أكدت مصادر محلية يمنية ان مواطنين من أبناء محافظة الجوف تعرضوا لاعتداء شنته عناصر تتبع لحزب الإصلاح، بدعم الجيش، أثناء عودتهم من المسيرة التي خرجت صباح الجمعة تحت عنوان «إسقاط الحكومة ورفض الوصاية ودعم القضية الفلسطينية» مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الاقل. محافظة الجوف/اليمن (موقع أنصار الله) ونقل الموقع تأكيد مصادر محلية "أن المعتدين قاموا باختطاف مواطنين إثنين ممن شاركوا في المسيرة ولا زالا رهن الاعتقال" حتى اليوم السبت. وأضافت المصادر بأن "العدوان تلاه إطلاق نار كثيف من أطقم عسكرية كانت ترافق المعتدين بجوار نقطة عسكرية قريبة من المجمع الحكومي". وأضاف الموقع اليمني ان "النقطة العسكرية المذكورة تتبع لمعسكر كانت مليشيات حزب الإصلاح قد استولت عليه في بداية ثورة فبراير 2011 ولا زالت تسيطر عليه حتى الآن". من جانب آخر افادت وكالة انباء رويترز، نقلا عن مصادر حكومية إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات بين الحوثيين وقوات الامن. وأضافت رويترز ان مسؤولين من الجانبين أعطوا روايات مختلفة بخصوص ما حدث بعد مظاهرة ابناء محافظة الجوف حيث اقر مصدر امني ان بعض الجنود التي اطلقوا النار على المشاركين في المظاهرة ربما كانوا من انصار حزب الاصلاح وهو حزب على صلة بجماعة الاخوان المسلمين ومعاد للحوثيين. وفي المقابل قال بيان للحوثيين نشر على موقع إلكتروني على صلة بهم إنهم تعرضوا لهجوم من مسلحين من حزب الإصلاح تدعمهم مجموعة من الجيش اليمني. وقال علي البخيتي عضو جماعة الحوثيين في صنعاء لرويترز إن القتال أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. /2336/ وكالة انباء فارس