* المجموعة حقّقت 70 مليون ريال في الإيرادات بزيادة 21% * ارتفاع في الموجودات إلى أكثر من 7 مليارات ريال بزيادة 15% * إستراتيجيّة الشركة التوسُّع الخارجيّ في قطاعات التأمين والبنوك والعقارات كتب- يوسف الحرمي: صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين في اجتماعها الذي عقد أمس بفندق الماريوت برئاسة سعادة الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب وبحضور أعضاء مجلس الإدارة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي والخُطة المستقبليّة وعلى توزيع 15% نقدًا بواقع ريال ونصف ريال لكل سهم و 20% أسهمًا مجانيّةً من رأس المال وصادقت على الميزانيّة العموميّة وحساب الأرباح والخسائر وعلى تقرير مُراقب الحسابات عن ميزانيّة الشركة وحساباتها الختاميّة وعلى إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وتحديد مكافآتهم بخمسة ملايين وستمائة ألف ريال قطري، كما تم انتخاب مجلس الإدارة بالتزكية الذي تكوّن من الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني والشيخ محمد بن علي بن سعود آل ثاني ومحمد بن حمد عبدالله المانع وحمد بن محمد حمد المانع وشركة الصاري التجارية ويمثلها جمال محمد أبونحل ومؤسسة الفيصل للتجارة والمقاولات ويمثلها راشد بن فيصل النعيمي وشركة علي بن سعد الكعبي ويمثلها خليفة بن علي بن سعد الكعبي وشركة شمال إفريقيا للطاقة ويمثلها وليد أحمد إبراهيم السعدي. كما صادقت الجمعيّة العامّة غير العاديّة بالموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة 20% وتعديل المادة (6) من النظام الأساسي للشركة لزيادة رأس مال الشركة البالغ 576.460.500 ريال قطري ليصبح 691.752.600 ريال قطري وذلك بمنح أسهم مجانية بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم وتفويض مجلس الإدارة بالتصرف بكسور الأسهم لتقرأ بعد التعديل (حدّد رأس مال الشركة بمبلغ 691.752.600 ريال قطري ستمائة وواحد وتسعين مليونًا وسبعمائة واثنين وخمسين ألفًا وستمائة ريال قطري موزع على عدد 69.175.260 سهمًا، تسعة وستين مليونًا ومائة وخمسة وسبعين ألفًا ومائتين وستين سهمًا القيمة الاسمية للسهم الوحد (10) عشرة ريالات قطرية. كما تم تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة وفقًا لمتطلبات قانون مصرف قطر المركزي رقم (13) لعام 2012م. هذا، وألقى سعادة الشيخ ناصر بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب كلمة قال فيها إن عام 2013 شهد استمرارًا للأداء القوي لمجموعة القطرية العامة وبصفة خاصة بما حقّقته الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين وشركاتها التابعة من إنجازات سواء بالنسبة لقطاع التأمين أو قطاع الاستثمار بجانبيه المالي والعقاري في ظلّ النموّ الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيرًا إلى أن الشركة بحمد الله قد ارتفع تضيفها إلى (-A) من قبل شركة AMBest العالمية للتصنيف الائتماني، هذا التصنيف يعكس الملاءة والمتانة المالية اللتين تتمتع بهما الشركة وكذلك قوة قاعدة رأس المال والأداء التشغيلي وسياسة إدارة المخاطر وما تقدّمه الشركة من خدمات تأمينية متكاملة للأفراد والشركات. أما بالنسبة لتطوير الأداء الإداري والفني بالشركة، فقال قد عملت الشركة على تحقيق أفضل مستويات الأداء في مجال تقديم خدمات التأمين وكذلك في مجالي الاستثمار المالي والعقاري، لذلك فقد تمّ التركيز على تعزيز الإدارات المختلفة بالمجموعة باستقطاب موظفين من ذوي الخبرة والكفاءة والمهنية العالية لتنفيذ إستراتيجية الشركة وتحقيق أهدافها وغاياتها في مجال التنمية البشرية التي تستند إليها رؤية قطر الوطنية 2030م. وضمن سياسة التقطير التي تنتهجها الشركة وبالتنسيق مع وزارة العمل فقد تمّ التركيز على استقطاب عدد من الكوادر القطرية الراغبة بالعمل في قطاع التأمين، حيث انضمّ إلى الشركة العديد من المُوظفين القطريين. من جانب آخر وتأكيدًا والتزامًا من مجلس الإدارة بمبادئ وقواعد حوكمة الشركات فقد عملت الشركة على إصدار تقريرها السنوي الذي تؤكّد فيه التزامها بتلك المبادئ والقواعد ويسرنا دعوتكم للاطلاع على تقرير الحوكمة لعام 2013 والمنشور أيضًا على الموقع الإلكترونيّ للشركة. أما على صعيد الخُطة المستقبلية، فقد تمّ بحمد الله اكتمال بناء برج مركز التجارة العالمي على كورنيش الدوحة وتتوجه الشركة لبناء مشاريع متميزة من خلال تطوير الأراضي المملوكة لها في منطقة الوسيل وفي مشروع أبراج القطرية العامة (أبراج آسيا سابقًا). كذلك تعمل الشركة حاليًا على إجراء تعديلات جوهرية بإعادة هيكلية شركات المجموعة وذلك وفقًا لإستراتيجية العمل المستقبلية من خلال فصل أنشطة الشركة الاستثمارية عن نشاط التأمين ووصولاً لتقوية الوضع المالي والإداري والقدرة التنافسية لشركات المجموعة. ويشرفني باسم مجلس الإدارة وبالنيابة عن كافة المُساهمين والعاملين بالشركة أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وإلى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وإلى سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي على الرعاية الدائمة والدعم المستمرّ لشركتنا ولكافة أوجه الاقتصاد في دولتنا قطر. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أتوجّه بالشكر للسادة المُساهمين والعملاء الكرام لثقتهم ودعمهم المستمرّ للشركة، كما أتوجّه أيضًا بالشكر للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين بالمجموعة على جهودهم المخلصة لتنفيذ إستراتيجيّة المجموعة وللنتائج الطيبة التي تمّ تحقيقها خلال هذا العام. وألقى السيد غازي كامل أبونحل الرئيس التنفيذي للمجموعة تقرير مجلس الإدارة، حيث قال استطاعت مجموعة شركات القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين خلال العام المنصرم المحافظة على مركزها الريادي في سوق التأمين القطري، بالإضافة إلى تطوير نشاطها الاستثماري في ظلّ النموّ الاقتصاديّ الذي تشهده دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. كما استطاعت الشركة تحقيق رفع تصنيف القوة المالية وكذلك الإصدار الائتماني إلى "- A- " "a " ممتاز على التوالي والذي يعكس مدى قوة قاعدة رأس المال والأداء التشغيلي وكذلك سياسة إدارة المخاطر وفيما تقدّمه الشركة من خدمات تأمينية للأفراد والشركات. وحقّقت المجموعة بحمد الله نتائج مرضية في أعمال التأمين من خلال التميز بالمنتجات التأمينية وتقديم أفضل الخدمات، حيث تمّ تحقيق نمو في إجمالي الأقساط المكتتبة بنسبة 12% وذلك بالرغم من المنافسة القوية الموجودة في السوق القطري، كما تمّ تحقيق نمو مطرد في إجمالي الأقساط المكتتبة ضمن نشاط التأمين التكافلي بنسبة 33% ما يعكس الأداء القوي والنجاح المستمر الذي حققته وتحققه المجموعة في سوق التأمين التكافلي. لافتًا إلى أن المجموعة واصلت الأداء المتميز لأنشطتها الاستثمارية من خلال تطوير مشاريع عقارية متميزة وتوزيع المحفظة الاستثمارية المالية للمجموعة لتنويع مصادر الدخل والحد من المخاطر مع الحفاظ على عوائد مجزية ومستقرة، حيث تمّ اكتمال مشروع برج مركز التجارة العالمي بالكامل الذي يعتبر صرحًا من الصروح العقارية في منطقة الدفنة، كورنيش الدوحة. وبهذا الصدد، فقد استمرّت المجموعة باقتناص فرص الاستثمار المجدية في أسواق سندات الدين ذات التصنيف الائتماني الجيد لتوفير عوائد ثابتة بالإضافة للسيولة اللازمة لأنشطة الشركة. كما حافظت المحفظة الاستثمارية المحلية للمجموعة في الشركات المدرجة في بورصة قطر على الأداء المتوازن من خلال التوزيعات النقدية وأرباح بيع وتقييم الأسهم مدعومة بالأداء المستقر للأسواق المالية في ظلّ الوضع الاقتصاديّ المستقرّ والمُناخ الاستثماريّ الجذّاب في الدولة، كما حقّقت الاستثمارات الإستراتيجيّة الخارجيّة للشركة في دول المنطقة العربية أداءً متميزًا بالرغم من الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة، ما يعكس الإدارة الحكيمة وبُعد النظر من الأهداف الاستثمارية لهذه التوظيفات. وقد حقّقت المجموعة في السنة الحالية وفرًا كبيرًا في تكاليف القروض والتمويل من خلال إعادة هيكلة التسهيلات الائتمانية والقروض الخاصة بالأنشطة الاستثمارية والعقارية بشروط تمويل أفضل وأسعار فائدة أكثر تنافسيّة. وعلى صعيد تطوير الأداء الإداري والفني والحوكمة الرشيدة للمجموعة، فقد تمّ تعزيز تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة للمجموعة من خلال تفعيل وتطوير أداء المجلس من خلال لجان التدقيق وإدارة المخاطر والمكافآت والترشيحات، كما تمّ دعم الإدارات المختلفة بالمجموعة بالكفاءات الإدارية المؤهلة لتحمل مسؤوليات تطوير أعمال المجموعة. كما أنه جارٍ العمل على إعادة هيكلة شركات المجموعة لمواكبة متطلبات تطوير الأعمال بناء على إستراتيجيّة العمل المستقبلية للمجموعة، حيث قامت الشركة بعمل دراسة وافية لتغيير الشكل القانوني للشركة العامة القابضة، بهدف فصل أنشطة الشركة الاستثمارية عن نشاط الشركة الرئيس وهو التأمين ولتعزيز الوضع المالي والإداري وتعزيز القدرة التنافسية لشركات المجموعة. ومن ناحية أخرى، فقد خطت المجموعة خطوات كبيرة تجاه بناء كوادر وطنية وتشجيع وجذب الشباب القطري للدخول في صناعة التأمين وتقديم التدريب اللازم لهم داخليًا وخارجيًا وكذلك التأهيل الجامعي من أجل تمكينهم من العمل والتطور في هذا المضمار. وقال إن المجموعة حقّقت صافي أرباح قدره 2.131 مليون ريال قطري عن السنة المنتهية في 31/ 12/ 2013م مقارنة مع176 مليون ريال قطري لسنة 2012، أي بزيادة قدرها 1.955 مليون ريال قطري وبلغ صافي أرباح المجموعة بعد استبعاد أرباح القيمة العادلة 129 مليون ريال قطري مقارنة مع 136 مليون ريال قطري لسنة 2012م. وارتفع إجمالي أقساط التأمين متضمنة التأمين التكافلي إلى 763 مليون ريال قطري مقارنة مع 653 مليون ريال قطري لسنة 2012، أي بزيادة قدرها 17%. وسجّلت المجموعة عائدًا على السهم بقيمة 36.96 ريال قطري مقابل 3.04 ريال قطري لسنة 2012م. وحقّقت المجموعة إيرادات استثمار بلغت 70 مليون ريال قطري، مقارنة مع 58 مليون ريال قطري لسنة 2012م، أي بزيادة قدرها 21%. وارتفع إجمالي الموجودات إلى 7.12 مليار ريال قطري كما في 31/ 12/ 2013م مقابل 4.71 مليار ريال قطري كما في 31/ 12/ 2012م، أي بزيادة قدرها 51%. كما ارتفع إجمالي موجودات العامة للتكافل "المساهمون وحملة الوثائق" إلى 280 مليون ريال قطري، كما في 13/ 12/ 2013م مقابل 242 مليون ريال قطري كما في 13/ 12/ 2012م، أي بزيادة قدرها 16%. وارتفعت حقوق الملكية إلى 4.78 مليار ريال قطري كما في 31/ 12/ 2013م مقابل 2.58 مليار ريال قطري كما في 13/ 12/ 2012م، أي بزيادة قدرها 85%، وبلغ العائد على حقوق الملكية نسبة 83% مقارنة مع 7% لسنة 2012م. وحول الخطة المستقبلية لأعمال الشركة أوضح أبونحل أن خطة العمل للشركة في المرحلة القادمة ترتكز على النهوض بنشاط التأمين وتعزيز القدرة التنافسية له في ظل المعطيات الحالية وازدياد المنافسة من الشركات العالمية التي دخلت لسوق التأمين المحلي عن طريق مركز قطر المالي وذلك من خلال تطوير وتحديث المنتجات التأمينية المُختلفة وتقديم خدمات متميزة للعملاء عن طريق زيادة شبكة الفروع المحلية للشركة وبناء شراكات إستراتيجية مع شركات رائدة في مجال التأمين. كما تقوم الشركة بتطوير أعمال التأمين إقليميًا