اجرت كوريا الشمالية الاثنين تجربة صاروخية جديدة اطلقت خلالها صاروخين قصيري المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية، وذلك بعد أربعة أيام من تجربة مماثلة، كما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن "الصاروخين اتبعا مسارا يزيد طوله عن 500 كلم"، موضحا انهما اطلقا من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان. وكانت كوريا الشمالية أجرت الخميس تجربة اطلاق على أربعة صواريخ قصيرة المدى من نوع سكود، وذلك بعيد انطلاق المناورات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية السنوية المشتركة التي تعارضها بيونغ يانغ. واستنادا إلى مدى الصاروخين اللذين اطلقا الاثنين يمكن ترجيح انهما من طراز سكود ايضا. وصواريخ سكود هي صواريخ بالستية قصيرة المدى يتراوح مداها بين 300 و800 كلم. وبهذا المدى يمكن لصواريخ سكود التي يطلقها الشمال أن تطال أي موقع في الجنوب. وسبق للشمال أن لجأ في الماضي إلى مثل هذه التجارب الصاروخية للتعبير عن غضبه من هذه المناورات العسكرية. وعلى الرغم من معارضة بيونغ يانغ فقد بدأت المناورات المشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والامريكي في 25 شباط/ فبراير. ووصفت كوريا الجنوبية اطلاق جارتها الشمالية الصواريخ الاربعة بالخطوة الاستفزازية المدروسة لتتزامن مع هذه المناورات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين-سيوم للصحافيين "وسط المناورات الجارية، نعتبر اطلاق (الصواريخ) عملا استفزازيا مدروسا" موقع قناة عدن لايف