اختتم سوق الأسهم السعودية يوم أمس الخميس تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -12.99 نقطة، وبنسبة بلغت -0.14 في المائة بعد إغلاق مؤشر السوق عند 9305 نقطة، مصحوبًا بحجم تداول بلغ 281.77 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 7.66 مليار ريال، أبرمت فيها 127.54 ألف صفقة. ومن أصل 159 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 38 شركة، فيما تراجعت أسهم 97 شركة، وبقيت 24 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير، فيما سجل السوق مكاسب يومية طفيفة بلغت 660 مليون ريال؛ لترتفع معها إجمالي القيمه السوقية عند 1.894 تريليون ريال، وذلك نتيجة ارتفاع سهم الاتصالات بنسبة 2.33 في المائة عند 66 ريالاً، والذي أضاف بدوره إلى إجمالي القيمة السوقية للشركة نحو ثلاثة مليارات ريال كمكاسب يومية. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي واصل فيها المؤشر تراجعه ليومه الخامس على التوالي بعد أن استهل جلسته على ارتفاع لايذكر، وصل معه مطلع الجلسة إلى أعلى مستوى يومي عند 9319 نقطة، ومنها دخل في موجة تراجع استمر بالتحرك الهابط معها حتى الساعة 12:42دقيقة والتي سجل عندها قاعًا يوميًا عند 9259 نقطة؛ ليرتد من هذا المستوى وبشكل تدريجي حتى جرس إغلاقه الذي قلص عنده خسائر جلسته؛ ليغلق فوق حاجز 9300 نقطة بخسارة طفيفة وسط تراجع ثمانية قطاعات تصدر قائمتها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة -0.96 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت -0.64 في المائة، كما تراجع كل من قطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية بنسب بلغت -0.43 و -0.23 في المائة على التوالي، وفي المقابل ارتفعت ستة قطاعات أخريات، جاء على رأس قائمتها قطاع النقل بنسبة 2.83 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.64 في المائة، يليه ارتفاع قطاع الزراعة بنسبة 0.58 في المائة، كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة طفيفة بلغت 0.21 في المائة. وفي قراءة لحركة السوق والتوقعات الفنية يلاحظ وكما هو موضح في الرسم البياني اليومي، معاودة المؤشر لاختبار دعم 9293 نقطة والذي كسره خلال الجلسة وصولاً عند 9259 نقطة، لكنه استطاع بعد ذلك ان يتصدى لهذا النزيف ليعود المؤشر ويغلق فوق حاجز 9300 نقطة بخسارة طفيفة، لذلك لاتزال حالة الترقب مستمرة بين دعم 9293 نقطة، والذي يعني كسره استهداف دعم 9237 ثم 9163 نقطة يليه دعم مستوى 9100-9080 نقطة، وبين ارتداد المؤشر واختراق مقاومة 9376 نقطة والتي يعني تخطيها استهداف 9400 نقطة، ومن ثم الوصول لهدف 9480-9500 نقطة. أما على صعيد أداء الشركات فقد جاءت الفخارية متصدرة قائمة أعلى الشركات ارتفاعًا بنسبة بلغت 9.78 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 87 ريالًا، تليها البحري بنسبة ارتفاع بلغت 4.91 في المائة عند 34.20 ريال، وحلت ثالثًا ميدغلف للتأمين بنسبة ارتفاع بلغت 3.71 في المائة عند 36.30 ريال. ومن جهة أخرى تصدرت أسمنت الشرقية قائمة أكثر الشركات انخفاضًا بنسبة تراجع بلغت -7.26 في المائة؛ لتتراجع قيمة السهم عند 57.50 ريال، تليها الصحراء للبتروكيماويات بنسبة تراجع بلغت -3.97 في المائة عند مستوى 20.55 ريال، وجائت بوبا العربية في المرتبة الثالثة بنسبة تراجع بلغت -3.64 في المائة عند 53 ريالًا. وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع التطوير العقاري قائمة أكثر القطاعات ارتفاعًا بالكمية المتداولة بنسبة 28.19 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة بالسوق وبكمية تداول بلغت 79.42 مليون سهم. وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 46.99 مليون سهم وبنسبة 16.68 في المائة. قطاع المصارف والخدمات المالية كان في المرتبة الثالثة بنسبة 12.36 في المائة، وبكمية بلغت 34.81 مليون سهم. فيما جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 27.93 مليون سهم وبنسبة 9.92 في المائة. [email protected] صحيفة المدينة