فيينا (رويترز) - أكد دبلوماسيون غربيون أن المفتشين النوويين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيضغطون على إيران هذا الأسبوع للحصول على ضوء أخضر يطلبونه منذ فترة طويلة، لزيارة موقع بارشين العسكري. وقد تقدم محادثات الخميس في طهران دلائل على ما إذا كانت إيران أكثر استعدادا الآن لبدء معالجة المخاوف الدولية المتنامية بشأن نشاطها النووي المثير للجدل في أعقاب انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما لفترة ثانية. والدبلوماسيون الغربيون غير متفائلين بحدوث انفراجة في المحادثات الجديدة في طهران. وتريد الوكالة أن تسمح إيران لمفتشيها بزيارة المواقع وإجراء مقابلات مع مسؤولين، ودراسة وثائق في إطار تحقيق تجريه الوكالة بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي. وقال مبعوث غربي في فيينا "لا أشعر أن إيران تريد اتفاقا، إيران تريد أن تتلاشى هذه القضية"، متوقعا "اجتماعا آخر لا يسفر عن شئ". والأولوية بالنسبة لوكالة الطاقة الذرية هي فحص مجمع بارشين العسكري المترامي الأطراف جنوب شرق طهران والذي تعتقد أن إيران أجرت فيه اختبارات تفجيرية ذات تطبيقات نووية. وكان يوكيا أمانو مدير الوكالة قال الأسبوع الماضي إن الوكالة لا تزال تريد الذهاب إلى بارشين. وسئل الدبلوماسي الغربي عن رد فعل الغرب إذا سمحت ايران فجأة للمفتشين بالذهاب الى بارشين فقال "لن ترانا نرحب بالخطوة ونقول هذا عظيم، سنقول إنه كان يجب اتخاذها منذ فترة طويلة ونرى ما يمكن أن تكتشفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
