اعتبر تيار التغيير الوطنى السورى المعارض ما سمى بالمذكرة القضائية الصادرة عن نظام بشار الأسد باعتقال كل من رئيس الحكومة اللبنانية السابق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريرى والنائب اللبنانى عقاب صقر والمعارض السورى لؤى المقداد "إفلاسا سياسيا"، حيث صدرت عن "سلطة غير شرعية ونظام احترف قتل الأطفال والتمثيل بالجثامين". وقال التيار فى بيان اليوم الأربعاء، إن التهم الموجهة لهم من دعم الثورة السورية ومساعدة الشعب السورى فى الدفاع عن نفسه "أمام آلة القتل والتدمير لهى وسام شرف على صدور من اتخذت بحقهم". وأضاف أن إقرار تلك المذكرات القضائية يؤكد "لمن كان يراهن على بقية عقل فى هذا النظام المجنون أن الجهة التى استندت إلى ما زورته أجهزتها الأمنية لتسطير دعاوى إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) من الممكن أن ترتكب ذات الحماقة باستعمال الأسلحة الكيمائية والجرثومية ضد شعب أعزل عاث فيه فسادا وتنكيلا". وأشار إلى أن تيار التغيير الوطنى وهو متأكد من أن "فعالية تلك المذكرات مشابهة لشرعية نظام سقطت تحت أقدام أطفال درعا وأنها ستكون على عكس ما يراد منها حيث ستكون جسر عبور إلى أغلب دول العالم"، أبدى تخوفه من بعض الدول العربية التى تشارك الأسد الاستبداد والقمع ويدعو وزراء الداخلية العرب لموقف واضح وصريح فى رفض تلك المذكرات وإسقاط شرعية قضاء نظام الأسد كما سبق وأسقطت الجامعة العربية شرعية الأسد السياسية".