائد بلغ نحو 2.7 مليار دولار.ويوجد في مصر منجمان للذهب، الأول تابع لشركة حمش لمناجم الذهب، ومنجم السُكَّري، التابع لشركة سنتامين العالمية للذهب المسجلة في بورصة لندن، وهو الوحيد المنتج للذهب الآن في البلاد.وتشير تقديرات شركة سنتامين العالمية إلى أن إحتياطيات الذهب في منجم السُكَّري بلغت 15.5 مليون أوقية (الأوقية تعادل 31.1 غرام)،' تكفى لمدة 20 عاما وفق مستويات الإنتاج الحالية. ايلاف