كتب - نشأت أمين: نظمت قوة "لخويا" عرضا ميدانيا لمنتسبي دورة "الصاعقة والمظليين رقم 5" بميادين القوة بمنطقة زكريت، قدم خلاله المتدربون عروضا قتالية عكست المستوى المتطور والمهارات القتالية، وتضمن استعراضا للمهارات القتالية يعكس الكفاءة القتالية للمشاركين. حضر العرض سعادة العميد محمد بن عبدالعزيز العطية نائب قائد "لخويا" وسعادة اللواء محمود محمد الدوسري وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بدولة الكويت الشقيقة وعدد من مديري الإدارات وقادة المجموعة والضباط وصف الضباط بقوة لخويا، والمقدم الركن أحمد فلاح الرشيدي مساعد المحلق العسكري بسفارة الكويت لدى قطر، وعدد من أهالي منتسبي الدورة من قطروالكويت. بدأ العرض بإعطاء العميد محمد بن عبدالعزيز العطية نائب قائد لخويا الاشارة لانطلاق العرض الذي بدأ بنزول من البرج باستخدام الحبال، فيما قامت مجموعة أخرى بعرض لاجتياز الحواجز، في الوقت الذي نفذت فيه عدد من الطائرات العمودية سيناريو لاقتحام أحد المباني من خلال عملية انزال جوي لمجموعة من الأفراد على المبنى عبر الحبال. واختتم العرض باستعراض لفريق البحث والانقاذ قدم خلاله استعراضات للقفز الحر، والطيران الشراعي. وتعقد دورة الصاعقة والمظليين رقم (5) في إطار الخطة التدريبية والبرامجية التي تنفذها (لخويا)، وتستمر لمدة 11 أسبوعاً، وبدأت في 5 يناير وتختتم في 20 مارس الجاري، بمشاركة 86 متدربا من عدد من الجهات العسكرية والأمنية من قطروالكويت، وتهدف الى إعداد المتدربين نفسياً وبدنياً ورفع مستواهم وقدرتهم في مجال اللياقة البدنية وتحمل كافة التدريبات الشاقة والتكيف مع البيئة المحيطة والتعايش معها. وأكد سعادة العميد محمد بن عبدالعزيز العطية نائب قائد قوة لخويا أن التطور الذي تشهده لخويا في مجال التدريب انعكس ايجابا على أداء منسوبيها، وأصبحت معدة ومجهزة على أعلى مستويات التدريب ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية. وعبر العطية عن اعجابه بمستوى العرض الذي قدمه منتسبو دورة الصاعقة والمظليين، مؤكداً أهمية التدريب في رفع كفاءة المتدربين. وأشار إلى أن هذه الدورة تعتبر من الدورات الأساسية لمنسوبي القوة وتصب في صميم اختصاصات عمل القوة، خصوصا فيما يتعلق بالاقتحام ومكافحة الارهاب. من جانبه، أشاد اللواء محمود محمد الدوسري وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بدولة الكويت بالأداء المتميز الذي قدمه منتسبو دورة الصاعقة والمظليين رقم (5) التي تنظمها قوة "لخويا"، معبرا عن اعتزازه بشراكة عدد من الجهات العسكرية والأمنية بدولة الكويت الشقيقة مع قوة "لخويا" في مجال التدريب الأمني والعسكري. وقال : لقد اكتسبت قوة لخويا سمعة طيبة لخبرتها الكبيرة، خاصة في مجال الصاعقة والقفز المظلي، مشيداً بالبرنامج التجريبي للدورة الذي يتسم بالشمولية والتنوع. ووجه الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً لحسن الاستضافة لأبنائهم من دولة الكويت ومنحهم الفرصة للمشاركة في العديد من البرامج التدريبية، منوها بالعلاقة الوثيقة التي تجمع بين قطروالكويت والروابط الأخوية التي تجمع بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف اللواء الدوسري: نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى المزيد في مجال التدريب مع قوة "لخويا"، معربا عن تقديره لقوة لخويا والدعم اللامحدود في إنجاح دورة الصاعقة والمظليين رقم (5)، وهنأ المتدربين بالمستوى المتميز الذي ظهروا به خلال العرض وحثهم على الجهد والمثابرة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يبذلوا كل ما لديهم من جهد وإخلاص وتفان في خدمة أوطانهم. من جانبه، كشف العميد مهدي مطلق القحطاني مدير إدارة التدريب والدورات عن تنفيذ لخويا دورات تدريبية متنوعة يشارك فيها عدد من منتسبي الجهات العسكرية والأمنية من دول مجلس التعاون الخليجي. وقال : ننفذ دورات ضمن برنامجنا التدريبي يشارك فيها ضباط من كل من المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية ومملكة البحرين، اضافة إلى دولة الكويت التي شاركت من قبل في برامج تدريبية ودورات متنوعة. وأشار مدير إدارة التدريب والدورات الى أن ما قدمه المتدربون خلال العرض الميداني من مهارات ما هو إلا جزء يسير من برنامج الدورة الذي