الاثنين 24 مارس 2014 08:55 صباحاً صنعاء (عدن الغد) خاص احتفلت الجمهورية اليمنية ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد مع سائر دول العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام تحت شعار (الطقس المناخ ..إشراك الشباب ). و يهدف الاحتفال هذا العام إلى الاهتمام أكثر بفهم الطقس والمناخ والتنبؤ بهما. وفى الوقت ذاته سيعيش معظم هؤلاء الشباب فى النصف الثانى من هذا القرن وسيواجهون التأثيرات المتزايدة للاحترار العالمى. وتشجع المنظمة (WMO) الشباب على تعلم المزيد بشأن نظام الطقس والمناخ وعلى أن يسهموا فى الأنشطة المتعلقة بتغير المناخ. وبهذه المناسبة قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد أحمد فرج أن المنظمة العالمية للأرصاد رفعت هذا العام شعار " الطقس والمناخ وإشراك الشباب" إدراكا منها لأهمية دور الشباب وما سيلعبه في المستقبل القريب للحد من الاثار للتقلبات المناخية والإسهام الفاعل في الحفاظ على كوكب الارض من التقلبات المناخية والحد من الانبعاث وذلك من خلال إشراك الشباب وتعزيز قدراتهم وتطوير فهمهم العلمي لعوامل الطقس والمناخ بما يحقق سلامة ورفاهية مجتمعاتهم وتثقيفهم وإتباعهم للطرق الحديثة لتوعيتهم وزيادة معرفتهم لما يمثل لإنقاذ هذه البيئة خلال الفترة القادمة . وأضاف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن أنماط الاستهلاك العالمي والأنشطة البشرية السائدة حاليا تشكل عوامل فعالة في تغير المناخ الذي يعد تحدياً حقيقياً لا بد من مواجهته لما له من تأثير مباشر على حياتنا عبر العديد من الظواهر مثل نقص الغذاء والماء وانتشار الأمراض وشح الموارد والهجرة . وأشار فرج الى أن المهام الملقاة على عواتق الشباب من دور في هذا الشأن فهم عماد المستقبل والأمل في النهوض في كافة خدمات هذا المجتمع والركيزة الاساسية لأي بلد في التنمية والتطور . و أكد المهندس محمد سعيد حميد الوكيل المساعد لشئون الارصاد والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الى ان هذه الفعالية تقام سنويا في جميع دول العالم المنضوية في عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والاحتفال هذا يطلق فيه شعار معين من الشعارات كل عام هذا الشعار تظل جميع دول العالم تشتغل عليه خلال العام ، فقد مرت عام الكوارث والحماية من الكوارث وهذا العام كان بإشراك الشباب لان الشباب هم الطاقة التي يعلقها الامال وهم الذين يستوعبوا المشاكل الاباء ومشاكل التدهور البيئي الذي حصل في السنوات السابقة وهم المعنيين الاكثر وهم الطاقة التي يمكن أن توظف لصالح الحد من التغيرات المناخية والتكيف معها. وقال الوكيل المساعد كانت لنا مبادرة سباقة في عام 2000م اطلقنا مشروع اسمه اشراك المجتمع أو التطوع في رصد الطقس والمناخ وكانت خطتنا أن نشرك بعض المدارس والجامعات نضع فيها بعض محطات الرصد وخاصة رصد الحرارة والأمطار وحيث أن تكون هناك مشاركة مجتمعية ، لأنه لا يمكن أن يقدر أي متنبي جوي بدون معلومات كافية ، لذا مصداقية التنبؤات تكون ضعيفة ومحدودة عندما تكون المعلومات غير كافية على الارض . مشيرا الى أن انتشار محطات جوية في أكثر من نقطة في البلد تعطي مؤشر قوي جدا للتنبؤ ، فبرغم مساحة اليمن الكبيرة إلا أن المحطات محدودة فعندنا 22 محطة لا يمكن تغطي فالجهد يكون كبير جدا على المتنبئ الجوي والمناخي والراصد . وأضاف الوكيل المساعد أن الهيئة قادمة على توسيع شبكة الرصد في الجمهورية اليمنية وداخليا تعاون مشترك مع وزارة المياه ممثلة بالهيئة العامة للموارد المائية والبيئة وكذلك مع وزارة الزراعة وهذا التعاون ينضوي في إطار مشروع "البي البي سي أر" "مشروع التغيرات المناخية والمقدر بتكلفة 19 مليون دولار وسيكون في نطاق إعادة بناء القدرات إمكانية القدرات الفنية وقدرات الكادر وإعادة تدريبه وأيضا إضافة تأهيل المحطات الحالية وتطويرها وإضافة محطات جديدة . ودعا الشباب بالإضلاع بدورهم في الوقت الحاضر في فهم الرصد والطقس والمناخ . يشار هنا ان الاحتفال بهذا اليوم هو تخليد لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي انشأت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950 وبعد عام اصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم ألمتحدة وقد انشأ اليوم العالمي للأرصاد الجوية عام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية. *من عبداللطيف مقحط عدن الغد