انهمرت دموع السيدة "جميلة عبدالباري" وهي تدعو الجنوبيين إلى التوحد وما اسمته طرد "الاحتلال اليمني، وإبقاءالجنوب للجنوبيين" بحسب وصفها، في حفل تكريم أقيم بمناسبة يوم الأم العالمي. ونظم الحفل في قاعة بفندق "ميركيور"، وذلك عقب أسابيع من دعوة تبناها مستخدمون في مجموعة على تطبيق "واتس آب" للجوال، تدعى "لبيك يا جنوب".وتوزعت أعلام تشطيرية كبيرة ومتوسطة وصغيرة في زوايا القاعة، وفوق طاولات دائرية جلس حولها المدعوون الذين حضروا بدعوات خاصة. وعرض تقرير عن حياة السيدة جميلة، أشار إلى انحدارها من أصول (شمالية)، وظهرت "جميلة"، وهي تغادر منزلها البسيط لحضور تظاهرة في حي القلوعة جنوبعدن، وقال في التقرير إنها تشارك يومياً في تظاهرات متفرقة في أحياء المدينة ، وعددت هذه التظاهرات الموزعة على أيام الأسبوع. وقال الناشط "مختار القعيطي"، وهو عضو في المجموعة الهاتفية، إن "هذا التكريم، يؤكد عدم عنصرية الحراك الجنوبي على حد وصفه ، وأن قضية الجنوب لا تقوم على أسس مناطقية أو طائفية أو عنصرية، قضيتنا هي قضية وطن محتل، ملك لكل أبنائه". وتسلمت جميلة تبرعات من المجموعة قدمها مواطنين من ابناء المحافظاتالجنوبية وصلت الى 320 ألف ريال يمني (نحو 1488 دولار أميركي)، كما تسلمت شهادة تكريمية. زهرة اليمن