عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)- التقطت الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أنفاسها، بعد ماراثون صعودي منذ بداية الأسبوع دفع المؤشر إلى أعلى مستوياته، مما شجع المستثمرين على القيام بعمليات جني أرباح خلال جلسة الأمس. وعكس السوق مساره الصاعد الذي استمر طيلة الساعة الأولى من التعاملات، وصل خلالها المؤشر إلى مستوى جديد عند 4880 نقطة، بيد أنه واجه عمليات جني أرباح عند هذا المستوى، تركزت على الأسهم النشطة في قطاع البنوك دفعت السوق نحو تغيير مساره إلى الانخفاض بنسبة 0,24%، وأغلق عند مستوى 4836 نقطة. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للأوراق المالية، إن القرارات الاستثمارية باتت تستند في المرحلة الحالية إلى توزيعات الأرباح، حيث يلاحظ عمليات تبديل للمراكز من قبل المستثمرين الراغبين في الشراء، بهدف الحصول على توزيعات الأرباح النقدية وأسهم المنحة، في حين تتم عمليات خروج من قبل المضاربين اليوميين. وأضاف أن العائد من الاستثمار في الأسهم بات مجزياً مما يشجع شريحة من المستثمرين على العودة للسوق بمستويات الأسعار الحالية التي لا تزال مغرية، استناداً إلى توقعات الفترة المقبلة مع قرب الشركات من إعلان نتائجها للربع الأول والتي ستكون المحفز القادم للأسواق، قبل شهر من تفعيل قرار الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة في شهر مايو. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، انخفضت مستويات السيولة من 800 مليون درهم في جلسة أمس الأول إلى 688,3 مليون درهم من خلال تداول 229,6 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 3334 صفقة. وعاد الاستثمار الأجنبي خصوصاً غير العربي إلى الشراء الانتقائي للاستفادة من مستويات الأسعار الحالية، وضمن عمليات بناء مراكز مالية جديدة، استباقاً لدخول مؤشر مورجان ستانلي، ليحقق الاستثمار الأجنبي صافي شراء بقيمة 22 مليون درهم. ... المزيد الاتحاد الاماراتية