تهديد بالسلاح والشرطة تفض الإشتباكات في نقابة الموسيقيين مواضيع ذات صلة عادت الأزمات إلى نقابة الموسيقين المصريين أمس بعدما قال الفنان إيمان البحر درويش أنه حاول العودة لممارسة عمله كنقيب ولكن الفنان مصطفى كامل عضو مجلس الادارة طارده حاملاً السلاح. القاهرة: عادت أزمة نقابة الموسيقيين إلي الواجهة مجددًا، حيث أعلن الفنان ايمان البحر درويش عن قيام الفنان مصطفى كامل بملاحقته على سلالم نقابة الموسيقيين خلال توجهه إلى مكتبه لمباشرة عمله كنقيب للموسيقيين بعد تغيبه خلال الفترة الماضية بسبب الخلاف مع أعضاء النقابة، والذين قرروا تعليق عضويته وإحالته إلى لجنة للتحقيق معه. من جهته، قال الفنان مصطفى كامل في اتصال هاتفي مع "إيلاف" أن هذا الكلام غير صحيح وأنه لم يكن متواجدًا في النقابة عند قدوم إيمان البحر درويش إليها، مشيرًا إلى أن ما عرفه من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بمقر النقابة الرئيسي في وسط القاهرة أن النقيب المجمدة عضويته حضر وبرفقته مجموعة من البلطجية وحاولوا اقتحام الطابقين المتواجدة فيهم النقابة. وأضاف أنه استعان بالشرطة التي يقع أحد أقسامها بالقرب من مقر النقابة، فوصلوا وتمكنوا بالفعل من القاء القبض على اثنين من البلطجية وتحرير محضر لهم، موضحًا أن الواقعة حدثت في الوقت الذي كان يستعد فيه الموظفين لمغادرة عملهم بالنقابة الذي ينتهي في الرابعة عصرًا في غالبية الأيام. وأكد أن ما حدث في النقابة سيكون موضع تحقيق من جهات التحقيق التي بدأت مباشرة عملها بالفعل، مشيرًا إلى أن ما حدث ينال من الموسيقيين ولن يمر مرور الكرام. من جهته، قال أحمد رمضان ل"إيلاف" أن الواقعة حدثت في حوالي الثانية ظهرًا، وتم احتواء الموقف بفضل الشرطة التي وصلت سريعًا والقت القبض على اثنين من البلطجية، موضحًا أنهم لم يتمكنوا من الإستيلاء على أي أوراق من النقابة أو خزينتها. وأشار إلى أن الفنان مصطفى كامل لم يحضر إلى النقابة أمس وأن أعضاء مجلس الإدارة كانوا متفقين على اللقاء مساءً بعزاء الموسيقار الراحل عمار الشريعي، موضحًا أنهم فوجئوا بقدوم إيمان البحر درويش برفقة البلطجية لاقتحام المقر وهو ما تم إثباته في المحضر المحرر بقسم الشرطة. على صعيد آخر لم يتوفر الفنان إيمان البحر درويش للتعليق على الحادث.