وحتي الدول الآسيوية المجاورة علي دراسة فن الأكروبات الصيني, وهو الفن الذي خصصت له مدرسة اسمها بكين الدولية للفنون, التي تضم في الوقت الحالي60 طالبا من أنحاء العالم بعضهم انتهي من دراسته الجامعية في تخصصات علمية هي أبعد ما تكون عن هذا النوع من الفن, ولكن جميعهم مشتركون في حب الأكروبات, البعض يسعي من خلال الدراسة للانضمام للفرق العالمية العاملة في هذا المجال, وبعضهم يتعامل معه باعتباره هواية فقط. ومع أن الدراسة مازالت تتبع الشكل التقليدي خاصة أن المدرسين هم من قدامي اللاعبين المشهورين, إلا أن هؤلاء الطلاب الأجانب يضيفون لمسة عصرية تتمثل في إدخال الرقص الحديث وبعض التقنيات الحديثة لهذا الفن الصيني التقليدي. إحدي المعلمات في المدرسة أكدت أن الدراسة تعد تجربة فريدة في حد ذاتها, فإلي جانب أن الأكروبات الصيني يحظي بسمعة عالمية فإنه يعتمد بشكل اساسي علي المهارات الفردية, في الوقت الذي يوظف فيه الأكروبات في الغرب في العروض الدرامية, ومن ثم فإن التقاء المدرستين من وجهة نظرها يساعد علي ازدهار هذا النوع من الفنون. غزو المانجا تعد المجلات الكاريكاتورية المصورة المعروفة في اليابان باسم المانجا من أكثر المجلات شعبية وإقبالا علي القراءة بين مختلف شرائح اليابانيين, وبسبب نجاح بعض شخصيات هذه المجلات تحول بعضها إلي أفلام ومسلسلات كرتون حظيت بنسب مشاهدة عالية, ومؤخرا بدأت اليابان التي أصبحت نجمة هذا النوع من المطبوعات بلا منازع في تصدير المانجا لجيرانها الآسيويين, حيث بدأت بعض هذه الدول بالاشتراك مع الشركات اليابانية في إنتاج سلسلة من أفلام الرسوم المتحركة مستلهمة الفكرة الأساسية لمجلات المانجا مع تغييرات طفيفة تتناسب مع كل مجتمع, فعلي سبيل المثال بدلا من احتراف أبطال إحدي المسلسلات رياضة البيسبول في النسخة اليابانية باعتبارها من أهم الرياضات الشعبية, ستتغير الرياضة في النسخة الهندية إلي الكريكت باعتبارها اللعبة الشعبية الأولي هناك. الانتشار لم يقف عند حدود الهند فقط التي تعد من الأسواق الواعدة ولكنه سيمتد للصين كذلك, حيث سيسهم الناشرون اليابانيون في إصدار سلسلة من المجلات المصورة في الصين, وقد بدأوا بالفعل في إنشاء فروع لشركاتهم هناك. مرحبا بالباندا في حدث انتظره مواطنو سنغافورة منذ وقت طويل, تابع الجميع بشغف ظهور زوجين من الباندا في حديقة حيوان سنغافورة وهما الباندا كاي كاي وجيا جيا, حيث وصل عدد الزائرين في اليوم الأول لحوالي2000 زائر, ومع أن مواعيد عمل المنتزه تبدأ في التاسعة صباحا, إلا أن الزوار بدأوا يتوافدون منذ السابعة لضمان حجز أماكن لهم في طوابير الانتظار. وقد حرص أولياء الأمور علي اصطحاب أولادهم لمشاهدة هذا الحدث الكبير, وبعضهم اضطر لأخذ أجازة من عمله ليحقق لأطفاله هذه الأمنية الغالية, المسئولون عن المنتزه أوضحوا أنه خلال ساعتين فقط من فتح شباك التذاكر بيعت أكثر من700 تذكرة, ورغم أن المدة المحددة لرؤية زوجي الباندا لا تتعدي ال15 دقيقة لكل زائر, إلا أن الجميع أبدوا إعجابهم الشديد بهما واستمتاعهم ليس فقط برؤية الباندا ولكن بتصميم المنتزه الذي يوفر مساحة للمشاهدة دون وجود حواجز زجاجية, يذكر أن زوجي الباندا وصلا من الصين علي سبيل الإعارة لمدة عشر سنوات.