الخميس 06 مارس 2014 07:38 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: احتفلت جمعية العيدروس التنموية النسوية بمديرية صيره بعيد المرآة العالمي بخطوة إستباقية ولأول مرة خلافاً للمألوف في فعاليات هذه المناسبة في عدن بعقد لقاء تشاوري مجتمعي لمواطني حي العيدروس ذات الكثافة السكانية ونخبة التربوية والاجتماعية والشبابية وعقال الحارات وأئمة المساجد والنساء كرس للوقوف أمام الوضع الصحي والبيئي المزري والنظافة بشكل عام والمخاطر الناجمة عن تراكم القمامات في شوارع الحي وقرب المدارس وانتشار البعوض والفئران والثعابين جراء وجود طفح المجاري تحت الاشجار الموجودة خلف مدرسة العيدروس وما سببه هذا الوضع المزري من خوف وخلق لدى طلبة العيدروس والمدرسين الذعر نتيجة تسرب الفئران والثعابين الى صفوف الدراسة مسبباً حالة من الذعر والخوف وعدم استقرار نفسية الطلبة فضلاً عن ما يهدد الاطفال والمواطنين من امراض الطاعون والأمراض الجلدية جراء تواجد هذه الحشرات بفعل تراكم القمامات وتسرب طفح المجاري الموجودة تحت الاشجار الطفيلية خلف المدارس. وتطرقت القائدة التنموية النسوية سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس التنموية النسوية الى أهمية يوم المرآة العالمي وكيف تستقبله بتقاليد احتفالية أكثر مسئولية وتفاعل مع قضايا وهموم المواطنين بدلاً عن الفعاليات المألوفة التي لا تخرج عن نطاق الاحتفالات التكريميه والشكلية و الخطب الرنانة التي تغلب عليها المؤشرات الكمية دون النوعية لدور المرآة في المجتمع . قالت: علينا أن نسخر فعاليات هذه المناسبة لترجمة هموم المواطنين والتفاعل مع احتياجاتهم ومطالبهم الوجودية والمساهمة في مساعدة المواطنين في مواجهة الاخطار الصحية والبيئية التي تواجههم وغيرها من الاحتياجات الحياتية المشروعة والخدمية الاجتماعية من المياه والصحة والكهرباء وغيرها . ومضت تقول:إن مساهمة المرآة في الانتخابات أو في غيرها من الانشطة ليس هو المقياس الحقيقي والنوعي وإنما هناك ادوار اخرى يجب أن تلعبها المرآة في التفاعل مع هموم المواطنين ومساعدتهم للتخفيف من من معاناتهم الحياتية والوجودية وتجاوز التحديات الصحية الخطرة التي تواجههم . معبرة عن شكرها لكل مواطنين حي العيدروس والنخبة الاجتماعية والتربوية والتنفيذية والشبابية والنسوية وعقال الحارات ورجال الاختصاص التنفيذيين من سكان الحي الذين لبوا الحضور وتفاعلوا مع الهم العام المرتبط بصحة المواطن والأجيال . وقد خرج اللقاء بعدد من المخارج المجتمعية العملية منها ,الفصل بين الاجهزة التنفيذيه والإطار المجتمعي من خلال منظمات المجتمع المدني ونشر الوعي المجتمعي بين الاسر وتشجيع المبادرات الذاتية للسكان وتربية الاطفال وأن يرموا القمامة في أماكن محددة لها الى جانب نشر الثقافة المجتمعية لمواجهة هذه المخاطر الصحية عبر خطب الجمعة في المساجد والتعاون المجتمعي في تذليل هذه الصعاب من خلال تشجيع المبادرات ورفع الوعي الصحي والمساهمة المجتمعية لمعالجة بعض الاضرار الناجمة عن طفح المجاري وأماكن تواجد القمامة وكذالك تفعيل الدور التربوي لتوعية الطلاب ودور الاعلام في توعية الناس بمخاطر تلك الاوبئة المسببه للأمراض المختلفة والخطرة الانفة الذكر. من/ صقر العربي عدن الغد