تمكّن الآلاف من مسافري الاتحاد للطيران، المتأثرين بالاضطراب الذي شهده مطار أبوظبي الدولي بالأمس، من استئناف رحلاتهم. فيما تتم مساعدة المسافرين الآخرين من قبل المئات الإضافية من موظفي الاتحاد للطيران الذين تم استدعاؤهم لهذا الغرض والمنتشرين على امتداد شبكة وجهات الشركة. وقد وصل العدد الإجمالي للمسافرين المتأثرين بتأخر الخدمات بالأمس إلى 6,600 مسافر، تمكنوا جميعًا من مغادرة مطار أبوظبي الدولي مستأنفين رحلاتهم. وإلى جانب المسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم بالأمس، والبالغ عددهم 3,100 مسافر، من المتوقع أن يتم إعادة حجز ونقل 2,800 مسافر آخر اليوم أيضًا.علمًا بأن الأولوية القصوى أمس واليوم والغد هو العمل على مواصلة المسافرين لرحلاتهم في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك، فقد أدى ذلك إلى تكدس الأمتعة بسبب تغيير مواعيد رحلات الربط وتبذل الشركة قصارى جهدها للقيام بكل ما هو ممكن لضمان نقل الأمتعة المتعلقة في المطار خلال 48 ساعة القادمة. علمًا بأنه تم توفير إقامة فندقية في أبوظبي إلى أكثر من خمسمائة مسافر ممن لم يتمكنوا من اللحاق برحلات الربط الخاصة بهم، فضلاً عن أنه تم تسيير رحلات إضافية اليوم للمساعدة على التقليل من ازدحام المسافرين في مطار أبوظبي الدولي. ويجري تقديم الإقامة الفندقية في أبوظبي الليلة عن 500 ضيف الذي غاب عن صلاتهم فصاعدا وتستمر رحلات اضافية للعمل لمسح تراكم الركاب في المطار. وتجدر الإشارة إلى أن التأخير الذي طرأ اليوم على الرحلات نتج عن عطل في أنظمة ممرات الهبوط في مطار أبوظبي الدولي خلال فترة الضباب الكثيف. وتؤكد الاتحاد للطيران على أن الظروف التي حدثت بالأمس خارجة عن نطاق سيطرتها، وتتقدم بخالص الاعتذار إلى كافة المسافرين الكرام عن أي إزعاج لحق بهم نتيجة ذلك. وتبذل الشركة قصارى جهدها للتأكد من عودة جداول الرحلات إلى مواعيد العمل المنتظمة ووصول المسافرين المتأثرين وأمتعتهم إلى وجهاتهم المقصودة. البيان الاماراتية