عدن فري|صنعاء|خاص: قال أمين عام المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب الدكتور عبد الحميد شكري إن الإخوان المسلمين يدركون بأن السعودية والإمارات تتجهان إلى ضرب الحركة في اليمن. وأنها هي الخطوة التالية على ضربهم في معاقلهم الرئيسية في مصر. محذرا من تحركات "ردة الفعل" التي يقدم عليها الإخوان استباقا بالسيطرة على موقع متقدمة وحيوية في اليمن لمواجهة الدول الخليجية النفطية. وحذر الدكتور عبدالحميد شكري إلى الخطوات المتسارعة التي قد يتخذها الإخوان في اليمن لتسريع سيطرتهم على باب المندب , الموقع والمضيق المائي المهم والذي يربط البحرين الأحمر والعربي وصولا إلى المحيط الهندي ويصل قارتي أفريقيا وآسيا. وقال في حوار نشرته اسبوعية "المنتصف اليمنية" : "الإخوان اليوم فقدوا أعصابهم بعد الحصار الذي فرضته عليهم السعودية والإمارات والكويت". وأوضح أن "هذا ما قد يجعل الإخوان في اليمن، يذهبون لتفجير العنف والفوضى بكل هذا التوحش والغباء للافلات من الحصار الإقليمي.. لذا هم يتحركون في عدن وتعز ليسيطروا على باب المندب العالمي للضغط على دول النفط لفك الحصار عنهم والتراجع عن مواجهتهم." واضاف شكري : "الإخوان يدركون جيداً أن الرياض والإمارات تمضيان لضرب الحركة في اليمن بعد أن ضربتهم في معقلهم بمصر. وأن أزمة السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى هي خطوة لعزل قطر من أن تكون الحامل السياسي لمشروع الإخوان المسلمين الذي صار يمثل خطراً على أنظمة المملكة والإمارات وشقيقاتها." عدن فري