أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة" اليوم "الثلاثاء"، أنها ليست طرفا في الانقسام الفلسطيني الحالي، مضيفة " لاتوجد لدينا طموحات شراكة في أي حكومة فلسطينية مقبلة". وأكد الدكتور محمد الهندي، القيادي البارز في الجهاد الإسلامي، أنه رغم ذلك ستعمل حركته على رأب الصدع الفلسطيني الحالي بكل ما تملك من قوة لتحقيق الوحدة الفلسطينية. وقال الهندي خلال لقائه اليوم بوفد من اتحاد المحامين العرب برئاسة الأمين العام عمرالزين " :إن فلسطين مقبلة على جولات جديدة من الصراع مع الاحتلال؛ لذلك لابد من التوحد بين السياسي الفلسطيني والمقاوم، مشددا على أن نجاح العمل السياسي في المراحل المقبلة لابد وأن تحميه البندقية. كما شدد القيادي الفلسطيني، على ضرورة استثمار انتصار المقاومة الأخير على إسرائيل في السياسة العامة والداخلية لتحقيق الوحدة الفلسطينية، منوها بالتصريحات الإيجابية التي صدرت عن الفصائل الفلسطينية والتي تحث على ضرورة الوحدة. وطالب الهندي اتحاد المحامين العرب، بضرورة كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بالأراضي الفلسطينية وملاحقتهم بالمحافل الدولية. من جانبه، حث الأمين العام لاتحاد المحامين العرب على ضرورة الوحدة الفلسطينية في ظل الضغوطات الإسرائيلية المتزايدة على الفلسطينيين عامة، وأهالي القطاع خاصة، معتبرا أن الوحدة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لهزيمة الاحتلال وكذلك حصد انتصارات جديدة في المراحل المقبلة. وأكد "الزين"، على ضرورة بلورة استراتيجية عامة يتوحد خلفها كافة القوى والفصائل الفلسطينية. وأدان تهديد الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الأمين العام لحركة الجهاد، الدكتور رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة حال زيارتهما غزة، متوقعا أن يكون لهذا التهديد تداعياته على مستوى التعامل مع العدو في النواحي العسكرية والقانونية، وأمام جميع المحافل الدولية، وأكد حق كل فلسطيني وكل عربي في زيارة قطاع غزة. وبدأ وفد من المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب برئاسة الأمين العام زيارة إلى غزة مساء أمس "الاثنين"، للتضامن مع الفلسطينيين عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 180 مواطنا أغلبهم من الأطفال، والمدنيين، وجرح المئات. أخبار البديل عربى ودولى