08:35 م شبوة نبأ- عدن الغد كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن أبرز التحديات التي تواجه اليمن بعد مرور 3 سنوات على انتهاء حكم علي عبد الله صالح الشمولي عام 2012، بعد عام كامل من المظاهرات التي قالت أنها انتهت بتغير صالح بنائبه عبد ربه منصور هادي ضمن اتفاق رعته الأسرة الدولية. وأكدت في تقرير صحفي لها عن أبرز ماتحقق لدول الربيع العربي حتى اليوم، ان غياب الوحدة والاستقرار باليمن والفقر والخلافات القبلية السياسية بين الشمال والجنوب اضافة الى نقص المياه وثقافة السلاح والأمية، تعتبر أبرز التحديات التي تواجه اليمن اليوم. ونقلت الشبكة في تقريرها الذي حمل عنوان "الربيع العربي في ثلاث سنوات.. ماذا تحقق؟.. وماذا بعد؟ والمنشور على موقعها الالكتروني بالعربية، عن العربي الصديقي-أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة القطرية قوله أنه "ورغم أن اليمنيين نجحوا في القطع مع الدكتاتورية السابقة، إلا أنهم مازالوا بعيدين عن الوحدة والاستقرار. ووفقا للعربي الصديقي فإنّ أسباب ذلك عديدة منها أن "لديهم مشاكل طائفية وعرقية وداخلية على علاقة بالأقاليم والمحافظات. كما أن لهم مشاكل اقتصادية هيكلية عميقة." وعن ماذا بعد من تحديات أكد الصجيقي ان اليمن أنهى حوارا وطنيا ورغم أن التقدم بطيء، إلا "أن هناك أملا في أن ينص الدستور الجديد على إصلاحات. وقال:"حقيقة هم يحاولون على هذا الصعيد"، في حين اعتبر ديفيد بولوك، الباحث الرئيس في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "أنه ومهما كان الأمر فإنّ اليمنيين سجلوا انفتاحا سياسيا بكيفية لم نكن نتخيلها قبل سنوات". وبينما قالت الشبكة الامريكية العريقة أن الاهم يبقى أن اليمن تعاني من الفقر والخلافات القبلية وبين الشمال والجنوب ونقص المياه وثقافة السلاح والأمية، وأن أبرز ما ميز الثورة في اليمن، المشاركة الكثيفة للنساء". وأكدت أن النساء دعينا خلال جلسات الحوار الوطني إلى حقوق أكبر وإقرار الثامنة عشرة سنا قانونية للزواج، وهو ما يعد "أحد أبرز المفاتيح لحل مشكل زواج القاصرات في البلاد" وفقا لبيغوم، مع ارتباط ذلك بالمشاكل الصحية وارتفاع نسبة الوفيات لدى الأطفال. مؤكدة أن كل ذلك يبدو الآن "ملقى على عاتق الدستور والإصلاحات الاجتماعية والقانونية لتجعل من التغيير حقيقة يومية. شبوة نبا