يشمل تدريبات نظرية وميدانية متنوعة في الصاعقة والقفز المظلي، مشددا على حرص لخويا على تطوير منظومة العمل التدريبي كما وكيفا لرفع مستوى أداء العنصر البشري لمواكبة حجم التحديات الأمنية في ظل المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم المعاصر، والعمل على إعداد وتأهيل الكوادر الأمنية لضمان أداء العمل الأمني بفعالية وسرعة في الأداء، مع تنمية القدرات الإبداعية والمهاراتية للمتدربين بما يتيح لهم تطبيق الجوانب المعرفية المكتسبة في المواقف الأمنية المختلفة. وقال المقدم الركن أحمد فلاح مهنا الرشيدي مساعد الملحق العسكري بسفارة الكويت ان الشراكة مع قوة (لخويا) في مجال التدريب وتبادل الخبرات قوية وقديمة جدا، مشيراً الى أن هذه الدورة التي يشارك فيها بعض منتسبي الجهات الأمنية والعسكرية من دولة الكويت ليست الأولى، وان هناك مشاركات أخرى سواء مع (لخويا) أو غيرها من الجهات العسكرية أو الأمنية في قطر. وأكد أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من الامكانيات المتاحة لكلا البلدين الشقيقين والتي تساهم في توثيق العلاقات التاريخية المتميزة، مشيراً إلى أن مثل هذه الدورات تعد لبنة مهمة في تطوير المنظومة العسكرية الخليجية التي تسعى بشكل دؤوب الى تسليح الطلبة الضباط بالعلوم العسكرية والأمنية التي من شأنها أن تذود عن الوطن. أما الملازم أول خالد محمد القايد الحمادي ضابط الدورة فقال ان المتدربين قدموا خلال العرض نموذجا لما تلقوه من تدريب على جميع أنواع الفنون القتالية، لافتا إلى أن ما تم خلال العرض جزء بسيط وليس كل ما يشمله برنامج الدورة الذي يتميز بالقوة. وشدد ضابط الدورة على أهمية تلك الدورة في تأهيل المتدربين للقيام بواجباتهم في حفظ أمن واستقرار الوطن، وتزيد من قدرة وفعالية الأداء العسكري، وتنعكس على المجتمع من خلال حفظ الأمن والسلامة وإشاعة الطمأنينة لدى جميع المواطنين المقيمين .. مشيرا الى أن هذه الدورة يشارك فيها منتسبو قوة لخويا والحرس الأميري والشرطة العسكرية ووزارة الداخلية، إضافة الى 36 متدربا من الضباط وضباط الصف من عدد من مختلف الادارات العسكرية والامنية بدولة الكويت الشقيقة. وأكد عدد من المتدربين المشاركين في دورة الصاعقة والمظليين رقم (5) التي تنفذها لخويا ضمن برنامجها التدريبي أن الخبرات التي اكتسبوها خلال التدريب تشكل حافزا للسعي لاكتساب المزيد من المهارات لتحقيق التطور المستمر في العمل الأمني بمختلف جوانبه، فيما وجه عدد من أهالي المتدربين الشكر الى قوة لخويا على البرنامج التدريبي المتميز ومنحهم الفرصة لابنائهم للمشاركة في هذه الدورة المتقدمة. ووجه ملازم أول حمد فؤاد الغريب من وزارة الداخلية بالكويت الشكر لكل القائمين على الدورة، لما قدموه لهم من معارف، مشيراً إلى أنه اكتسب صداقات جديدة من الشباب القطري خلال هذه الدورة. وتمنى تطبيق ما تعلموه في هذه الدورة في تمارين وتدريبات مشتركة في المستقبل. وقال الملازم ناصر عماد النصر من الحرس الأميري الكويتي: لمسنا كل الرعاية والحرص من خلال البرنامج والموضوعات المطروحة والتي هدفت إلى الارتقاء بمستوى المشاركين وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، والقيام بالمهام الموكلة إليهم بكفاءة واقتدار. وشاركه الرأي الرقيب علي محمد المري من مدرسة الحرس الأميري القطري، مؤكداً أن البرنامج التدريبي للدورة شامل ومتنوع ويتميز بالجدية. وتوجه عماد ناصر الناصر والد أحد الضباط المتدربين من الكويت بالشكر الى دولة قطر التي فتحت المجال أمام أبنائنا من الكويت للمشاركة في هذه الدورة والتسهيلات الكبيرة لهم، ونتمنى المزيد من التعاون، خاصة أن علاقات الاخوة والود تربط بين الشعبين الكويتيوالقطري. وأضاف:علمت من ابني عن المستوى المتميز للتدريب والتعامل الراقي من قبل القائمين على البرنامج التدريبي والجدية في التدريب، اضافة الى المستوى العلمي للمحاضرات والمواد المقدمة في الدورة، وهذا ما شاهدته بنفسي خلال العرض .. فيما قال أحمد فؤاد الغريب شقيق أحد الضباط المتدربين من الكويت: كنت فخورا جداً عندما رأيت شقيقي في هذا العرض القوي، والمهارات الفنية المتنوعة التي قدمها المشاركون في العرض، وبهذا نطمئن على وطننا وامنه، خاصة مع المستوى المتقدم الذي ظهر به المتدربون. جريدة الراية القطرية