ليس الحب ولا الإعجاب بل الذعر هو أول إحساس مفاجئ في الخطاب الذي يأتي بنكهة الحنظل وفي ثناياه نسخة مطورة للجهل والحماقة، وفي التوقيع وجع وشخير وفلسفة زمن منح بعض الجاهلين مكانة وأراد لنا أن نقبل كل مايأتي من خلال أولئك (الصم) ( البكم ) (العمي ) الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً كما يظنون أن المناصب حياة وأن المسئولية جاه ووجاهة وهي لا يمكن أن تكون كذلك لأنها ( أمانة ) ومسئولية وسؤال عظيم !! ليكون الخطأ هو الحزن الظاهر ،وبعد كل كلمة شاذة تأتي كلمة أخرى حامضة يستحيل أن تولد من جسد تعلم قبل القعود وكتب وتأدب وهو يؤمن أن حروفه الصدق الذي ينبغي أن يكون منه للمخاطب الذي يريد أن يهدي إليه الصواب لا الخطأ الفادح ولا الذنب العظيم!!!.... حين يكون ( الكرسي) أكبر من صاحبه تكون القرارات كلها عجلة وجلة سريعة الانفعال كحقائب البؤساء وتكون الحكايات كلها متشابهة لأنها جاءت عن رجل لا يفقه في الفكر الإداري ولا في أدب الخطاب ،وكل مافي ذمته الضياع الذي يحمله ويكتبه غيره له وعليه هو أن يوقعه ومن ثم يمضي خلف آماله ومصالحه التي هي همه الأول وفرحه الذي قدمته له الوظيفة التي لا يعرف عنها سوى مكتب وكرسي وقلم وخطاب ورقم وتوقيع ، تلك هي صورة لواقع بعض الأدعياء الذين لا يخجلون من أنفسهم وأستحي أن أكتب حكاياتهم هنا بتفصيل ،مكتفياً بالتلميح الذي أجزم أنه لن يصل الى ممعن في الجهل وغارق في التعاسة!!! ( خاتمة الهمزة) .... تحية مني لرجل يعمل بإخلاص ويتعب بإخلاص ويكتب بإخلاص ويوقع وكل كلمة في الخطاب هي بنته التي يعرف عنها كل تاريخها مثل هذا هو من يستحق التقدير .... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة