GMT 0:00 2014 الإثنين 17 مارس GMT 0:33 2014 الإثنين 17 مارس :آخر تحديث الجيش العراقي يعلن مقتل 8 مسلحين وتدمير مقر ل"داعش" بالأنبار بغداد - زيدان الربيعي اعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد مؤخراً في بغداد تحرك جيد ومفيد لكنه شدد على أن الإرهاب في العراق لا يعالج من خلال مؤتمر بل من خلال إجراءات ومن خلال حسن النوايا . وقال رئيس ائتلاف القائمة العراقية في بيان، إن إدارة الملف الأمني غير سليمة وفاشلة والدليل على ذلك التداعيات التي تحصل في عموم العراق وليس في محافظة واحدة . وأضاف أن الحكومة العراقية تدعي أن المظاهرات السلمية هي حواضن إرهاب، متسائلاً كيف يمكن أن تكون مظاهرات علنية ومكشوفة ولها مطالب سلمية، ولم يصدر منها أي إيذاء أو إجراءات من الممكن أن تؤذي العراقيين، كيف لمثل هذه المظاهرات أن تكون حواضن إرهاب؟ كما لفت إلى أن حواضن الإرهاب هي الإجراءات غير الواضحة وسياسات التهميش والإقصاء، لأن تلك الإجراءات تساعد على نمو الإرهاب بالتأكيد وكلما ازدادت التوترات في المجتمعات تندفع وتبرز قوى التطرف بشكل واضح . وقال علاوي إن اتهامات رئيس الحكومة نوري المالكي ضد السعودية ليس لها أساس من الصحة، مشيراً إلى وقوف المملكة منذ البداية بجانب العراق، وتعاونها في محاربة الإرهاب، حيث برز هذا التعاون في مؤتمر شرم الشيخ الأول وكان للمملكة دور رائد وموقف متميز فيه، يصب في سلامة وامن العراق، وكذلك في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدريد، بالإضافة إلى موقف المملكة مع مجموعة دول إسلامية في تبني استبدال القوى المتعددة الجنسيات في العراق بقوات من الدول الإسلامية ولكن ليس من دول الجوار . وحول الدور الإيراني في العراق قال علاوي، إن "من الأدلة الواضحة على الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي العراقي أنها وضعت خطاً أحمر على القائمة العراقية ولعبت دوراً أساسياً في التصدي لاستحقاقها في رئاسة الحكومة . من جهة أخرى أعلنت السلطات العراقية أمس الأحد، مقتل 8 من عناصر تنظيم "داعش" في عملية أمنية بالأنبار، فيما كشفت مصادر محلية وطبية سقوط قتلى وجرحى بقصف جوي على الفلوجة، وأسفرت أعمال عنف متفرقة عن سقوط 11 قتيلاً وجريحاً في بغداد، غداة مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بسلسلة تفجيرات في العاصمة العراقية . وأعلن مقر العمليات المشتركة إن فرقة التدخل السريع الأولى اعتقلت مطلوباً قرب الجسر الياباني، وقتلت أربعة إرهابيين من تنظيم "داعش" ودمرت عجلة أسفل جسر الموظفين، وحرقت زورقاً، كما دمرت مقراً لمجموعة إرهابية في مضيف (رافع مشحن الجميلي)، وقتلت أربعة إرهابيين كانوا بداخله . وكانت مصادر طبية وأمنية أفادت بأن 10 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف العشوائي الذي استهدف مناطق مختلفة في الفلوجة . وقال مصدر امني إن القصف تجدد على أحياء العسكري والشركة شرق المدينة، وحي الجغيفي الثانية وحي الشرطة شمالاً وحي الشهداء وجبيل ونزال جنوباً . وأضاف أن مضيف الشيخ رافع المشحن شيخ عموم قبيلة الجميلة في قضاء الرمة شرق الفلوجة تعرض إلى قصف بعدة صواريخ نفذه طيران الجيش العراقي . من جهته أكد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة تسلم ثلاث جثث وسبعة جرحى من المدنيين كانوا قد سقطوا بسبب القصف العشوائي الذي تشهده المدينة . وفي بغداد أعلنت مصادر في الشرطة مقتل وجرح 12 شخصاً بينهم عناصر أمن في حوادث متفرقة . وقالت المصادر إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في قضاء المدائن وأسفرتا عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين . وقتل مسلحون شرطياً عند نقطة تفتيش في منطقة الطارمية . ولقي اثنان من عناصر الصحوة مصرعهما إثر انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة أسفل سيارتهما في منطقة المشاهدة . وقال مصدر طبي إن حصيلة تفجيرات السبت في بغداد بلغت 21 قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً . وفي تكريت قتل شخص وجرح آخر بهجوم مسلّح على مكتب للصيرفة، وقال مصدر امني إن الشرطة النهرية انتشلت 3 جثث من نهر الفرات بناحية جرف الصخر شمال الحلة . وقتل 6 أشخاص بينهم امرأتان وأصيب طفلان بجروح في هجوم شنه مسلحون على منزل قيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في منطقة الجلام بسامراء . ولم يكن قائد الصحوة المستهدف في المنزل ساعة الهجوم، بحسب أقاربه . وأوضح المصدر إن "المسلحين قدموا في نحو 16 سيارة تحمل أسلحة ثقيلة من منطقة صحراوية تمتد إلى منطقة العظيم المجاورة" . ايلاف