عبر المساهمات الإستراتيجية في شركات تأمين في دول المنطقة. وأضاف منذ انطلاقها في عام 2008 تحقق الشركة العامة للتكافل نتائج متميزة وأصبحت تحتل موقعًا متميزًا بين شركات التأمين التكافلي في الدولة، حيث ارتفعت أقساط التأمين بنسبة 33% وإجمالي موجودات الشركة بنسبة 16% مقارنة بنسبة 2012م كما بلغ العائد على حقوق المساهمين 29%. تنصب خطة المجموعة في المرحلة القادمة لأنشطة التأمين التكافلي على توسيع قاعدة العملاء وزيادة الحصة السوقية للشركة عن طريق زيادة فروع الشركة وتقديم منتجات تأمينية جديدة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك عن طريق تقديم المنتجات التأمينية المنافسة لعملاء المصارف الإسلامية. وتقوم السياسة الاستثمارية للمجموعة في المرحلة المقبلة على الاستمرار بتنويع مصادر الدخل للمحفظة الاستثمارية وتوزيع المخاطر جغرافيًا وعلى قطاعات الأعمال والأصول الاستثمارية ذات السيولة وذلك لتحسين الأداء العام للمحفظة وتنويع مصادر الدخل وتقليل مخاطر تقلبات الأسواق المالية. وضمن الخطة الإستراتيجية للمجموعة لتطوير محفظتها العقارية وبعد الانتهاء من أعمال تطوير مشروع برج مركز التجاري العالمي قطر على كورنيش الدوحة، فقد تمّ الانتهاء أيضًا من الأعمال التمهيدية والحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة للشروع بتطوير مشروع أبراج القطرية العامة أبراج آسيا سابقًا في منطقة الخليج الغربي والشروع كذلك في وضع التصاميم الأولية لتطوير الأراضي المملوكة للشركة في منطقة لوسيل. وحول التوسع الخليجي والعربي أوضح أن إدارة الشركة تبنت إستراتيجية التوسع خارج دولة قطر في قطاعات التأمين والبنوك والعقارات لتعزيز مكانة الشركة إقليميًا، حيث شاركت في عدد من الاستثمارات الهامة في كل من سوريا والجزائر، وليبيا، وعُمان، والبحرين. وبالنسبة لاستثمارات الشركة الخارجية فتتمثل إستراتيجية العمل القادمة بالاستمرار بتقديم الدعم الفني والإداري للشركات التي تمّ الاستثمار فيها في دول المنطقة وتطوير هذه الشراكات الإستراتيجية للاستفادة من النهوض الاقتصادي الذي تشهده المنطقة وذلك إيمانًا منا بسياسة دولة قطر الحكيمة في دعم الاقتصاد في الدول العربية الشقيقة. وبهذا الصدد نودّ أن نؤكّد أن جميع التعاملات مع الشركات الزميلة مثل شركة الصاري التجارية ومجموعة شركات ترست التي تقدم الدعم الفني للشركة والأطراف ذات العلاقة الواردة في البيانات المالية تتمّ بما يحقق المصلحة العليا للشركة، كما يتمّ الإفصاح عنها بالشكل المطلوب في التقرير السنوي والبيانات المالية للشركة وعرضها على الجمعية العامة للمُساهمين بشفافية. وذكر أن مبادئ حوكمة الشركات أصبحت من المتطلبات الواجب الالتزام بها وفقًا لنظام حوكمة الشركات المدرجة في الأسواق التي تخضع لرقابة هيئة قطر للأسواق المالية وتصدر الشركة تقريرًا سنويًا مؤكدة التزامها بمبادئ الحوكمة، ويسرّنا دعوة حضراتكم للاطلاع على تقريرنا المنشور على الموقع الإلكتروني للشركة. وحول تطوير الموارد البشرية قال إنه في إطار سعيها الحثيث في استقطاب واستيعاب الكوادر القطرية عملت المجموعة وبكل جهد على تنمية الموارد البشرية بها من خلال استقطاب الكفاءات القطرية الشابة التي التحقت بالشركة بالتعاون مع وزارة العمل القطرية مما أدّى إلى الاحتفاظ بنسبة التقطير المُتقدّمة بها بعد استكمال برامج التدريب لإعداد القيادات المستقبلية بالشركة. وقال إننا نتطلع بكثير من الثقة للمستقبل القريب الذي ستشهد فيه دولتنا العزيزة قطر بإذن الله في السنوات القليلة القادمة كثيرًا من المشاريع العملاقة على كافة المستويات ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قطر ريل والمشاريع المرتبطة باستضافة قطر كأس العالم في 2022م. جريدة الراية القطرية
