دمشق (وكالات) - قتل 76 مدنيا سوريا بقصف قوات النظام لعدة مناطق في سوريا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقصف المدفعي والطيران الحربي بينهم 26 قتيلاً بمجزرة لطيران النظام في بلدة النشابية بريف دمشق، بالإضافة الى 7 آخرين بالقصف على قلعة الحصن وكذلك 4 أطفال قضوا بالقصف على مدينة تلبيسة بريف حمص ومثلهم في حلب بالقصف على حي الشيخ خضر بحلب، بين الشهداء 12 طفلا و3 سيدات وشهيدان تحت التعذيب وقالت لجان التنسيق المحلية إن 15 شخصا قتلوا في كل من حمص ودمشق وريفها و26 في حلب و9 في درعا و5 في الحسكة و3 في القنيطرة وقتيلان في دير الزور وقتيل في حماة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين من جهة أخرى في محيط منطقة النقارين، كما ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة الذين لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام بقرية الزيادية قرب بلدة اخترين. وقال نشطاء إن 26 شخصاً قتلوا بينهم امرأتان وعشرة أطفال في غارات جوية حكومية على بلدة النشابية التي تقع على المشارف الشرقية لدمشق. وقال ناشط يدعى أبو صقر لرويترز من المنطقة «تعرضت النشابية في البداية لغارتين في وقت واحد. وكان الناس يخرجون جثث امرأة وطفليها من أحد البيوت عندما عادت الطائرات وضربت الحشد فقتلت تسعة آخرين.» وأضاف أن البلدة تعرضت بعد ذلك للقصف المدفعي بنيران كتيبة ترابط في مطار دمشق وبلدة المليحة القريبة. وقال إن 50 شخصاً على وجه الإجمال جرحوا في القصف الجوي والمدفعي. وظهرت في صور فوتوغرافية التقطها نشطاء لما قالوا إنه مستشفى ميداني في المنطقة جثة فتاة يغطيها كفن أبيض وجثث عدة رجال مقطوعي الرؤوس. في غضون ذلك، تخوض القوات النظامية السورية ومقاتلو المعارضة سباقا محموما للسيطرة على سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به، والذي يشكل نقطة استراتيجية على المدخل الشمالي الشرقي لكبرى مدن شمال سوريا، بحسب ما تفيد مصادر طرفي النزاع. وأفاد مصدر أمني سوري وكالة فرانس برس امس أن «سجن حلب هو هدف المسلحين الإرهابيين، فهم يحاولون تركيز جهودهم من اجل الاستحواذ على المنطقة»، مشيرا إلى أن هذا السجن «هو احد المحاور التي يعمل الجيش على تركيز عملياته فيها لإفشال خطط المسلحين». وأوردت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات السورية في عددها امس أن الجيش النظامي حقق «تقدماً جديداً في مدينة الشيخ نجار الصناعية شرقي حلب خلال عمليته العسكرية الرامية لتطهير محيط سجن حلب المركزي لفك الحصار المضروب حوله». ... المزيد الاتحاد الاماراتية