أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن قذائف عدة سقطت على مناطق في حي مرانة ببلدة المقيليبة، في ريف دمشق، وسط معلومات عن سقوط جرحى وقتلى، فيما شهدت أطراف مدينة عربين من جهة زملكا قصفاً بقذائف الهاون، من القوات النظامية، التي جددت قصف مناطق في الجبل الشرقي، وسقطت قذيفة هاون على منطقة في حي الحمصي بجرمانا، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة يبرود، بالتزامن مع قصف صاروخي على مناطق في المدينة، أعقبها قصف من الطيران المروحي، وقتل مقاتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في محيط المدينة . وقال المرصد إن المنطقة الفاصلة بين حيي جوبر والقابون تعرضت لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، من القوات النظامية، وسقطت قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة العباسيين، ومعلومات عن سقوط 3 جرحى، فيما دارت اشتباكات في حي القدم . ووردت معلومات عن عودة مقاتلي "جبهة النصرة" إلى مخيم اليرموك، بعد أن انسحبوا منه، بدعوى أن القوات النظامية تماطل في تنفيذ بنود الهدنة، من إدخال للمساعدات وفتح للطريق بشكل كامل، وشهد المخيم انتشاراً للمسلحين الفلسطينيين واستنفاراً، وتجددت المعارك وعمليات القصف، وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة تدور بين "جبهة النصرة" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة"، فيما أكد مديره رامي عبد الرحمن أنه "تم خرق الهدنة" . وكان المرصد قال إن مناطق في مدينة حرستا تعرضت منتصف ليل السبت/الأحد، لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية، وارتفع إلى 11 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في القلمون والغوطة الشرقية ومناطق أخرى، ودارت اشتباكات على المتحلق الجنوبي بالقرب من مدينة زملكا، كما دارت اشتباكات على جبهة دروشا بالغوطة الغربية، وقرب مخيم خان الشيح، وقصفت القوات النظامية أطراف قرية السحل بالقلمون، ونفذ الطيران الحربي غارة على أطراف مدينة يبرود . في دير الزور (شرق)، قال المرصد إن الاشتباكات تجددت بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة المركزية الرابعة التي تتمركز بها الكتائب المقاتلة في حويجة المريعية، وسط تقدم للكتائب المقاتلة، وقصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك . وأوضح أنه في محافظة حلب (شمال)، وردت أنباء عن انتشال جثة شخص من حي الكلاسة، قضى في قصف جوي قبل نحو 4 أيام، بينما دارت اشتباكات في حلب القديمة، وتعرضت المنطقة الصناعية لقصف جوي . وخرجت مظاهرة في مدينة أعزاز في ريف حلب طالبت حركة إسلامية مقاتلة بالخروج من المدينة، عقب سيطرتها على المقر الرئيسي الذي كانت تتمركز فيه "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قبل انسحابها من المدينة منذ نحو 3 أيام، ودارت اشتباكات في منطقة مجبل الزفت قرب سجن حلب المركزي، واشتباكات في قرية عسان ونقطة الأرصاد في الريف الجنوبي، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واعتقل قائد لواء مقاتل من لواء مقاتل آخر، ومن ثم تم الإفراج عنه، ودارت اشتباكات بين مقاتلي "داعش" والقوات النظامية، في قرية بلاط بريف مدينة السفيرة . في الرقة (شمال)، قال المرصد إن اشتباكات دارت ليل السبت/الأحد، بين "داعش" والكتائب الموالية لها، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، وسط قصف متبادل، وفي حماة (وسط)، قصفت الطائرات المروحية مناطق في مدينة كفرزيتا . وتجددت الاشتباكات قرب حاجز قدرو في منطقة خان شيخون في ريف إدلب (شمال غرب)، فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من "جبهة النصرة" و"لواء الأمة" والقوات النظامية في محيط حاجز العجيب بالمنطقة، وسط معلومات عن تقدم "النصرة" داخل الحاجز، ووردت معلومات عن مقتل سيدة وسقوط جرحى جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدة الفوعة . في حمص (وسط)، قال المرصد إن أطراف بلدة الغنطو تعرضت لقصف من القوات النظامية، وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات على جبهة جبورين، كما قصفت القوات النظامية مناطق في المحور الغربي والجنوبي للزارة بريف تلكلخ، فيما قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في بلدة الحصن خلال اشتباكات، وفي مدينة حمص سقطت قذيفتا هاون على مناطق في حي الميدان، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط 9 جرحى . في درعا (جنوب)، أعلن أن اشتباكات دارت في الجبهة الشمالية من بلدة الشيخ مسكين، وعلى أطراف بلدة عتمان، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في البلدة، وقتل مقاتل خلال اشتباكات في بلدة النعيمة . (وكالات) وزير أمريكي: "الفوضى في سوريا" على رأس أولويات واشنطن أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي جي جونسون، أمس، أن سوريا باتت أكبر معسكر تدريبي للجهاديين في العالم، إذ تتفوق على المنطقة القبلية الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وقال إن حالة "الفوضى وعدم الاستقرار" في سوريا تقبع على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لوزارته في حماية الأمن الأمريكي، مشيراً إلى وجود أعداد متزايدة من الجهاديين الأجانب، الذين يقاتلون ضد القوات النظامية . وقال جونسون في شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي في الكونغرس، حسب ما نقلت وسائل إعلام وناشطون سوريون، "بالنسبة لكل من يعمل في مجال الأمن القومي والأمن الداخلي بالإدارة الأمريكية فهذه القضية تمثل رأس سلم الأولويات"، وأضاف "إن واشنطن تعمل مع دول أوروبية من أجل مراقبة تحركات، الذين يشتبه في سفرهم إلى سوريا للقتال على أراضيها ومتابعتهم بعد عودتهم"، وتابع: "نجد تدفقاً متزايداً في أعداد الجهاديين، الذين يتجهون إلى سوريا من أجل القتال في صفوف الثوار، ممن باتوا مخترقين من قبل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة" . وأعرب جونسون عن قلقه من "المتطرفين، الذين طوروا بمفردهم أفكاراً متشددة، مثل الشقيقين تسارناييف"، وقال: "أشعر بالقلق حيال وجود متشددين عمدوا إلى اعتناق أفكار راديكالية بمفردهم، وأظن أن تفجيرات ماراثون بوسطن مجرد إشارة إلى المستقبل، إنها مخاطر يصعب رصدها" . إلى ذلك، أعلن رئيس لجنه الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن اجتماعاً برلمانياً مشتركاً بين إيرانوالعراق ولبنان وسوريا، سيعقد في العاشر من الشهر الحالي، في طهران، وقال بعد عودته من زيارة لسوريا ولبنان إنه قدّم خلال الزيارة اقتراحاً لنظيره السوري بعقد اجتماع مشترك بحضور سوريا ولبنان والعراق في طهران، قبل بدء أعمال اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي، وإنه بحث أيضاً "السبل الكفيلة بمكافحة المجموعات التكفيرية" . (وكالات) الخليج الامارتية