أبوظبي (الاتحاد)- واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل تعاملاته الأسبوعية أمس تصحيحه السعري، على الرغم من تحول الأجانب للشراء لأول مرة منذ خمسة أسابيع من البيع المتواصل. وفشل السوق في الاحتفاظ بارتداده الصعودي لجلسة ثانية بعد ارتداده القوي نهاية الأسبوع بأكثر من 2%، حيث استهل التعاملات بارتفاعات جيدة، بدعم من الأسهم النشطة في قطاعي البنوك والعقارات دفعت المؤشر إلى أعلى مستوى عند 4770 نقطة، قبل أن يتعرض في النصف ساعة الأخيرة إلى ضغوط بيع دفعته لتغيير مساره إلى الهبوط بنسبة 0,46%، وأغلق عند مستوى 4732 نقطة. وقال وسطاء إن السوق استفاد من الارتفاعات القوية لسوق دبي على وقع التوزيعات السخية لشركة إعمار، وانعكست إيجاباً على حركة الأسواق ككل، قبل أن يتدخل المضاربون بعمليات جني أرباح، قناعة منهم بأن الأسواق أميل للاستمرار في تصحيحها السعري، وإن خفت حدتها بشكل كبير، مقارنة مع التصحيحات الحادة الأسبوع الماضي، بحسب فادي الغطيس المحلل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية. وأضاف « الأسواق ستواصل تصحيحها، لكن ستتوفر فرص مغرية للدخول في كل مرحلة، مما يقلل من حدة التراجعات».وانخفضت مستويات السيولة بشكل ملموس لتصل إلى 343,7 مليون درهم من تداول 139,8 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 2594 صفقة. ولأول مرة يتحول الأجانب إلى الشراء بداية الأسبوع الحالي، بعد خمسة أسابيع من البيع الصافي، وذلك من مشتريات بقيمة 122,7 مليون درهم شكلت نحو 35,7% من إجمالي تداولات السوق، مقابل مبيعات بقيمة 116 مليون درهم، وبذلك بلغ صافي الشراء الأجنبي نحو 6,6 مليون درهم. ولوحظ أن الشراء الأجانب جاء من الأجانب غير العرب لأول مرة خلال الشهر الحالي بقيمة 820 ألف درهم، والخليجيين 10 ملايين درهم، فيما حقق الاستثمار العربي صافي بيع بقيمة 4,3 مليون درهم. ... المزيد الاتحاد الاماراتية